أنهينا إعتكافنا,الإجباري, ومازال شيء من الإعياء ملتصق بنا وآثار المرض لم تغادرنا كاملة. خرجنا من منفانا ,الإختياري, يصاحبنا مزاج إيجابي وتدفعنا رغبة بلقاء “الربع” بعد الإنقطاع المؤقت. وصلنا الديوانية فوجدنا من كنا نتمنى أن نراهم , ونتوقع وجودهم, ومعهم مفاجآت طيبة من غائبين عادوا ومتوارين ظهروا.
التلفزيون يعرض فيلما,والأحاديث تتردد بين الحضور,والمشروبات الساخنة تتناقلها الأيدي. أطلق أحد الحضور عبارة أو سمها رأي وإنتقاد حول موضوع ما. أشعلت العبارة فتيل حديث. مع الأسف, لست ممن يتمسك بدلوه حينما يدلي الأخرون بدلائهم.
بين صوت التلفاز, وأحاديث جانبية للحضور, وتبادل الحجج بين المهتمين بالموضوع, وبين إصطفافهم الى رأي دون آخر كان دلوي يتدلى. وفي هذا الصخب ربما,بنسبة 100%, إرتفع صوتي وعادت بحته إليه مجددا, وإنجرحت الحنجرة . أصبحت وبلعومي في المربع الأول من إصابته السابقة.وأمسيت وأنا في حاجة إلى فترة نقاهة جديدة.
الله يسامح إللي كان السبب.
لابأس يا أخوي أجر وعافيه ..
عساك على القوة ..
الله يعافيج ويقويج