صرح مسؤول الإستثمارات المحلية في الهيئة العامة للإستثمار أن الهيئة قد أنشأت شركة لتزويد السوق المحلي بخدمات الإنترنت.وقال أنه تبين للهيئة حاجة السوق إلى مزيد من المنافسة في ظل إرتفاع الأسعار مما يتيح لشركتنا الوليدة تحقيق أرباح رغم توجهاتها التي لا تتركز على تحقيق الأرباح فقط.
وبسؤاله عن توجهات الشركة الجديدة وأهدافها,قال:
إن هيئة الإستثمار ووفقا لرؤيتها الجديدة لمفهوم إستثمار إحتياطي الأجيال القادمة تركز على عدة جوانب ,ليس في مقدمتها نسبة الأرباح وإن كانت الربحية أحد أهدافنا.فعلى رأس أولوياتنا أن تكون للشركات المحلية الجديدة التي سنقوم بتأسيسها صفة الإستدامة ,وإرتفاع نسبة العمالة الوطنية فيها,وأن تقدم خدمات وسلع يحتاجها السوق المحلي,بالإضافة إلى زيادة المنافسة في سوق الخدمات,وتحقيق التوازن في السوق المحلي .وهذه الرؤية ستؤدي حتما إلى التوسع الأفقي للإقتصاد الوطني وتحقيق أهداف تنموية متعددة.
وأشار إلى أنه تم تأسيس الشركة برأسمال قدره (10) ملايين دينار لتتمكن من تقديم خدماتها في عدة مواقع من خلال مكاتبها المنتشرة في بعض المناطق السكنية ومعظم الأسواق التجارية,كما ستتوفر للشركة أحدث المعدات التي ستتيح للمشتركين إختيار ما يناسبهم من سرعات,ولا يخفى عليكم أهمية توفير كادر من الفنيين المتخصصين يتناسب حجمه مع حجم الأعمال المتوقعة لنتمكن من تقديم خدمة بمستوى متطلبات العملاء من حيث السرعة والكفاءة.
وأضاف أن الشركة ستركز على تدريب العمالة الوطنية وتأهيلها ليشكلوا النسبة الكبرى من حجم عمالتها,وعليه فستشكل نفقات التدريب نسبة هامة من نفقات الشركه.
وفي رده على بعض التخوفات من منافسة الحكومة للقطاع الخاص,قال:
هذه التخوفات ليس لها أساس من الصحة فالسوق مفتوحة للمنافسة من كل الأطراف ومنافستنا ستكون على قدم المساواة مع الشركات القائمة ,فالشركة لن تستغل أي مرفق حكومي بمزايا تفوق ماهو ممنوح للشركات العاملة حاليا.وإذا كانت أسعارنا أقل من مستوى الأسعار الحالية فذلك يعود للكفاءة و ربما لقبولنا بعائد معقول مقابل إستثماراتنا يقل عن العائد المرتفع التي تجنيه الشركات القائمة.
وفي الختام ,أقول لكم لا تصدقون كل اللي قريتوه لأن الحكومة ما تبي تزعّل القطاع الخاص على حساب المواطن.كما أن هيئة الإستثمار تتدخل مستثمرة في السوق الكويتي,بيعاً وشراءاً, لمصلحة التجار وبما يزيد من أرباحهم وقيمة أصولهم وليس لزيادة المنافسة وخفض الأسعار,أوتشغيل المواطنين,أو تحقيق توسع حقيقي في الإقتصاد الوطني.
يعني تقدرون تقولون إن اللي قريتوه أحلام يقظه رغم سهولة تطبيقه وجدواه وفائدته التي ستعم الجميع.
لكن شريم ماعنده برطم.فلا تتوقعون منه أن ينفخ.
الله يصبرنا على هالجشع .. بعرف .. هذول عندهم نت خاص فيهم غير عن الناس ولا شنو الموضوع !!
اللهم آمين
وعسى الله يهديهم ويخافون الله بالناس
حياك الله أخوي عبدالله