T7l6m

ما أدري ليش أحس هاليومين بالشبه بين كوكب سوبرمان وأهله وبين الكويت.شلون؟
قصة سوبرمان قد لا تكون معروفة للجميع.خلوني أقولكم سر كوكب كريبتون مسقط رأس “كال-إل ,Kal-El” والمعروف بسوبرمان.
كان المولود الجميل للسيد “جور-إل ,Jor-El ” وزوجته السيده ” لارا , Lara” محاطا بحب ورعاية والديه.وكان الوالدان يحذران الناس من إنفجار وشيك لكوكبهم “كريبتون,Krypton” ولكن الناس كانت مطنشتهم وكان الزوجان يجاهدان لإقناع الناس بأخذ الموضوع بجدية والحذر من الخطر ولكن دون جدوى.
قرر الزوجان بناء مركبة فضائية “صغيرونه” ما تكفي إلا ولدهم.(صج ماعندهم سالفه ,جان خذوا قرض وبنوا مركبة أكبر تشيلهم ثلاثتهم.الظاهر لزوم الحبكه)المهم,أطلقوا مركبة ولدهم حده حده وقبل لا ينفجر كوكبهم بلحظات وأدّت آثار الإنفجار إلى بروز قوة خارقة للطفل , وصلت المركبة الأرض وصار الياهل سوبرمان.

مو هذا موضوعنا,السؤال ليش كانوا الكريبتونيين مطنشين لارا وزوجها أبو سوبرمان؟
كان في الكوكب ورده تطلّع موسيقى وكانوا الناس يقطفون هالورود و يمشون وحاطين الورده على أذونهم,طول الليل والنهار أهل الكوكب يسمعون موسيقى ومندمجين ومستانسين ومالهم خلق يسمعون أخبار بايخه.وأبو سوبرمان يتحلطم على الأوضاع وينصح الناس لكن ماكو فايده الناس لاهين بالوردة الموسيقيه .
زين,
هل نلوم أهل كريبتون إنهم كانوا لاهين عن مستقبل كوكبهم؟
أو نعذرهم ,لأن الموضوعات الكبيرة والمصيرية مسؤولية أهل الإختصاص وحكومة الكوكب ومجلس الأمه الكريبتوني؟
سؤال جدا محيّر بالنسبة لي؟
على مستوى الكويت ,المفروض إحنا يالمواطنين نقعد نرثع ونستانس .إللي بمدونته,وإللي بالأيفون والأيباد ,واللي يقزّ بسيارته,وإللي مقزرها سفر,وإللي أغاني وطقطقه,وإللي بالمولات والكافيهات والمطاعم.إللي يحب القرايه يقرأ,و إللي يحب الحداق يحدق,وإللي يحب الأفلام يطيّح في السينمات,يعني تصير الكويت بالنسبة حق الكويتيين وناسه في وناسه.
المفروض الشعب الكويتي يعيش حياته بمتعة ووناسه.الحمدلله الله منعم علينا ومو قاصرنا شي.المفروض عقب الدوامات والمدارس بس نستانس.
لكن مع الأسف علشان نستانس لازم تكون سلطتنا التنفيذيه والتشريعية قدّ المسؤوليات والتحديات إللي تواجه البلد وعندهم ثنينهم القدرة والإمكانات لمواجهة أي ظرف يواجه البلد.
وحيث إني شخصيا لا أثق فيهم ,لا حكومة ولا مجلس, من حيث قدرتهم مجتمعين على مواجهة التحديات الوطنية والأقليميه,وعلى وضع الحلول المناسبة لمشاكلنا.
قاعد أتساءل هل أنتظر العلاج مِن مَن يحتاج إلى علاج نفسه؟
أو أبني مركبة فضائية حق العيال ومدام تحلطم؟