خرجت مي بسيارتها من مرآب المنزل .توقفت في مواجهة الشارع تلفتت ,مليا, يمينا وشمالا ثم تطلعت نحو السماء.تمتمت بعبارات الحمد والشكر لله على النعمه الواسعة التي أسبغها عليها.سارت ببطء وعلى غير هدى. جالت في بعض المناطق بعدها توقفت عند أحد المجمعات التجارية.
ترجلت من السيارة , وما أن تجاوزت مدخل المجمع حتى سمعت “يا مدموزيل ,يا آنسه “.خفق قلبها ,فلن تخدعها لَكْنَة ولن يمحو الزمن ذكرى هذا الصوت الأجش ,العذب على مسامعها.توقفت عن السير ,إلتفتت ببطء فإذا بحمد ملء عينيها.إرتفع صدرها وهبط في حركة متكررة,إغرورقت عيناها بالدموع وفاضت على خدها.خف اليها حمد, أمسك بيدها وقادها خارج المجمع.أحكمت قبضتها على يده ودموعها لا تتوقف.
حمد:مي ,حبيبتي لا تبجين .ناويه تبجيني وياج ونقلبها فلم هندي هني.
مي باسمة ,وتغالب دمعها:حمد ما تدري شكثر كنت ناطره هاللحظه وشكثر خايفه ما تيي.
يالجاسي كل ما طاف يوم يزيد خوفي إنك تنساني.كنت كل دقيقه أدعي ربي يجمعني وياك.
حمد:اقدر انساج يالظالمه,أحد ينسى روحه.مادريتي فيني كل يوم يطوف علي جنّه سنه,ومن أصبِح أقول الله يصبرني على هاليوم.القار اللي جبال بيتكم إنسحك من كثر ما رحت ورديت عليه.جم ليله بليله أقعد بسيارتي وأتأمل بيتكم وقلبي يتقطّع من الوله عليج.ماتدرين شكثر ناطر هاليوم .اليوم عيد عندي.
نظرت مي في عينيه الصافيتين بعينين دامعتين.
حمد ,مداعبا:أقولها اليوم عيد وتبجي.
مي وقد عاد بعض الهدوء إلى نفسها:وين إللي من الصبح بينطرني عند باب بيتنا.
حمد :آنا من السَبّع منخش بفريجكم .علقتيني لي الساعه( 11).قلت وحده بوحده,أفاجأج بالمكان اللي تروحين له.ما سوى علىّ دوختيني وآنا ألحقج من مكان لي مكان ,وعقبها تبجين.صراحه ماهقيتج بتبجين جذي.
مي ,وضحكتها تختلط ببكاءها:ترى لي الحين ماسكه نفسي ما بجيت عدل.
حمد:بتسكتين ولا ترى أغنّي.عاد ياحلاة صوتي وأنا أغني.
ولما كانت مي في فرحة غامرة ومقلتاها لا تزالان ملآ بالدموع تعبيرا عن تلك الفرحة بدأ حمد بالغناء:
أنا رديت لعيونك انا رديت
ولك حنيت كثر مايحن حمام البيت
“وبدأ صوته يعلو “
أحبك حب ياروحي ياروحي ما حبه أبد إنسان
مي :حمد عفيه علشاني خلاص , الناس قاموا يطالعونا.
حمد:ما همّوني الناس بس علشان القلّب بوقّف .ولاّ لو علي وُدّي أوقف بنص المول وأغرد بأغنيتي من كثر مالدنيا مو شايلتني من الفرحه.
وبعد أن جلس بجوارها وتأملها مليّا:بعد عمري مي ضعفانه.ما يوكلونج أهلج.
مي:شلون تبيني آكل وإنت بعيد عني .حسبالك مثلك من وخرت عني طايحله أكل ما شالله .
حمد:تقولين مو حلوه عليك. هذا اللي يبطل تدخين لازم ينتفخ لو ما ياكل شي.
مي :صج حمد بطّلت.
حمد:حبيبتي أبيج تشوفين كل شي فيني حلو.
كانت تلك العبارة دليل إضافي على شدة حب حمد لها وشاهد آخر على مكانتها لديه,وكان لها وقع على نفسها.حمدت ربها على نعمته فعوضها على صبرها من يحبها تلك المحبة الصادقة.
مي:.بطّلت علشاني.بعد عمري والله.
حمد:ياريت بس تدرين بشانج عندي.
مساء ذلك اليوم ذهب حمد بصحبة اسرته إلى منزل مي.دخل ووالده إلي الديوانية حيث ينتظرهم أخوي مي وعمها الوحيد,فيما توجهت أمه وأخته إلى إحدى قاعات المنزل.حيّت أم حمد مي وأختها فيما إلتحمت فاطمة ومي في عناق لم يخلو من الدموع.نهرتما أم حمد “سكتوا عاد إحنا يايين نفرح ولا داشين عزا” .ردت مي على إستحياء”خالتي”.جذبتها أم حمد وإحتضنتها بحنان بالغ ,هامسةً “لا تقولين خالتي,إنتي عبرة فطّوم وغلاكم واحد”.
وحيث أن حمد في عجلة شديدة وافق أقارب ميّ ,بعد ممانعة, على طلب والد حمد أن يتم عقد القران الليلة التالية.بعد صلاة العشاء تم عقد قران حمد على مي وما أن تلقّى تهاني الحضور حتى توارى عن الأنظار.
هاتف حمد زوجته :مبروك يا عروسه.تزهّبي آنا بالطريج أول ما أوصل طلعي.
مي:الله يبارك فيك حبيبي.فشله حمد تعال دش داخل.
حمد:حبيبتي ما ودّي أول لحظه أشوفج فيها وإنتي زوجتي تكون جدام أحد.
هاتفها حينما وصل منزلها .خفّت إليه مسرعة.ولجت سيارته الرياضية الصغيره.جذبها نحوه ,ضمّ رأسها إلى صدره كفه الكبير يحتضن راسها برفق ووجنته تلامس شعرها الحريري العطّر.تدفّق الحنان في إتجاهين ,وبعد برهة قبّل رأسها فإنسحبت يداه نحو مقود السيارة.لم يكتفي حمد من إحتضان رأس مي في صدره فودعه,حتى حين ,بقبلة,فهو يدرك أن عشقه لمي سيضل ملتهبا في قلبه مادامت الروح لا تزال تحرك جسده.
قبل أن تتحرك سيارته بدأ بتحريك مؤشر المذياع ثبتّه على الإذاعة العربية وما هي إلا لحظات حتى بدأ عبدالكريم يشدو :أنا رديت لعيونك.
صرخت مي فرحةً :حمد أغنيتك,ياربي شهالصدفه الحلوه .ماني مصدقه.
حمد,وإبتسامة تبدو كضحكة:مي حياتي .شفتي شلون الدنيا كلها قامت تغني لنا.
مي,بإنفعال واضح:صاجّ ,قاعده أشوف الفرحه بكل شي.ماراح أنسى هالأغنيه طول حياتي.حمد ماني مصدقه.
إصطحب مي إلى والدته في وجود فاطمه.وبعد التبريكات والقبلات سألتهم شقيقته أين سيقضون شهر العسل .تطلعا إلى بعض وإبتسما.
أجاب حمد:مايبيله .مصر ,مافيها روح تعال, لا و بنسكن نفس الفندق.بس حسافه يبي يطوفنا بوفيه الريوق,الظاهر الأكل كله روم سيرفس.
فاطمه,موجهة حديثها لمي:عاد تحملي سوالفه وخرابيطه.
أسكتتها أم حمد:فطّوم ,يوزي عن المعاريس.(وأضافت مبتسمة )كلامهم عسل على قلوبهم.صح مي ولا آنا غلطانه.
إكتفت مي بإبتسامة خجولة ولسان حالها يقول “بس كلامه إللي عسل ,كله بكبره عسل على قلبي”.
وإستمر حمد ومي إلى ما شاء الله في زواج سعيد.
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الروم:21)
تم بحمد الله وعونه
إستدراك وإيضاح: لا بد من الإشارة أن بث أغنية عبدالكريم لم تكن مصادفة بل كانت بإتفاق بين حمد وصديق له يعمل في الإذاعة .فقد حدد له الأغنيه وطلب منه إذاعتها عندما تصله رسالة نصية قام حمد بإرسالها خلسة حينما ولجت مي السيارة.
وفي عيد زواجهما الأول إعترف حمد لميّ بهذا السر فأسرعت نحوه,رغم أنها في الشهور الأولى لحملها,
وبدأت بضربه على صدره يكاد يغشى عليها من الضحك وهي تقول,كما في الأفلام القديمة,”بكرهك بكرهك”.
ضمها حمد إليه حتى توقفت عن الضحك فقالت”يالمجرم و تقول الدنيا تغني لنا بعد”.يقال أنه لثم شفتيها لمنعها من توبيخه.
T7l6m 
🙂
إن شالله عجبتكم القصه
ولا تضحكين على مي بجت وايد؟
أتمنى ان تصدق القصة!
تحلطم الحين نبي القطوة
وانا اتمنى معاك
جان زين كل وحده وكل واحد يحصلون اللي يبونه
ولكن لله في خلقه شؤون
إن شالله وحاضرين
ودي اختم القطوه لأني مستحي من اللي تابعوها
المشكله اكو فكره قاعد تراودني
الله يستر
شكرًا للخاتمة المفرحة المبكية :’)
تسلم ايدك خوش قصة صج استمتعنا من أول حلقة لي النهاية،
عاد الحين نبي الجزء الثاني حياتهم بعد الزواج واليهال
🙂
الحمدلله عجبتكم النهايه
علما بأن النفس الأمّارة بالسوء تقولى
خل حمد يموت بحادث وهو رايح يخطب مي
الفكره الهاجس حاليا”يوميات خدامه”
شلون يشوفونا بعيونهم
منورتنا بمروركم ومشاركتكم
مساء الخير
لآن الله يصلحهم وزارة المواصلات مو مسويين أب ديت للكيبل في منطقتنا فما عندي نت و كان أقصى و أسهل دليل إني قريت واستمتعت و ابتسمت و كانت ايدي على قلبي لا يصير حادث بالسيارة و يروحون فيها الأثنين خصوصا إن مر اخذها على عجاله كانت الإبتسامه وهي إلي موبايلي اسعفني فيها …
استمتعت اسلوبك فيها كان وايد حلو و جاذب و قوي فرق معاي عن القطوة في اواسطها حسيت بالتزام بقراءتها و هو شعور مختلف عن المتعه ..
المتعة رافقتنا بهذه القصه الأسلوب له دور الحوارات وصف المشاعر القصة و فحواها الخفيف الفئة العمرية إلي مقاربه لتقريبا جميع القراء التجربة المقاربة أيضا للكثير …
موفق نصيحه التزم في هالخط ابدعت فيه أكثر ..
أحب غالبية بوستاتك بس هالقصه أجدت فيها وايد ..
شكرا لك
تحياتي لك و دعواتي الصادقة ربي يوفقك أخي الفاضل
🙂
اولا شكرا على المتابعة والحرص على توثيقها بالبرهان والدليل
استمعت اكثر بالتعليق واشكرج على النصيحه وعلى دعوتكم
واستفدت من تعليقاتكم خلال الجولة الطويلة للقصة بأجزاءها ال ١٢
وأخيرا مرّدّي على التحلطم ،صديق قعد يعايرني بالقصة ،مع متابعته لها ،يقولي خنت مبادئك وفلسفة مدونتك
ورغم إستمتاعي بكتابة القصة لكنها إستهلكت كثير من طاقتي في الأيام الماضيه مع إنها بسيطه وشخصياتها محدودة العدد
ومحتاج نقاهة تحلطميه
وإن شالله لنا عودة بقصة أخرى قريبا
حياج الله أختي واسعدني كثيرا مروركم ومشاركتكم
آنا توني أقراها ….
بس بصراحه أسجل إعجابي بالأسلوب..وبالنهايه الحلوه 🙂
ما ني خبيرة مثل بعض ناس بكتابة القصص والروايات عشان أنتقدك
أو أحلل لك الأسلوب والحبكه..والشخوص
رأي كقارئه…
لك أسلوب محبب بسيط وغير معقد..لا تتكلف في اصطناع..الحوارات
القصة مترابطة الاحداث..لها بدايه وذروه ونهايه..
فيها أحداث مترابطه..النقل بين الفترات الزمنيه فيها..كان وااايد حلو
مشوقه..وكافي إنها عجبتني..صح؟!!
🙂
أهم شي إنها عجبتج
ورأي القاريء أهم عندي مليون مره من رأي الناقد أو الخبير لأني مو داخل مسابقه فيها
بعدين ماشالله كل هالتحليل الفني من الأسلوب البسيط الى الحوارات الى ترابط الأحداث والنقل بين الفترات الزمنيه
شنو عنه الخبير والناقد أكثر من اللي قلتيه
شكرا للنقد وكلامكم يشجع الواحد انه يتهور ويصدق نفسه
ويكتب قصه مره ثانيه
مشكوره اختي على المتابعه
وحياج الله
تنهيدة …
يازين النهايات السعيده
اسلوبك طول القصه كان سهل ممتنع
سلس يصل الى القلب
تعيش التفاصيل بفرح
تترقب
الرومانسية كانت جدا متوازنه
مافيها شي زياده
حسيت اني قاعده اسمع مسلسل اذاعي مشوق جدا
وعلى فكرة انا احب الإذاعة اكثر من التلفزيون
🙂
وعلى فكرة اكتشفت ان لي منافس لا يستهان به
كمل ..
اكتب زياده قصص
لأنك كل ما كتبت اكثر كل ما اتقنت الكتابه في هذا المجال اكثر
قواك الله
الله يقويج و شكرا أختي على كل كلمه
وعلى مجاملة المنافسه لأن ماشالله أسلوب كتابتج متفرد لن نستطيع منافسته
الموضوعات متشعبه, والشخصيات متعددة ,وبعضها مركبه ولها عدة أبعاد,
أسلوب البدء بالنهاية وجذب القاريء للمتابعة لإكتشاف البدايات والتشوق لمعرفة مآل الأحداث
دقة وشاعرية وصفك للجو والأماكن والأحاسيس
بأمانة إستمتعت,رغم التعب المحبب و غير المتوقع ,بكتابة القصه
وحسيت إني أتعلم من كل سطر أكتبه
وبإذن الله لنا محاولة قادمه
حياج الله أسعدنا مروركم
🙂 اكتشفت شكثر الموضوع متعب
نحمدك يااارب اخيرا لقيت اللي يفهمني
لما يحنون علي يالله وين الجزء اليديد
يالله متى بتنزلين البوست
بلاهم ما يدرون يا تحلطم حجم التعب في كتابة كل جزء
واللي يقول لي البوست ترى قصير ما شبعنا
يااا الهي
بس والله من غير مبالغه القصه كانت مشوقه يالشيخ
وانت ملكت ادواتك صح
الحين تبلش تصقل الموضوع هذا وتتحكم بهالآداوت عدل
وبالتالي تبلش بالقصص المركبه
🙂
وسهالات ان شاء الله
🙂
أولا شكرا على التشجيع والله يعينا على الصقل
يعني قصه وممارسه الكتابه
صراحه في أكثر من فكره بس ودي أدرسهم عدل قبل لا اختار
وبكل أمانه حسيت وأنا أكتب هالقصة البسيطة المحاور بحجم الجهد إللي يبذله كاتب القصة وخصوصا إنتي وسلة ميوه
أبسط شي الفترة الزمنية للقصة .أنا يمكن أول أربع أجزاء تتكلم عن يوم واحد بس إنتو ماشالله القصة تغطي سنوات من حياة الشخصيات
التعب إللي حسيته ذهني .يعني الإطار العام للقصة موجود لكن التفكير يكون بإختيار الأحداث
ووضع تفاصيلها وإللي لازم تكون معقولة ومنطقية وتتناسب مع الشخصيات
شكرا للإطراء والتوجيه
وبإنتظار تكملة قصتكم,وعلى فكره آخر بوست كان قصير lool
حياج الله منورتنا دائما
شدعوه!! قاعده بالصالة واللاب توب بحظني ويشوفون ضروسي من الضحكة الشقاقيه من على
بعد ميل..
مع تنهيدة رضا كل شوي :))
صراحه…
(مازلت مبتسمة )
القصة…امم شقولك.؟؟
ماشالله ماشالله ماشالله….اسلوبك القصصي وايد حلو..
القصة روعه…
بس
.
.
.
.
.
.
.
سالفت إنك تكتب بلسان الرجل..وخواطره وكلامه بين نفسه ونفسه
صراحه اتخليني ارجع واقرا الأجزاء القديمة…
والله أحس كني جدام ناس أعرفهم…حسيت اني اخت مي
والا اخت حمد…
كل ما اقرا على قولت امي (انشكح ) واستااانس ..حتى المواقف الحزينه
كان حزن لذيذ مافيه اسراف للعواطف…
.
.
.
.
تسلسل الأحداث… ترابط الأحداث…حديث النفس..
وصف اللمسات..وصف المشاعر…ماشالله عليك أجدت بكل هذا
وفي رسايل بين السطور قدرت أوصل لها…وعجبتني وايد
إيصال الفكرة…بطريقه حلوة وسلسله…
ماشالله عليك…وياد بهرتني فيها…مع إني انبهرت من قصة القطوة
وفكرتها الذكيه جداً أكثر..بس هذي يمكن الطابع الرومانسي
خلاني أحبها وايد…
يعطيك العافيه
وعساك عالقوة..والله يمتعك بالعفو والعافيه
على المتعه الي وصلتنا من خلال هالقصة..
بانتظار افكارك الجديدة..وقصصك الحلوة
مودتي
الله يقويج ويمتعج بالعفو والعافيه والرضا
صراحه دكتوره وايد أحرجتيني بهالتعليق
مادري شقول you left me speechless
كلامج أعتبره وسام أفتخر فيه
ومسؤوليه تخليني أفكر عدل قبل لا أكتب قصه ثانيه إحتراما وتقديرا لرأيج ورأي من تابع القصه وعجبته
كلامج وايد مشجع ومحفز لكتابة قصة جديده(بروحي على طريف)
وفكرة القصه اليايه,إذا الله كتب,بلسان بنت وتصف حالتها ومشاعرها
بس يمكن مو بالصوره اللي يتوقع الناس
الموضوع محتاج شوية بحث لكن وايد جاذبني لأن فيه جوانب إنسانية وصورتنا بعيون الأخرين
أكرر شكري وإمتناني لتعليقكم ومتابعتكم
وأتمنى أن تكون القصة قد حازت على إعجاب كل من قرأها
بنفس الدرجه
والحمدلله