المفروض يصير بالنواب وبالوزراء واللي مسوين نفسهم فاهمين نفس ماصار بسعد الفرج بدرب الزلق بعد ماعرفوا الحالة المالية للدوله.
دايما أقول الخير وايد والله يزيده.بالأرقام موجودات الدولة الصافيه أكثر من 81 مليار دينار يعني 295 مليار دولار.وهالموجودات تزيد عن موجودات السنه إللي طافت ب 5443 مليون دينار يعني زياده بحوالي 20 مليار دولار.
هالخير والزياده بالخير أتت بعد إنفاق كبير وزيادة رواتب الناس والكوادر ونفقات كثيرة تحلطم عليهاإقتصاديونا ومجموعة ستة وعشرونا,ومخضرمونا من كل التخصصات.والزياده جاءت رغم الإسراف و الهدر, والبوق, ونفقات رفاهية كبار المسؤولين.
المشكله أن مدعّي الحرص على المال العام عندما يتم الحديث عن مزايا للمواطنين قاموا يهددونا بالفقر.هؤلاء هم بلاعّو البيزه ومن أسميهم “اللذين يمنعون الماعون”. مشكلة هالناس إنهم خايفين الفلوس تخلص والخير ينقطع لأن تفكيرهم بدائي وينم عن جهل.هالناس تحسب بالأرقام وينسون شيء أهم من الأرقام بكثير.ينسون البركه وينسون رب العالمين الرزاق الوهاب إللي عطانا من خيراته وبارك لنا في رزقنا.نسوا إن في ناس تحمد الله على النعمه والحمد يزيد النعمه ويبارك فيها.نسوا إن في ناس إذا ياها الرزق تدعي للناس والمسؤولين وللشيخ بالتوفيق .نسوا إن فلوسنا وتبرعاتنا حق الدول الفقيره والشعوب المحتاجه ربنا يعوضها ويزيدنا خير فوق الخير إللي عندنا.
يا من تعتقدون إنكم إقتصاديين وتحسبون بالأرقام وتحطون سيناريوهات تهددونا فيها بالفقر ترى حسبتكم غلط.
وإخذوها مني الخير يايكم بس لاتنسون تحمدون ربكم وتشكرونه على النعمه علشان تدوم النعمه علينا.