على الرغم من أن الهند,والهنود,يصنعون ويزرعون ويبتكرون. وعلى الرغم من أن الشركات التقنية العالمية لها مكاتب وفروع في الهند يقوم العاملون الهنود فيها بأبحاث ودراسات للشركات الأم في مجالات الأدوية, والبرمجة,والفضاء. وعلى الرغم من إتفاقية للتعاون العلمي بين أمريكا والهند(لايوجد مثل هذه الإتفاقية بين أمريكا والكويت). وعلى الرغم من إنتشار العمالة الفنية المتخصصة الهندية في العالم شرقا وغربا وفي أوروبا وأمريكا(وبعيني شفت مهندسين هنود في مصر يعملون لحساب شركة إتصالات). على الرغم من كل ذلك إلا أننا(شعب الله المختار والثاني عربيا بالذكاء,بعد العراقيين) نصف الشخص الغبي بأنه هندي.
ماكو مشكلة بالموضوع, يعني كويتيين وكيفنا نقول عن الغبي هندي.مع الأسف ترتب على هذا المنظور والرؤية الخاطئة(والصبيانية) مشكلة. وزير المواصلات الوزير – العضو المحلل أخذته الغيرة والزعل حينما لم يخبره رئيس مجلس إدارة الكويتية بأنه سيتم شراء طائرات هندية كان من المقرر إستئجارها بضعف قيمة الشراء.الوزير رفض الصفقة لأن الطيارات هنديه!
وعلى طاري الهنود,العضو الفاضل العدساني خبنا بإستجواباته وحسسنا إن حل المشكلة الإسكانية قاب قوسين أو أدنى(متعوب عليها) بعد إستجوابه. الأخ أنهى مرافعته في أقل من نصف ساعه. المضحك أن الهنود كانوا حاضرين في إستجواب العدساني(بشكل مستتر) حيث قال:”الخادمة أو الخادم يملك منزلا في بلده وفي المقابل لا يملك المواطن منزلا في الكويت” . ذكرني بدرب الزلق يوم قال حسينو “القانون في أمريكا يقول البيت لها”.
عموما, وبدون زعل, لا تفرحوا كثيرا لأن كثير منا هنود بس مو مكتشفين هنديتهم.