لا تروحون بعيد فرغم أن العنوان يعبر عن مضمون البوست إلا إنه لا يتعلق بفضيحة فنان ومن المؤكد أنه لا يتعلق بفضيحة سياسية أو حكومية.الفضيحة رياضية رغم أنها لاتتعلق بإستاد جابر.
بعد الديباجة,دخلت الدوانيه وروادها يتابعون “المباراة الكبرى” بين نادي الكويت وبايرن ميونخ ,أكرر بايرن ميونخ. كانت النتيجة 1-صفر والوقت بعد بداية الشوط الثاني بكذا دقيقه.ورغم أني لست من متابعين المنافسات الرياضية بكافة أشكالها إلا ان النتيجة كانت مفاجأة بالنسبة لي وكنت أعتقد خطأ أن نادي الكويت يجاري بايرن ويلعب ندا,يحسب حسابه, للفريق الألماني.وما هي إلا دقائق حتى كرت سبحة صمود نادي الكويت وإنهالت عليهم الأهداف الألمانية صفعات لا رحمة فيها ولا شفقة.جاء هدف يتبعه آخر والمساكين لاعبين نادي الكويت تنهار مقاومتهم وتخور قواهم بمرور الدقائق حتى كان الإستسلام.الغريب أن حارس المرمى الجديد الذي تم إدخاله الملعب بعد الهدف السادس لم يقفز لصد الهدفين السابع والثامن,وكان يكتفي بمد يده نحو الكرة.
ما أضحكني ليست النتيجة الثمانية ولكن ديكور الأستديو الرياضي الذي حلل نتيجة المبارة حيث غطت خلفيته شعار الناديين تعلوها عبارة “المباراة الكبرى” . ضحكتني العبارة وضحكني التفاؤل غير المنطقي الذي عبرت عنه العبارة.الفريق الألماني بطل أوروبا وتهابه أساطين الكرة الأسبانية فلماذا نبهدل نفسنا وناكل منه 8 أهداف نظيفة وفي غاية النصاعة كلون فنايل نادي الكويت.
لماذا لم يستدعي نادي الكويت ويتنافس مع نادي الغرافة القطري أو الهلال السعودي.ليش ما طلب يلعب مع نادي أنبي المصري أو السكه الحديد.شفيه نادي النجمة اللبناني أو المريخ السوداني.وإذا كانو يريدون نادي أجنبي لماذا لم يلعبوا مع بلاد الوليد الأسباني أو أي من النوادي الأوروبية التي تتنافس في دوري الدرجة الثانية.ليششششش بايرن ميونخ ؟ ليش.لا أجد تفسير,ولاتقنعني فلسفتهم الزايده.
ختاما,أقول لرئيس مجلس الأمة,هاردلك ,كسرت خاطري أمس وأنت بالمقصورة شكلك صاكه فيك الدنيا.
وأقول لمشجعين نادي الكويت هاردلك أيضا.
وأقول لإدارة نادي الكويت :الله يقطع أبليسكم ذكرتوناب( دياي مكينه) .