وزارة التربية وما أدراك مالتربيه.الوزارة بطواقمها الإدارية والفنية والتعليمية وبموازنتها الضخمة وكوادر معلميهاوبالمباني والمختبرات والملاعب عجزت عن توفير أموال أولياء الأمور.ورغم الإهتمام الشعبي والحكومي والبرلماني بتحسين جودة التعليم,ورغم اللجان واللجان الفرعية واللجان الفنية وفرق العمل المتخصصة لا زال مستوى التعليم عندنا في تراجع مستمر.
من الملام؟هل نلوم الحكومه لغياب خطة لتطوير التعليم؟هل نلوم الإدارة المدرسية؟هل نلوم أولياء الأمور؟ولا شرايكم نلوم مجلس الأمة السابق والأسبق والقادم فوقهم لأنه عطل التنمية وغاب عن دوره التشريعي بالتركيز على الجانب الرقابي (وعليكم تكملة باقي النشيد حول التأزيميين والقبيضه وما إلى ذلك).
قولوا إللي تقولونه عن سبب تراجع التعليم لكن قناعتي ثابته بأن العلة بالمدرس وبإدارة المدرسه يساندهم سكوت وتغاضي المناطق التعليمية وضمنا الوزارة:شلون؟
سألتوني,
بذمتكم يهال بالإبتدائي والمتوسط يعطونهم مدارسهم “عطلة إمتحانات” ويسمحون لهم بالغياب للدراسة قبل تقديم الإمتحانات,وين صارت؟
ياسادة وياسيدات ويا آنسات المعلمين والمعلمات شلون تطالبون بكادر وإنتو ترتاحون قبل الإمتحانات بدلا من مضاعفة جهدكم والتأكد من إستعداد الطلبة للإمتحانات,أليس المفروض تنشيط ذاكرة الطلبة ومراجعة المواد قبل الإمتحانات؟أليس إجراء تمارين وحل بعض الأسئلة وإيضاح ماصعب على بعض الطلبة والطالبات أجدى من تركهم في منازلهم ليتسنى لكم يامدرسين الكوادر أن ترتاحوا وترك التعب على الطلبة وأولياء أمورهم.
أليست عطلة الإمتحانات مساعدة للمدرس الوافد لإعطاء المزيد من الدروس الخصوصية على حساب راحة وجيوب أولياء الأمور.
أقول يا مدرسين ومدرسات إتقوا الله في عيالنا وحللوا رواتبكم وكادركم وأثبتوا إستحقاقكم له بالعمل لا بالراحة,أو بالأحرى بالربادة.
Posts Tagged ‘تعليم’
من بدع التربية
ما نستاهل الكادر
اكيد شفت هالإعلان.شاهده الكثيرون ممن مروا على شارع الحب,صدفة أو مع سبق الإصرار والترصد.يقف متربصا بكل السيارات ليعلن لهم,أو با لأحرى تعلن جمعية المعلمين لهم :” نستاهل الكادر”.
لا أعترض على من يريد زيادة في راتبه لأن الخير وايد وبرميل النفط تجاوز سعره 100 دولار.
ولا أعترض على من يروج لمطالبه ويسوي دعايه حق نفسه.
ولا أعترض على الشقرا حينما تساير الخيل وترافقها.
لكني أعترض على من يزكي نفسه.
وأعترض على من يعتقد بتميز مهنته دون باقي المهن.
وأعترض على من يرى نفسه أكثر إستحقاقا من الآخرين.
وأعترض الف مره على من يقول إنه يستاهل وهو ما يستاهل.
أخواني وأخواتي المدرسين والمدرسات قد يكون منكم ومنكن من يعمل بضمير و يستاهل الكادر وأكثر لكنكم قلة فالأغلبية منكم لا يستحقونه وهذه أسبابي:
1)لأنكم ماتدرسون ,أو ما تعرفون تدرسون, أو مالكم خلق تدرسون.
2)لأن أولياء الأمور يدفعون دم قلبهم على المدرسين الخصوصيين والأمهات يحوشهم إنهيار عصبي وهم يدرسون عيالهم.
3)لأن الوزارة تدرك أن تدريسكم دون المستوى وفتحت فصول تقوية بعد الدوام الرسمي (المادة بعشرين دينار).
4)لأن عطلتكم الصيفية 3 شهور وعطلة نص السنه شهر وقبل كل عطله تغيّبون الطلبه بيومين وتقولون لهم لا تداومون.
5)لأن لو يمتحنونكم بالمواد اللي تدرسونها يمكن يسقطون نسبة منكم,وتسقط نسبة أكبر إذا ما دخلوا إختبار مهارات تدريس .
6) لأنكم إتخذتوا التدريس مهنة وليست رساله.
7)وفوق كل هذا ,لأن عندكم كادر من فتره ورواتبكم آخر حلاوه وإذا طلعتوا تقاعد تاخذون راتب سنه دعايه.
وبوجهة نظري وبصفتي ولي أمر وعندي عيال بالمدارس وعارف كل خمّالكم أقول ما تستاهلون الكادر إذا في طالب واحد يحتاج دروس خصوصيه فتقصيركم صنع سوق رائجة للمدارس الخاصة والمدرسين الخصوصيين والمعاهد ودروس التقوية وطباعة المذكرات .
فإعملوا جميعا أيها المدرسين والمدرسات لخلق كويت بلا مدرسين خصوصيين ومعاهد تقوية بعدها يمكن نقدر نصدق إنكم:
“تستاهلون الكادر”.
المتفوق المتخلف
العنوان غريب لكنه معبر وحقيقي وواقعي.طبعا الأمور الغريبة لا تحصل في بلد آخر ,فقد إحتكرناها من مده بفضل بركات حكومتنا ومجلسنا.كل مستحيل يصبح واقعا لدينا فكيف يستقيم أن يكون الشخص متفوقا ومتخلفا في وقت واحد مالم تكن سياسات وقرارت حكومته وبضغط من نوابنا تسير عكس السير وتستحق بدل المخالفة الف مخالفة وكرت أحمر فوقها .
الموضوع ليس فوازير رمضان والمؤسف أنه يتعلق بشبابنا وبناتنا خريجي الثانوية والحاصلين على نسب مرتفعة أهّلتهم لدخول جامعة هارفارد ,قصدي جامعتنا الحكومية الوحيده.طبعا كلنا تابعنا دربكة القبول التي كانت برنامجنا الترفيهي خلال الصيف.وكلنا نذكر المطالبات والحجج المضادة:رفعوا النسبه,لا نزلوا النسبه,قللوا المقبولين ,لا زيدوا المقبولين.الجامعه تقول مافي مكان وما نقدر نستوعب هالأعداد ,ويترجاهم ,أو يأمرهم, الوزير بقبولهم.المهم,خلص الفيلم وتم قبول الطلبه وبدأ فيلم آخر لكنه درامي مبكي.
سألت صديق عن بنته الخريجة المتفوقة من الثانوية العامه -علمي بنسبة عاليه (89 وكسور).طبعا البنت كانت تبي هندسه وقبلوها بكلية العلوم.رضوا الناس بالهم لكن ,بفضل الحكومه والمجلس, حتى الهم ما يرضى فينا.دخلت البنت الجامعه وسجلت لكن تصوروا شنوا المواد إللي وافقت الجامعه على تسجيلها للطالبه:إنجليزي+تاريخ حضاره إسلاميه+بس.
تخيلوا طالبه أو طالب مقبل بحماس على دراسته الجديدة ويقال له ,مافي داعي حق التعب والدراسه وعوار الراس مادتين حلوين,لا ,وفوقها أحمد ربك.فعلا الطالب إللي سجل مادتين يحمد ربه ويعتبر نفسه محظوظ لأن غيره ما حصّل غير ماده وحده.يعني الجامعه قبلته عن الحلال والحرام وذرا للرماد في عيوننا إحنا يالمواطنين إللي نطالب برفع مستوى التعليم وفتح مجالاته لعيالنا.
الجامعه عندها خوش عذر:الكمبيوتر ما يسمح.
لكن أقول لكل من يخاف الله في بلده وبعيالنا ويتمنى الخير للكويت وأهلها وخاصة شبابها,شلون ترضى نقتل طموح عيالنا ومستقبلهم بإيدنا.شلون نضيع سنوات ثمينة من أعمارهم بلا نتيجة أو فائده لهم ولبلدهم.
يا جماعه الطالب والطالبه المستجدين قد يكونون متفوقين في الثانوية وقد يستمر تفوقهم في الجامعه لكنهم سيكونون أيضا متخلفين دراسيا لأنه بهذا المعدل من المواد في كل كورس دراسي سيتخرج طلبتنا المستجدين بعد عشر سنوات (ربع المادتين المحظوظين) وبعد عشرين سنه للمقاريد أصحاب المادة الواحده,يعني البنت يكون عمرها بين 28-38 سنه
.ربما تسعى الجامعه ويأمل أصحاب القرار أن يشهد حفل تخرج طلبتنا عيالهم,وربما أحفادهم أيضا.
نبي تعليم مانبي تربيه
يقولون إن وزارة التربيه كان إسمها وزارة التربيه والتعليم لكن قرروا تغيير الإسم وإلغاء كلمة التعليم لأن التربية هي الأهم.
آنا أقترح ,ولو آنا عضو جان طالبت وبشده ,تغيير الأسم إلى وزارة التعليم والمبررات موجوده:
*الوزاره حاليا ما تربي ومالها علاقه بالتربيه إلا بالإسم فليش نعطيها إسم ما يركب على إختصاصها.
*المعلمين والمعلمات قاموا يسمونهم المربي والمربيه الفاضله مو ناقص إلا يلبسونهم مريول نظيف وهذا لا يليق بهم.
*التسميه الصحيحه للوظيفه هي وصف لطبيعة تلك الوظيفه .وفي حال تحديدها بدقه يمكن صاحبها يفكر يمارسها .يعني إذا سميته معلم أو معلمه يهتمون بالتعليم أما حاليا فمعظمهم,إسمحولي ,ما يعلمون ويعتقدون إنهم يربون وهم أيضا ما يربون.
*إلغاء كلمة التربيه وإستبدالها بالتعليم يزيح عن كاهل الوزارة مسؤوليه أدبيه مو قدها و يخرجها من مأزق أوقعناها فيه ,وبالتالي تخلي مسؤوليتها عن السلوكيات السلبية في المدارس وعندها المبرر “آنا مو شغلي التربيه ,آنا حدي أعلم عيالكم” .
*إلغاء كلمة التربيه يحمل الأسر إللي مو مهتمه بعيالها مسؤوليه أكبر وما يصير لها عذر إنها ما ربت عيالها تقول شمهنة وزارة التربيه .ونقدر كمجتمع نقول لها ديروا بالكم على عيالكم ترى الوزاره بس تعلم و مالها شغل بأي شي ثاني .التربيه عليكم يا أهل.
*تغيير مسمى الوزارة يحدد أسم من يعمل بهذه المهنة ب”معلم” بدلا من التسمية الضايعه حاليا بين مربي,و مدرس ,ومعلم ويعطيه وقارا أكبر فهل سمعتم “بمعلم خصوصي” .
* مهنة مربي بدعة كويتيه حتى جوجل يأيدني .نتائج البحث كما يلي:
_ معلم 11 مليون نتيجه.
_ مدرس 7 ملايين نتيجه.
_ مربي مليون ومئتين ألف (بما في ذلك مربى رقي و مشمش) .
وفي الختام ,أتمنى من المعلمين أن يُعلموا ويتقوا الله في عيالنا.
تخيلوا “مربية” ولدي للرياضيات مصلحه له كتاب التمارين وحاطه على كل الإجابات صح وفوقهم نجمه,مع إن نص إجاباته غلط .يعني حضرتها مو بس ماتعلم لأ تخربط مخ الياهل بعد.
وتلومون أولياء الأمور,إذا تحلطموا .