أصابتني الحيرة وأنا أفكر بالعنوان فهناك عناوين كثيرة مرت على بالي ومنها:
موظف جمارك طال عمره
المواطنين الأعداء
قاطعي الطريق
كيفي موظف
عن الطمع
على راسنا ريشه
وعناوين أخرى(فتحه فوق الألف) آثرت حجبهاللدخول مباشرة بالموضوع الهام وموضوع الساعة الذي غطى على الغبار ,وربما كان أحد أسبابه,وهو الإضرابات.البداية مع الأخوان الجمركيين.
سمعنا كثيرا بإعلان الحرب بين الدول أو وصف إحدى الدول لتصرف دولة أخرى تجاهها بأنه(بمثابة إعلان الحرب) .وتدرجت وسائل الضغط على الدول المخالفة للقوانين الدولية وكان من أهمها الحصار والذي يسبق عادة الأعمال الحربية نظرا لآثاره الكبيرة والضارة على الدولة التي يفرض عليها.
أمريكا والأمم المتحدة فرضوا حصارا على العراق أيام صدام ونتائجه نعلمها جميعا.ومع الأسف يمارس كويتيون هذا السلوك العدواني ضد بلدهم وإخوانهم المواطنين فيمنعون دخول السلع إلي الكويت أو تصديرها منها.من وجهة نظري ,فإن مايقوم به الجمركيون غير مبرر وغير عقلاني مهما وضعوا من أسباب ومهما لاموا الحكومة(أشاركهم فيه) وعذرا لهم في وصفي لإضرابهم بأنه بلطجة ومن أعمال الشبيحة وهم يدركون أكثر من غيرهم أنه بإستطاعتهم الضغط على الحكومة دون الإضرار بمصالح البلد والناس بهذا الشكل القاسي والمخجل وفضيحتنا أمام العالم(إللي يسوى وإللي ما يسوى منه).
كان يمكنهم الإضراب لعدد من الساعات تتزايد يوميا حتى تحقيق مطالبهم أو وقف دخول أنواع معينة من البضائع أو غيرها من وسائل الضغط المتدرجة تحقق في النهاية مطالبهم المبالغ فيها ومنها صندوق نهاية خدمة لهم دون سواهم من موظفي الدولة.
المخجل موقف بعض النواب وعلى رأسهم من لا يحمل وصفه ولا يصح أو ينطبق عليه (ضمير الأمة) ورفيج الضمير النقابي السابق والثوري (إختار الحركة المناسبة فوق الثاء) العضو خالد الطاحوس واللذان هددا الحكومة بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا ما قامت بإتخاذ إجراءاتها لتسيير حركة البضائع الداخلة والخارجة من البلد,يعني إذا فكت الحصار .المفروض من النائبين النظر إلى مصلحة البلد والمواطنين ,وهما أمانة في أعناقهما ,بعين الحكمة وتجاوز خلافهما الشخصي مع وزير المالية.كان المفروض يهدأون المضربين والإستماع إليهم ونقل طلباتهم للحكومة بل والتفاوض معها بالنيابة عنهم والطلب من موظفي الجمارك الإستمرار في عملهم بدلا من تحريضهم ضد بلدهم ومصالحها.
في الختام لا بد من التنويه أن إخواننا الجمركيين أكدوا أنهم يمارسون معنا الحصار الدولي حيث أصدروا اليوم بيان يذكرني ببرناج الأمم المتحدة مع صدام وهو(النفط مقابل الغذاء) حيث قرروا السماح لشاحنات الفواكه والخضروات بالدخول بعد أن إكتشفوا أن صندوق الطماط في جمعية مشرف أصبح سعره ثلاثة دنانير ونصف, شكرا كسرنا خاطركم.
Posts Tagged ‘النواب’
فكوا الحصار وفكونا
عبيديات:من وحي النفخه
تناولنا في البوست السابق التحليل الفني لطلب الإستجواب المقدم من النائب الفاضل عبيد الوسمي.وحيث أن الموضوع متشعب الجوانب ومتعدد الأوجه فسنتناول البعد الثقافي والعلمي للظاهرة العبيدية.
قد تتفقون معي ,أو تختلفون ,أن الإستجواب تسبب في إعصار في الساحة المحلية,ولكن لا يفوتكم أن النائب الفاضل هدد رئيس الوزراء بأن ينفخ نفخة واحدة فيهدم الحكومه,أو ربما بيت الرئيس.
ولنفخة عبيد بعد علمي وآخر ثقافي:
على المستوى العلمي:
1- من المفترض أن يتم الإستفادة من نفخة عبيد وتحويلها إلى مصدر طاقة نظيفة(يعتمد شنو ماكل قبل لا ينفخ).وبالتالي سيجنب البلد إنقطاع الكهرباء صيفا وتوفير الأموال اللازمة لبناء محطات كهربائية جديدة.
2- الإستفادة من نفخة الدكتور بتحسين المناخ.فمثلا يمكن للأرصاد الجوية حينما تكتشف إقتراب رياح شمالية محملة بالغبار الطلب من عبيد التوجه إلى الحدود الشمالية ومواجه الشرق وحالما يصل الغبار ينفخ الدكتور عليها فيدفعها تجاه إيران ونعيش نحن أجواء صحو طول العام.
3- بما أن نفخته قويه فمن المرجح أن تكون قدرته على الشفط(الشهيق) بنفس القوة وفي هذه الحالة يمكن تنقية الأجواء في المناطق الملوثة بتركيب فلتر يقوم الدكتور بالشفط من خلاله فتتنقى الأجواء.
4- هناك أوجه هامشية يمكن إستثمار قدرات الدكتور فيها مثل سباقات الزوارق الشراعية والطيران الشراعي,وإطفاء حرائق الغابات في أوروبا وأمريكا بالإضافة إلى مسابقات الحمام القلابي(من حظ المطيرجيه إللي يمونون على الدكتور).
أما في الجانب الثقافي:
من المؤكد أن عبارة الدكتور النفخية وطاقتة الهائلة في هذا المجال ستغير جوانب في ثقافتنا فعلى سبيل المثال:
1 -” قالواإنفخ ياشريم قال ما من برطم” هذا مثل يعبر عن العجز وقلة الحيلة ويعكس روح إنهزامية لا تستقيم مع الروح النفخية الجديدة لذا سيتم تغييره ليصبح”قالوا إنفخ ياعبيد قال تقضبوا لا تطيرون”.
2-“لي دلق سهيل لا تامن السيل” سيصبح “لي نفخ عبيد تهدم البيت”.
3- يذكر البعض الأغنية التراثية”اليوم هدّه ليش (ن) كوس هدونا” وسيكون للفنخة العبيدية أثر رجعي حيث ستتغير كلمات الأغنية لتكون “اليوم هده نفخ عبيد وهدونا.رحنا المدارس وعند الباب ردونا” .
4- هناك أنباء غير مؤكدة عن سعي جهات فنية عربية وأمريكية لتغيير عناوين وأسماء أغنيات وأفلام قديمة إلى أسماء تتماشى مع العصر العبيدي ومنها أغنية عبد الحليم التي نسب فيها الهوا إلى نفسه فقال الهوا هوايا حيث سيتم تعديلها إلى “الهوا هوا عبيد بس مسلفني شويه منه”.وأغنية “جانا الهوا من زنجبار”ستصبح “جانا الهوا من بين شفايف عبيد”.أما على المستوى العالمي فسيتم تغيير إسم الرواية والفيلم الكلاسيكي الحائز على جوائز أوسكار من “ذهب مع الريح” إلى “طيرتنا نفخة عبيد”.
وما زالت الأنباء تتوارد من كافة أنحاء العالم بشأن آثار النفخة,وسنوافيكم بها أولا بأول.
جويهليات
قررت ألا أتكلم بالسياسة وما أعور قلبي معاها.وربما يخدع البعض العنوان أو موضوع حديثنا وهو إستجواب عبيد الوسمي لرئيس الوزراء فيعتقد أني تراجعت عن قراري .لا تفهمون الموضوع غلط فالموضوع ,بالنسبة لي,لا علاقة له بالسياسة وإنما هو موضوع فني بحت وبالعربي “هشّك بشّك”.
تناولي للموضوع ليس سياسيا وإنما أنظر له بصفتي ناقد فني خبير بالأعمال الفنية الهابطه منها والراقية من مسرحيات وأفلام ومسلسلات واقعية.وأرى العمل المسرحي المسمى إستجواب من هذه الجوانب:
1-الإستجواب جاء بعد إنتخابات حققت فيها المعارضة أغلبية تستطيع خلالها الإصلاح(إن أرادت).
2-الأستجواب أتي بعد جلسة يتيمة للمجلس الجديد.يعني هبابكم أديتوا القسم.فإذا كان البطل مبيت نيته للإستجواب كان لزام عليه إعلانه في برنامجه الإنتخابي(مو شي تفاجيء الجمهور).
3-أكثر من تفاجأ بالإستجواب زملاءه من الأغلبية(المعارضة السابقة)حيث أنهم ظهر نفس اليوم تغدوا مع بعض وإتفقوا على أولويات ربما تكون مفيدة للوطن.(مو شي تفاجيء ربعك الممثلين والمخرج وتطلع بره النص وبره المسرح بكبره).
4- إنقسم زملاءك الممثلين وطاقم العمل بين مؤيد ومعارض.ولاقت حركتك قبول وتأييد من الفرقة المسرحية المنافسه(جويهل,الفضل,دشتي,دويسان,والقلاف).شيسوه عليك؟!
5- تأجيجك للجمهور قبل العرض المسرحي(الإنتخابات) أدى إلى حرق المسرح الخاص لمن تصفونه بالجاهل,والهجوم على المحطة التلفزيونية وبالتالي كنت سببا رئيسيا لفوز من يطعن بالمعارضة ومن طعن بقبيلتك وتهجما عليها.(سويت لهم دعايه بقصد أوبدون قصد)
وبناءً على ماتقدم وبخصم نقطة على كل خطأ بالمسرحية فإنها تستحق:
صفر من 5
هاردلك.كل طراق بتعلومه.
أحسن من آبل
تتقدم شركتنا للمرشحين بخدماتها التقنية الفائقة التطور والتي سيكون لها مردود كبير ونجاح مؤكد للمرشح أو المرشحة.فإذا كانت شركة آبل الأمريكية(Apple) قد إبتكرت تطبيق (Siri) لهاتفها الجديد فإن تطبيقنا يفوقه في كل شيء.
إذا كان تطبيق آبل سكرتيرة شخصية تضع مواعيدك وتجيب عن إستفساراتك,فإن تطبيقنا مستشار شاطر بل وجمبازي أيضا.
تطبيقنا الذي نقدمه لجمهور المرشحين بإختصار يوفر على المرشح الوقت والجهد والأعصاب والتفكير وكل شيء فلا ينقصه إلا أن يباشر الضيوف ويأكل معهم.
بإيجاز, فإن تطبيقنا يحتوي على كل هواجس, وطموحات ,وآمال ,وتطلعات وتخوفات,وأحلام الناخبين ورد المرشح على كل منها.وردنا حاسم يطمئن الهواجس ويزيل التخوفات ويعزز الطموحات ويحقق الآمال والتطلعات.كما أن التطبيق يحلل نبرة صوت الناخب عندما يسأل أو يستفسر أو يناقش وبعد التحليل يحدد ما إذا كان دافع الناخب ضغط المرشح أو الإستهزاء به أو سؤال بريء وعلى ضوء التحليل يضع صيغة الرد المناسب وأسلوب إلقاءه والذي من المؤكد سيكون الرد المثالي الذي يتمنى سماعه كل ناخب .
ويمكن للتطبيق الرد بصوت المرشح أو كتابة الرد ليقرأه المرشح وبالتالي يريح المرشح من التفكير والإنفعال أوالتفاعل ونشفة الريج.
وشركتنا إذ تتمنى أن يستفيد من التطبيق كافة المرشحين إلا أنها تعتذر من بعض مرشحين الدائرة الثالثة إذ أن التطبيق,وبسبب قرارات وزارة الأعلام والقوانين التي تعاقب على السب والقذف,لا يحتوي على الكلمات الجارحة والمسيئة مثل”سرس…” و”قواو..” وكذلك التهديدات المخلة بالشرف مثل “عندي صورة أمك وأختك” وغيرها من الوقاحات التي إشتهرها بها بعض المهرجين,عفوا المرشحين.
ومن الجدير بالذكر أن تطبيقنا يمكنه أن يتحدث بصوت المرشح/ة سواء كان جهوريا تفوق طبقة صوته 10000000 ديسبل أو كان/ت ألثغ.
وفي الختام فإذا أطلقت آبل على تطبيقها إسم سيري فتطبيقنا عالم من كلمات “الناخب عاوز كده”.
فتطبيقنا عالم وتطبيقهم سيري وإحنا أحسن من آبل.
دعايتنا لتطبيقنا الرائع
بو ويهين
إذا أردت معرفة علم ما وأردت أن تجيده فالقراءة والممارسة كفيلان بذلك.
يمكنك أن تصبح خبيرا إقتصاديا بالقراءة والتزود بالعلم ومناقشة المختصين وحضور محاضراتهم.بالمثابرة والتواضع ,بما إكتسبته من معرفة,يمكنك أن تكون ذا شأن في كثير من المجالات.
وهناك مجالات لابد من الموهبة فيها.فمهما تعلم المرء الرسم أو الموسيقى فلن يجيدهما مالم يكن موهوبا تسري محبتهما فيه فطريا والرياضة كذلك.
وهناك مجال لا تنفع فيه الدراسة ولا تنفع القراءة ولا الموهبة فيه.مجال عصي على الفرد العادي وينخدع فيه من يعتقد أنه متمكن منه.إنه عالم من الجمبزة والكلك والغش المتواصل.عالم من المصالح الذاتية المغلفة بالمصلحة العامة.عالم ولجه المتردية والنطيحة (ومن يأنف منه السبع),وإن كان لايخلو من المخلصين.
مجال يأخذ أحدنا إنطباعا عن أحد ممارسيه فيكتشف لاحقا كم هو مخطئ.
هذ المجال الغامض هو السياسة المحلية ولكي تتمكن من معرفتها لا تحتاج إلى أكثر من جهاز إستخباراتي متمكن ومتمرس يزودك بالمعلومات الأكيدة والموثوقة.فكم من سياسي إعتقدنا بوطنيته وطلع خرطي,وكم من صاحب مباديء إكتشفنا زيف مبادءه,وكم من أمين طلع قبيض ومرتشي,وكم من متأسلم كانت صلة الوحيدة بالدين ذقنه.
وهذه الأيام هي أيام السياسة وأهلها وجميعنا لسنا منهم.وسنكتشف لاحقا كم كنا “مدمغين”ومخدوعين.كل مرشح جيش مؤيديه وداعميه بالمال والجهد وأظهر صورة عنه لاتحمل سوى القليل من صورته الحقيقية,صورة براقة زائفه.
مرشحينا على “أفا من يشيل” وكلهم يدعي الوطنية والأمانة والحرص على الوطن ومصالحه,ولكن لا تثقوا بكل ما تسمعون.
هناك مرشح/مرشحة كان يعمل سابقا في تسويق مرشح سابق راشي مقابل 50 الف دينار.ومرشح آخر كان مفتاح إنتخابي لذات الراشي.
مرشح آخر عفس كل شركة عمل بها وتم فصله من أحداها بقرار من السلطة الحكومية المختصة.وأحيل للنيابة من رئيس مجلس إدارة شركة يعمل بها سابقا.يروج الآن مؤيدو هذا المرشح أنه “عقلية إقتصادية فذّة”.
ولن أتناول المرشحين المجانين الذين يسيئون للإنتخابات ويسيئون لنا,أما إساءتهم لأنفسهم فكيفهم وبالطقاق.
ولن أتناول المسيئين للكويت بإساءتهم للناس ومعارضيهم بوقاحتهم وكلماتهم القذرة وأسلوبهم التافه.
ولن أتناول الطائفيين بطرحهم النتن.
ولن أتناول المرشحين المغسولة وجوههم باليوريا السائلة المحالون للنيابة بسبب تضخم أرصدتهم وكانوا سببا في حل المجلس السابق الذي وصف بالفاسد بسببهم.
ختاما,أقول لاتصدقون كل ماتسمعون ,خصوصا هاليومين,فمعظم المرشحين “بو ويهين”.
رجعت حليمه لعادتها القديمه
بعد التحرير جأر شاعرنا المعروف بنقد لاذع للأوضاع.شاعر نعرفه وتغنينا بقصائده الوطنية فهو رحمه الله كان حاضرا في إحتفالات أعيادنا الوطنية .
الله يرحم الدكتور عبدالله العتيبي,مبدع قصيدة “حليمه”:
رجعت لعادتها “حليمة”
عادت معافاة سليمة
من قبل أن نأتي أتت
أخذت مواقعها القديمة
مثل الغبار ترسبت
سكنت بقايانا السليمة
وتلونت وتجاوزت
مأساة «ديرتنا» الأليمة
وتقدمت كل الصفوف
غداة تقسيم الغنيمة
كل الدوائر عندها
تبدو خطوطا مستقيمة
كل الروافد إن جرت
في غير مجراها عقيمة
جعلت تلون جلدها
عن عين حاسدها تميمة
هي ربة «البشت» المقصب
في المحافل والوليمة
هي في طريق حياتنا
في كل منعطف مقيمة
هي في الرخاء عظيمة
وضئيلة عند العظيمة
هي في الكلام مناضل
ومحاور صعب الشكيمة
هي في التفاخر فارس
وغزالة عند الهزيمة
هي أتقنت وضع القناع
أمام سحنتها السقيمة
طورا تراها شاعرا
كانت له «الخنسا» نديمة
طورا تراها تغتدي
في زي باحثة عليمة
في كل أمر سوف تفتي
فهي عالمة حكيمة
هي في الثقافة حجة
عند الصحافة ذات قيمة
صحفية عند الثقافة
لا تكف عن النميمة
هي في المنابر جاهل
قد تفسد الذمم السليمة
هي في «الدواوين» الكبيرة
والصغيرة مستديمة
همازة لمازة مسلوبة
من كل قيمة
وإذا كشفنا سرها
سيقال «نيتها سليمة»
رجعت لعادتها «حليمة»
عادت معافاة سليمة
من قبل أن نأتي أتت
أخذت مواقعها القديمة
من أجل أسرانا بكت
وبدت مجرحة كليمة
وقفت أمام الصامدين
لتأخذ المنح الكريمة
من أين جاءت؟ لا تسل
واسأل نوايانا السليمة
هي ما مضى، هي ما سيأتي
طالما يدنا رحيمة
والآن وبعد حل الحكومة والمجلس ومنح الكويتيين فرصة لتصحيح غلطتهم وسوء إختيارهم في الإنتخابات السابقة,هل سنشهد عهداً جديداً,أم ستعود حليمه الفساد والمفسدين والرشاة والمرتشين ونواب الفرعيات.
بيدكم تعيدون حليمه,وبيدكم منعها.
صيروا أوادم وفكونا من حليموه.
هلوسات إنتخابيه
حسبي الله على السياسه والإنتخابات لوعت جبودنا وأشغلتنا بالويك إند:
مخي من السياسه إخترب
والكل منها فيوزه ضرب
نستنا الوناسه والطرب
كلنا من مرها شرب
محظوظ إللي منها هرب
ضيعت إنجليز, عجم, وعرب
بلوى ومرض جنها جرب
*****************************
نسّتنا السوالف عن من نحب
السوالف صارت من بتنتخب؟
لا وناسه بدوانيه ولا جاي ينشرب
إذا يابوا طاريها القعده تخترب
——————————-
قلت غيروا. سولفوا عن الأكل والكيك
قالوا سمعت المرشحه تقول بدنا هيك
سألت واحد أتطنز :صلحت البريك
قال مجلسنا فساد الرشاوي نقدي وشيك
****************************************
ريحونا شوي وفكونا من السياسه
ما دروا إنها لعينه عنوان الطفاسه
ياهل ينظّر والشباب يهتف بحماسه
ودّك من يسولف عنها تحذفه بدباسه
الحكومه و إستقالت.وبعدين؟
أقلب صفحات فكري وأضغط على المفاتيح بلا فكرة أو معنى محدد.ربما أحاول مسح ماعلق بذهني من ذكريات الأيام القليلة الماضية .كنت ضد الحديث بالسياسة فأصبح زاد كتابتي.كنت لا أهواها ولا أزال.وكثيرون غيري يتناولونها وربما يكون بعضهم أكثر خبرة مني ومعرفة بهذا المجال,فلماذا أخوض في هذا المجال التعس.
هنيئا لهم بتلك المعرفة ولكن لا يمكن لأحد أن يسيّر الآخرين على هواه.
ولا يعتقد أي شخص منفردا أو مجموعة صغيرة بأنهم سبب التغيير,فإن إعتقدوا ذلك فهذا عين الغرور.
إن إستقالة الحكومة يرجع لأمرين أولها أخطاءها.والثاني ضجر معظم الناس ورغبتهم بغد أفضل.
ولولا هذا الشعور العام لما خرج الناس ولما إستقالت الحكومة.
ختاما,أقول لمن يعتقد من نواب و ناشطين أنه سبب التغيير شوي شوي على نفسك,ولا تروح بعيد بطلباتك فنجاحك بسببنا نحن من شاركناك الهدف وليس بالضرورة نشاركك الفكر.
فلا تشطط.
نقول صفحة طويناها وندعوا الله أن يكون غدنا أفضل بتعاون الجميع وبالحكمة والتناصح.وليس بتصيد الأخطاء والتجاذبات والتخوين.
وأتمنى أن يكون ميزاننا الدستور والقانون.وهدفنا خدمة الوطن.
روح جديدة
الأيام الماضية كانت حلقات جديدة من مسلسل الشد والجذب السياسي الكويتي المتواصل منذ مدة ليست بالقصيرة.تجمع يتبعه تجمع,وخطأ حكومي يتبعه أخطاء.شخصيا لم أهنأ في أيامي الماضية,والحمد لله على كل حال.قتلني التفكير وقتلته ولكني مثل الكثيرين لا حول لي ولا قوة إلا بالله فدعوت ربي يحفظ لنا بلدنا وأهلنا وعيالنا.تساءلت ,ولا أزال,”أليس منكم رجل رشيد”.ثقتي بالنواب والحكومه تحت الصفر وشرهتي على الحكومه أكثر من شرهتي على النواب.تحلطمت عليها وعلى عمايلها,أو بالأحرى,عجزها وقلة عملها.وقلت وكررت ما أواطن السياسه لكن الحكومه ما تخلي الواحد راحه.حدتني الحكومه على كلام السياسه ولا الواحد شزينه قبل طنازه على المرور والتعليم والمستشفيات,ونكتب شوية قصص عالطاير وحلمنتيشيات نفضفض فيها ونتسلى.لكن مثل ماقلت الحكومه تدور معارضين وتحدّك على إللي ما ودك فيه.قووا عيني عليهم عقب ديوانية الحربش,ومصخوها في المؤتمر الصحفي لرجال الأمن لتبرير طق النواب والناس بالدوانيه ,وطينوها في بيان مجلس الوزراء عن طقّة جويهل.
ما ودي أتكلم زياده عن الحكومه وكنت متردد وأقرب لمعارضة الخروج للشارع وللتجمعات لكن بعد ما فاحت خيسة النواب القبيضه وكبت أم النائب زعلوني زياده,ويوم طلع راي المحكمة الدستوريه إنبطت جبدي لأني أدري شلون الحكومه راح تكيشه بمجلسها الطيب الحبيب المهادن إللي نصه ,الله لا يستر عليه ,ياخذ بخاشيش رغم أن وزارة التجارة منعت المطاعم من أخذ رسوم خدمه.
الحكومه بذاك اليوم الأسود مو بس ألغت إستجواب رئيس الوزراء ,بمساعدة مؤيدينها بالمجلس,لا وكحلتها بمعاونة الحلفاء على رفض إقتراح بتشكيل لجنة تحقيق من المحترمين عادل الصرعاوي ود.حسن جوهر لفحص سجلات الإيداعات بالبنك المركزي وكشف النواب المرتشين.بعد ذاك اليوم الناس ضجت وتجمعت المعارضه.
لن أزيد في الكلام فكلكم تعرفون ماذا حصل وما ترتب عليه من آثار آثر أن لا أكرر رأيي فيها.
الزبده,اليوم الناس كلها بتطلع والكل يتوقع أن تكون المشاركة بالتجمع غير مسبوقة من حيث الحجم, وربمايقلل الأعداد قرار حكيم من سمو الأمير بحل مجلس الأمه وإقالة الحكومه.
لا أراهن إلا على حكمة متخذي القرار وعلى وعي المشاركين بأن يكون تجمعهم اليوم سلمي,مؤدب بلا شتم للخصوم, ولا تلميع للذات, ولا تفرقة بين الكويتيين,خالي من الإحتكاكات مع رجال الأمن.وتوصوا بالأخيره لأني بإذن الله رايح ومالي خلق بهذله.
ذهابي ليس تأييدا لنائب أو مجموعة نواب,ذهابي علشان حبيبتي الغاليه الكويت,ذهابي علشان حبايبي عيالي ما يصير بواحد منهم مثل ما صار بالميموني إللي راح من جيس أهله,ذهابي علشان أهلي كلهم أهل الكويت,ذهابي حق شباب الكويت وحماسهم إللي رجعنا شباب وطموحهم وأملهم بكويت أفضل.
بإذن الله راح أروح لأن ضميري يقولي إستح على ويهك شلون تكتب عن محبة الكويت وتّكلم تبيها تصير أحسن ويوم الصجيه ما رحت.بروح لأن ضميري يقولي شلون بتقعد بالدفا وكويتيين بالبرد واقفين علشان يتأملون بكويت أفضل.بروح لأني أعتقد أن فجر جديد جميل سيطل على الكويت وعيب إني ما أستقبله مع باجي الكويتيين.بروح لأن مستقبل أفضل لبلدنا بإذن الله قاعد يتشكل.بروح لأن بلدنا جميل وشعبنا طيب.بروح لأن دستورنا قمة في الروعة ويستحق أن نجسد ما جاء فيه من قيم ونترجم إلى واقع ما أراده الرجال الذين وضعوه.
ختاما,لا أدري لماذا أشعر بأن ما يعبر عني وعن موقف كل كويتي هذه الأيام هذه الأغنية:
لماذا الإضطرابات والقلاقل
قلت وقلت وأقول وسأقول أن من وضع دستورنا رجال يملكون من الحكمة وبعد النظر والرؤى والفكر مايفوق قدراتنا العقلية المتواضعة وفكرنا المتخلف ونظرتنا السطحية.
قعدت أفكر بمشكلتنا الدستورية حاليا وإكتشفت أن واضعي الدستور فكروا فيها قبلي وحذروا منها ووضعوا الحلول لتجنبها وتدارك آثارها.
هالكلام مو يايبه من بيت أبوي,هذا كلام المذكرة التفسيرية للمرحوم دستورنا.واللي ماله خلق يقول الكلام وايد يقرأ الكلام اللي بخط أكبر,لأني حاط الفقرة كاملة تجنبا لوصفي بالعابث بالدستور.
قدر الدستور ضرورة الحذر من المبالغة في ضمانات السلطة التنفيذية:
وذلك مخافة أن تطغى هذه الضمانات على شعبية الحكم ، أو تضيع في التطبيق جوهر المسئولية الوزارية التي هي جماع الكلمة في النظام البرلماني . ومما يبعث على الاطمئنان في هذا الشأن ويدفع تلك المظنة إلى حد كبير ، ما أثبتته التجارب الدستورية العالمية من أن مجرد التلويح بالمسئولية فعّال عادة في درء الأخطاء قبل وقوعها أو منع التمادي فيها أو الإصرار عليها ، ولذلك تولدت فكرة المسئولية السياسية تاريخيا عن التلويح أو التهديد بتحريك المسئولية الجنائية للوزراء ، وقد كانت هذه المسئولية الجنائية هي الوحيدة المقررة قديما ، كما أن تجريح الوزير ، أو رئيس مجلس الوزراء بمناسبة بحث موضوع عدم الثقة أو عدم التعاون ، كفيل بإحراجه والدفع به إلى الاستقالة ، إذا ما استند هذا التجريح إلى حقائق دامغة وأسباب قوية تتردد أصداؤها في الرأي العام ، كما أن هذه الأصداء ستكون تحت نظر رئيس الدولة باعتباره الحكم النهائي في كل ما يثار حول الوزير أو رئيس مجلس الوزراء ، ولو لم تتحقق في مجلس الأمة الأغلبية الكبيرة اللازمة لإصدار قرار’ بعدم الثقة ‘ أو ‘ بعدم التعاون ‘ كما أن شعور الرجل السياسي الحديث بالمسئولية الشعبية والبرلمانية ، وحسه المرهف من الناحية الأدبية لكل نقد أو تجريح ، قد حملا الوزيرالبرلماني على التعجيل بالتخلي عن منصبه إذا ما لاح له أنه فاقد ثقة الأمة أو ممثليها ، وقد بلغت هذه الحساسية أحيانا حد الإسراف مما اضطر بعض الدساتير الحديثة للحد منها حرصا على القدر اللازم من الاستقرار الوزاري .
ومن وراء التنظيم الدستوري لمسئولية الوزراء السياسية ، توجد كذلك وبصفة خاصة رقابة الرأي العام التي لا شك في أن الحكم الديمقراطي يأخذ بيدها ويوفر مقوماتها وضماناتها ، ويجعل منها مع الزمن العمود الفقري في شعبية الحكم . وهذه المقومات والضمانات في مجموعها هي التي تفي ، على المواطنين بحبوحة من الحرية السياسية ، فتكفل لهم – إلى جانب حق الانتخاب السياسي – مختلف مقومات الحرية الشخصية (في المواد 30 ، 31 ، 32 ، 33 ، 34 من الدستور) وحرية العقيدة (المادة 35) وحرية الرأي (المادة 36) وحرية الصحافة والطباعة والنشر (مادة 37) ، وحرية المراسلة (المادة 39) وحرية تكوين الجمعيات والنقابات (المادة 43) وحرية الاجتماع الخاص وعقد الاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات (المادة 44) وحق تقديم العرائض إلى السلطات العامة (المادة 45) وفي جو مليء بهذه الحريات ينمو حتما الوعي السياسي ويقوى الرأي العام ، ويغير هذه الضمانات والحريات السياسية ، تنطوي النفوس على تذمر لا وسيلة دستورية لمعالجته ، وتكتم الصدور آلاما لا متنفس لها بالطرق السلمية ، فتكون القلاقل ، ويكون الاضطراب في حياة الدولة ، وهو ما اشتهر به النظام الرياسى في بعض دول أمريكا اللاتينية ، وما حرص الدستور على تجنبه وتجنب الكويت أسبابه .
ورغم ماتقدم أتمنى أن تسودالحكمة وإستخدام العقل والتأني وتأجيل أي تحرك يثير الطرف الآخر لأن المركب قاعد يهتز بقوة والضحية الكويت والكويتيين.