جرايد اليوم حملت أكثر من خبر ذو أهمية وتداعيات,ومثلها جرايد أمس.ومعظم هذه الأخبار تمسنا ككيان وتمس أمننا وإقتصادنا وحياتنا اليوميه:
-وزير الخارجيه محمد الصباح:العراق لم يرد على الرسائل المتكررة للجنة التعويضات+مشروع صيانة العلامات الحدودية مازال معلقا
وقال الوزير أن مشروع الصيانة لا يزال معلقاً، لأن العراق لم يقم بتنفيذ توصيات فريق الأمم المتحدة الفني. كما أعرب محمد الصباح عن أسفه لأن العراق «وحتى هذا التاريخ لم يرد على الرسائل المتكررة من أمانة لجنة التعويضات لعقد الجولة الثانية».
يعني ما خلصنا نهائيا من شر الجار حتى بعد صدام.
– حزب الله العراقي يهدد الكويت.
تهديد رسمي مافيه روح تعال لعمال شركة تنفذ مشروع كويتي في أرض كويتيه.
-تحذير من أمن الدولة بخصوص غسيل أموال عراقية وإيرانية في الكويت.
هذا إختراق إقتصادي وأمني ولا نعلم أين ستذهب الأموال “المغسولة” بعد تحويلها إلى دنانير وبماذا سيستخدمها من تؤول له الأموال.ووزارة التجارة والبنك المركزي لا يمكنهما إحكام السيطرة والرقابة على محلات الصرافة التي يسيطر عليها إيرانيين,والداخلية ماتدري تروح الفلوس حق منو.وإكتفينا بالتشدد في منافذ الدخول لتقتصر المسؤولية على الجمارك.
-مؤشر البورصة في أدنى مستوى له منذ حوالي سبع سنوات,وسجل تراجعات حادة في جلسة تداولات أمس.
من أهم أسباب إنهيار السوق أنعدام الثقه.ومع الأسف وزير التجارة السابق تكلم عن “عفن السوق” وضرورة إزالته ويقصد به شركات دايخه سهمها مايساوي قيمة علج بوسهم .وبعد كلامه لا تزال تلك الشركات موجودة بالسوق دون تحرك جدي من قبل الحكومة لإصلاحها أو شطبها لتنظيف السوق.
-دبدوب: العالم مقبل على أزمة مالية جديده.
طبعا إللي مايعرفه يقول منو دبدبوب وآنا أقول لكم دبدبوب هو الزعفراني بمسرحية “ضحية بيت العز”يعني الريال جذبته صج بالإقتصاد.الأخطر في كلام دبدبوب عن مشكلة الديون الحكومية الأمريكيه إن أحد الحلول تخفيض الدولار بما يعني أن إستثماراتنا الخارجية وفلوس صندوق الأجيال القادمة بيصيرون أجار ومخلل(أنظر بوستنا بعنوان :إستثماراتنا بتصير طرشي https://t7l6m.com/2011/07/14/%d8%a5%d8%b3%d8%aa%d8%ab%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%86%d8%a7-%d8%a8%d8%aa%d8%b5%d9%8a%d8%b1-%d8%b7%d8%b1%d8%b4%d9%8a/)
– محافظ البنك المركزي أمام مجلس الوزراء:القوة الشرائية وقيمة الدينار مهددتان.
ونص الخبر على “حذرت الحكومة أمس من خطورة التضخم في ميزانية الدولة وزيادتها بقفزات متصاعدة خلال الأعوام الأخيرة، الأمر الذي قد يحدث اختلالاً يصعب علاجه مستقبلاً.”طبعا الحكومه ماشافت الخلل من جانبها بإسرافها وسوء إدارتها والمبالغة في رصد الإعتمادات والرقابة على المصروفات والملاحظات ,إللي لي البلاعيم ,الواردة في التقارير الرقابيه.الحكومه ماعندها إلا الرواتب وهذي حجتها الأبدية الفاشله والخاطئه.
-ضبطت بلدية العاصمة ما يزيد على 120 طنا من الأغذية الفاسدة منتهية الصلاحية، وأخرى مصنعة محليا لا يوجد عليها تاريخ صلاحية.
إذا صادوا 120 طن فإحسب كثرهم عشرات المرات في بطونا .ناس قاعده تسممنا وتسمم عيالنا ونتركها دون عقاب يذكر.نطالب بحل جذري وعقاب حازم وفضح للنواب إللي يتوسطون لتجار الأغذية الفاسده.
-الداخلية تدرس جلب العمالة المنزلية من دول أفريقية.
دايما نضع حلول سهله لمشاكل كبيره.ياريت نسمع إقتراح واحد يخفض من إستخدام العمالة الأجنبية المنزلية .هل درسنا أسباب الحاجة بهذا الحجم للعمالة المنزلي؟,هل سيؤدي زيادة دور الحضانة لتخفيض حجم العمالة؟هل سيترتب على إنشاء شركات متخصصة بالتنظيف المنزلي تقليص الحاجة للعمالة؟ هل يمكن توفير بدائل مثل عمالة بالساعات؟
القضايا إللي قريتوها هامة جدا .أول ثلاث ,قضايا أمنية تتطلب معالجة سياسية ودبلوماسية وأمنية وتوحيد المجتمع ليكون موقفنا أقوي في مواجهتها .والقضية يجب أن تكون قضية شعبية يساهم بها الجميع إيجابيا وليس بالفوضى والتصريحات العنترية.
القضايا الإقتصادية تخرع والمفروض الحكومه تطمنا على مستقبل إستثماراتنا المحلية والخارجية وإستثمارات الناس بالبورصه وتتخذ إجراءات حقيقية لحمايتها .وسالفة الميزانية أقول للحكومه لا تلعبون بالحلال وتقطونها براس المواطن الفقير إللي ناطر معاشه وعايش عليه وتحسسونه إنه مو خوش آدمي وإنتو توزعون المناقصات حق الربع والحبايب بإميات الملايين .أقول يوزوا وشوفوا شغلكم عدل.
أما سالفة خدم أفريقيا فتعليقي الوحيد عليها:تخيلوا,إذا هذي العقلية الحكوميه,شلون تبون مشاكلنا تنحل.
عسى الله يصلحهم.إدعوا , إدعوا معاي.ترى الحكومه محتاج الدعاء الصادق ولا ما عليها متّكل بدون الدعوه.