إستيقظت على المانشيت الرئيسي لجريدة القبس,لسان حال الرأسمالية الكويتية,الذي صدح بتحذير من الإستمرار بدعم الوقود والكهرباء.القبس تناولت,دون سواها من الصحف, تقرير صندوق النقد الدولي حول دعم أسعار الطاقة في المنطقة.ويشير التقرير أن دعم الكهرباء والوقود الذي تقدمه الكويت يعادل 12% من الناتج المحلي مقارنة ب 4% للتعليم.الدعم بلا شك كبير ولكن كنت أتمنى أن تذيل القبس عرضها للتقرير بمقترحات عملية ومنها:
* فرض سعر التكلفة على الكهرباء المستهلكة في العمارات السكنية.
*فرض سعر أعلى من سعر التكلفة على المنشآت التي تحقق أرباحا:
-المجمعات التجارية.
-الأبراج :سكنية,تجارية,وإستثمارية(بإستثناء أبراج الكويت وبرج التحرير)
-البنوك وفروعها.
-معارض السيارات ووكالاتها.
-مقار الشركات.
-الفنادق وعمارات الشقق المفروشة.
-المستشفيات الخاصة والعيادات الطبية(خصوصا شغل التحزيم والتدبيس,والتدليس,والولادة)
-المطاعم
(بإستثناء مطاعم الفول والفلافل والبطاط والبيديان والمطاعم الهندية).
*وأخيرا,رفع سعر الكهرباء المستهلكة في المصانع بإستثناء مصانع المواد الغذائية.على فكره المواطن يدفع فلسين للكيلو وات وراعي المصنع يدفع فلس واحد فقط يعني نصف القيمه(ولنا بإذن الله بوست عن المصانع).
الزبده,صحيفة التجار تتحدث عن الهدر المالي بسبب الدعم الحكومي للبنزين والغاز والكهرباء ونحن لانعارضها في ماذهبت إليه لكننا,في المقابل, ندعو التجار والملاك والمستثمرين ,بالعربي القطاع الخاص,إلى المساهمة في دعم الوطن والدولة وتحمل مسؤولياته وأن يساهم بدفع نفقاته كاملة مقابل المزايا التي يتمتع بها ومقابل الأرباح الكبيرة التي يحققها.أي أن لا يعتمد قطاعنا الخاص على الدعم الحكومي لزيادة أرباحه وأن لا يكون عالة على الوطن.
وكم من متباكٍ على وهم الظلم الواقع على قطاعنا الخاص,
ولا عزاء للفقير.