أصبح الإزدحام المروري ظاهرة يومية و قدر مكتوب لا مفر منه.و الزحمة المرورية سبب لضيق وتبرم الكثيرين ,وهم معذورون ,إلا إننا حين ننظر إلى النصف الممتلىء من الكأس نجد أن الزحمة لا تخلو من فوائد .وقد سبقني قيادي مروري بإمتداح فضائل الإزدحام إلا أنه بالغ بالمدح كما أن مديحه خلا من الأمثلة العملية للإستفادة من وقتك الثمين الذي تقضيه في سيارتك التي لا تكاد تتحرك في بحر المركبات التي تغرق شوارعنا في كثير من الأوقات.بعيدا عن نهج التحلطم,لن نتناول الخسائر الإقتصادية الناتجة عن الزحمة وأثرها السلبي على التنمية ولكن سنجتهد في إستكشاف السبل الممكنة لإستثمار الوقت الضائع في الإزدحام وهي متعددة(حسب ميول وتربية الشخص) . فالإزدحام المروري:
1- دافع لتنظيم الوقت والنوم مبكرا والإستيقاظ مبكرا لوصول مقر عملك قبل ختم كشف الحضور و لذلك فوائد صحية ( نام بكير وإصحي بكير وشوف الصحة كيف بتصير).
2-يعود على فضيلة الصبر وكبح النفس عن التذمر والتحلطم.
3-إستكشاف محطات وبرامج إذاعية وربما المشاركة بالبرامج المباشرة بالإتصال على إستديوهات بثها.
4-فرصة لصلة الرحم والتواصل مع الأصدقاء و/او الصديقات هاتفيا.
5- سبب لإستكشاف وطنك والدخول في متاهات الشوارع الداخلية للمناطق.
6- يتيح المجال للتعارف بين قائدي/قائدات المركبات المجاورة (محصور بالقناصه والفاضين واللي ماعندهم شغل).
7-فرصة للتفكير والتأمل والتبسيح.
8- إدارة محفظة أسهمك (يمكن).
9-تحمد ربك إذا شفت سياره خربانه أو أدثر من سيارتك وتدعي ربك يرزقك أحسن من سياره كشخه تشوفها.
10 -تحمد ربك على نعمة العقل إذا شفت واحد خبل أو مصرقع (الله يا كثرهم بالشوارع).
11-فرصة لممارسة مهارات(أو غيابها =الدفاشه) قيادة السيارة والتهور بالبتوينات ,و/أو ممارسة المهارات القتالية بالهوشات,و/أو ممارسة الضراط على الناس – Execuse my French
12-فرصة للمغامرة وتغيير الروتين اليومي ,مثلا رايح تخلص معاملة شفت زحمه تروح مجمع أو العكس.
13-فرصة للجم النفس والتعود على تكبيل اليدين عن ممارسة بعض العادات الشخصية السيئة كتنظيف الأنف والأذن ونتف شعر الأنف.
وأخيرا,,,,,,,,,,,
14- يعلمك سبّات يديده(المهم ماتكون موجهه لك) على أن يكون زجاج سيارتك مغلقا حينما تطلقها على الأخرين.