بعد يومان من لقاء القط المبقع والإحتفاظ بالعلبه
ويوم من لقاء مندوبته الشيرازيه البيضاء بعد إخراج العلبه من الكيس
إرتقيت السلالم نحو السطوح بالمصري ومفردها بالكويتي
وحيث أني لم أستقر على أمنية محدده ,كانت نيتي طلب التأجيل(مادري ليش أحس كأني الحكومه)
وإلتقيت بالقطة الجميله وخيل لي أنها إزدادت بهاءً
ولم أنبس ببنت شفه(ولا بإختها) حين قالت:يبدو في محياك حيرة من لم يحدد أمنيته
أمنت على ماقالته , وردت على تأييدي قائلة:
صراحه حتى خبراءنا أصيبوا بالحيره عند بحث حالتك
أجبتها مذهولا :شفيني لا يكون طلعت معقد؟
قالت ،مختفية وراء إبتسامة تداركت فيها ضحكة مجلجلة: بالعكس فمصدر حيرة الخبراء تنوع أحلامك وطموحاتك وتفاوت مجالاتها وسعة نطاق تأثيرها
قلت،وأكاد أنفجر من كثر ما إنتفخت: وإن شالله توصلوا خبراءكم إلى توافق بشأني
قالت :بعد جهد مضني
وأزاحت غطاء يستر كومة من أشياء مجهوله
وإذا بها ترسانة من الأسلحة والمتفجرات لم أرى مثيلا لها في كمياتها وتنوعها سوى في فلم ماتريكس الجزء الأول
أنا من شفت الأشياء صرخت:ينيتوا؟ بتودرونا. شنو هذا ياييبه أسلحه ومتفجرات,شششيليههها
قالت:هذا ماسيصحح لك كل ماتناولته من مظاهر سلبيه في مجتمعك بناءا على ما أفصحت به في مدونتك
قلت،وقد ضربت فيوزاتي :يخرب بيت المدونه على بيت التدوين زين. شناويه تودوني بو زعبل ولا العصفوريه؟
قالت: ماراح نسجنك بمصر،أو نحجزك في مصح الأمراض العقليه السوري
قلت متهكما:والله،بعد القطاوه يعرفون ينكتون.شيلي دثرتج وقولي حق ملككم الشرهه علي شريتله تونا
قالت، بنبرة العارف بالأمور: لا تستعجل في الحكم ،ولا تقيس الأشياء بمظهرها فالمظاهر كثيرا ما تخدع
وأنت لبيب،الحكمة ضالتك،والإصلاح غايتك،والرفق منهجك فلا تكن ممن تخدعهم المظاهر
آنا عقب آخر سطر لو فالعتني بطابوقه سامحتها،قلت بقلبي بنت اللذينه والله تعرف تمدح
قلت:كفى مديحا فلن يغفر لك كثرته سوء قراركم،وشنيع فعلتكم،هاتي من الآخر
قالت: ماتراه ليس كما تعتقد فهذه أسلحة حياة لا موت، عمار لا دمار،بناء لا هدم،إنها أسلحة إصلاح معاذ الله أن تكون للإفساد
قلت:أسهبي فيما تقولين وأفصحي عن المكنون وأوضحي ما إلتبس علي
قالت:كنه طولنا بالبوست،وسترهق بذلك قراءك،فلا بد من جرعة تشويق لهم ولابد لهم من دفع ثمنها إنتظارا وترقبا فسيعرفون غدا كيف تعمل هذه الأسلحه، وكيف وعلى من سنستخدمها.
قلت مذعنا لها وأنا شديد التأثر بالكلام الحلو عني:شورج وهداية الله
أدري علقتكم بس شسوي: هم يتبع