T7l6m

قال العرب (او واحدهم والباقين عجبتهم الجملة ووصلوها لنا)
عش رجبا ترى عجبا.

وأقول: لي صرت شايب بتسمع عجايب.
طبعا ليس المقصود الأصوات الصادرة عن الشخص (أو أحد أعضاءه) و بإفتراض إستمرار القدرة على السمع مع التقدم بالعمر.

الكويتي الأربعيني (وفما فوق) يتفاجأ بسماع كلمات ممن يصغره عمرا ويعتبرها بدلية فيما هي ,والله أعلم,لهجة جديدة شبابية مهجنة لكنها مستهجنة من الكبار.
من أوضح الأمثلة على ذلك التوسع في إستخدام صيغة (مفعّل) كما يلي:
– لابس غتره: مغتّر.
– مربي عضلات: مجسّم.
– يتمتع بإجازة دورية من العمل: مأجّز.

قلب السين إلى صاد:

مسخره: مصخره.
مسّكر: مصّكر.

ومن المفارقات أن البنات حينما يقررن ممارسة الدلع يقلبن الصاد إلى سين (سمونه,سباح الخير,من سجك,…إلخ). والشيء بالشيء يذكر ,فذات البنات يقلبن الطاء تاءً(تياره,بغيت أتيح,براتمي, ترتره ,وأيضا إلخ أخرى).

واللي قتلني, وخلاني أكتب البوست, تأنيث المذكر بلا مبرر مقنع ( يخورها – لا تخورها).
وختاما ,إذا أحد عايد عليكم لا تقولون له (ينعاد عليكم) أحس إنها مستورده.

ومن المؤكد أن هناك كثير من الأمثلة على ماتقدم لا أعرفها,بحكم السن.