صحفنا مليئة بالشخابيط حول أخبار الكويت والعالم وكثير من هذه الأخبار خرابيط .اليوم القبس نشرت على صفحتها الأولى خبر يعكس تخلفا ما بعده تخلف (إلا ما ورد في إحدى صفحاتها الداخلية وسنأتي على ذكره لاحقا) .خبر القبس على صفحتها الأولى معزز بصورة لدبابة أمامها أطباق إلتقاط ( مفردها دِش) والخبر أن السلطات الإيرانية تشجع الناس على أن يسلموا طوعا دشاتهم لتسحقها جنازير الدبابات.ويقول الخبر “نظم الحرس الثوري في مدينة شيراز … مراسم للترويج لمنع مشاهدة القنوات الفضائية من خلال جلب دبابات وآليات ثقيلة…لتدمير أجهزة إستقبال الأقمار الصناعية”.
بذمتكم هل من العقل والمنطق أن يحدث ذلك في هذا العصر وفي دولة تتغزل بالعلم والثقافة.
الخبر الثاني ,والذي لا يقل عن الخبر الأول غرابة ويعكس في نفس الوقت تخلف مشابه ,جاء من كوبا.كوبا بلد السيجار والسيقان وكاسترو(السيقان مني بس يمكن غلط) سمحت لشعبها أخيرا بالدخول لعالم الإنترنت . فتحت كوبا في شهر يونيو الماضي 118 مركزا للإنترنت تحت رعاية شركة الاتصالات الحكومية، وتحت رقابة الأجهزة الأمنية.ما تقدم هو نصف الخبر النصف اُلثاني ,وربما الأهم,أن تكلفة إستخدام الإنترنت لمدة ساعة واحدة يساوي ربع راتب الكوبي.
يعني إضافة إلى تخلف الحكومة الكوبية بتأخرها للسماح لشعبها بالإستفادة من الإنترنت ,وفوق الرقابة الأمنية على إستخدامه, يستخدمون السعر كوسيلة للمنع!
الشيء بالشيء يذكر,أذكر قبل بضع سنوات تدافعنا أمام إحدى الشركات للحصول على إنترنت بسرعة 2 ميجا بسعر 200 دينار وكان السعر خيالي.إستمرت تلك الشركة وباقي شركات الإنترنت بإستغلالنا وشفط جيوبنا بطريقة مقننة لعدة سنوات.قبل أيام جددت إشتراك الإنترنت ورفعت سرعته إلى 4 ميجا مقابل 104 دنانير .يعني ضعف السرعة بنصف السعر.يابلاش ولكن تخيلوا كم إستغلتنا الشركات.
موضوع سريع وجميل..
بالنسبة ل”شفط” الشركات فقد ذكرتني أيضا بشفط جيوبنا عبر أخذ مبالغ مقابل استقبال اتصالات من هواتف أرضية..ثم تبين مع نزول الشركةو الثالثة أن امسألة أصلا غير قانونية!
لكن هل أعادوا لنا فلسا؟ طبعا لا..وعلى المتضرر اللجوء للقضاء..وهو ما لن يفعله 🙂
الشفط أصبح ديدن قطاعنا الخاص وفن من فنونه
وأسعار الأدوية مثل صارخ على ذلك
والضحية المواطن
أما حكاية المبالغ مقابل إستقبال مكالمات من خطوط أرضية فأظن أنه لن ينفع معها القضاء
فالأمر تم بموافقة وزارة المواصلات.
حياك الله أخوي أحمد
نورتنا بمروركم ومشاركتكم.
تعليقي عن خبر إيران هو ما قيل في المثل الشعبي .. هالديرة مدخله روحها في كل شي وتنقد الكل وما تشوف نفسها .. طبعا المثل ما ينكتب !
أما كوبا فمكه أدرى بشعابها !!!
جني ساعفت الحكومه على تخلفها .. ما علينا
نرد لديرتنا يمكن لآن الانترنت في بدايته كانت تكلفته عاليه و حاليا رخصت اقصد بشكل عالمي نظرا لتطور بهذا المجال !
تعليق بسيط من منظور متفاءل ومسالم ..
صبحكم الله بالخير
وعساك على القوة تحلطم
صباح الخير والبركات,,,
عن إيران ,حاولت أتذكر المثل اللي ما ينكتب وفشلت.
وكوبا فربما هي بنظامها منكوبه.
وديرتنا ,غلبت وزارة المواصلات شركات الإنترنت وأقفت حلبهم لجيوبنا بعد تصاعد التذمر ضدهما.
الله يقويج أختي.
ودمتم بخير.