Articles

آخر الشهر

In عام on 22/09/2013 by t7l6m

طال إنتظاري
كلما إقترب موعد لقائنا تثاقلت الأيام وتباطأت الساعات، تمددت دقائقها وطالت ثوانيها
وحينما نلتقي بالكاد أعانقك قليلا فتنسل من يدي متناقصا حتى تفنى
ويتجدد الإنتظار
ويطول كما كل مرة
أعد الأيام وأتمنى إنتهائها
وهي تلاعبني ببطئها
جزء من حياتي يتناقص دون شعور مني
تتناقص حياتي وأنا أستعجل تناقصها بإنتظارك
دون وعي
أنتظرك
فألاقيك
فأودعك
وأعود فأنتظرك

أعد نفسي وأمنيها الا أشتاق له
أنجح أشهر وعند أول شهر أشتاق للقاءه أكرهه

تعسا لحياة كهذه
وصدقت حينما قالت: راعي المعاش ما عاش.

الإعلان

4 تعليقات to “آخر الشهر”

  1. أما أنا لا أستقبله أبداً و لا أنتظره لأننى دائماً لا أجده هههههههه
    ولذذلك تجاهلته وكأنه شيء لم يكون /
    تعرف يا أخى تحلطم إننى أكره أن أكون موظف ودائماً أتمنى لو كنت رجل أعمال يعتمد على الصفقات وليس الوقت والشهر ..
    ولكن هك>ا جنوا علينا آبائنا و علمونا كى نعيش خياة الروتين المنضبط الممل ..
    فى رأسي فكره مجنونه أرجو أن تتحقق :))
    تحياتى ومودتى لك

    • هلا بالزميل الرائع قوس

      أتمنى أن تتحقق فكرتك المجنونة
      وحيث أنها مجنونة فلابد أنها تكسر حياة الروتين المنضبط الممل الذي تكرهه

      كوننا موظفين دائمين قدرنا وخيرة إختارها الله سبحانه لنا
      وربما صبرنا حتى نهاية الشهر وإنتظار الراتب فيه تخفيف لذنوبنا
      وربما ذنوبنا كثيرة ووظائفنا رحمة من الله لنا

      كل المودة لك وأصدق التحيات لدكتورنا الغالي

  2. مقالة رائعه لو كانت هذه المشاعر الرومانسيه لشيء غير المعاش ..

    ممممم بطلع اشوي عن الموضوع

    دائما في بالي الريال عنده فلوس أو الأب بشكل خاص .. ثقافه طفوليه ..
    وهي إن الأب دايما نطلب منه ويعطينا وما يفرق أول الشهر من آخره ..

    كبرت فهمت أن الدعوه مو بنك الأب يجر منه و إن موظف يستلم معاش ويخلص مثل باقي البشر

    بس مازال هالأعتقاد راسخ .. الأب فلوسه ما تخلص حتى لو كان الطلب دينار مو وايد ..

    وممكن يكون آخر دينار عنه بس يعطيك إياه بابتسامه و إنت تصرفه بدورك بدون اكتراث ..
    وبكل ثقه إن لو احتجت في وراك من راح يأمن لك غيره ..

    الأب = الأمان

    دمت بخير وربي يبارك لك برزقك ومعاشك

    • اللي في بالكم صحيح 100%

      الرجل,وخاصة رب الأسرة ,لا يخلو رصيده من الفلوس وإن خلا سيتدبر أمره بطريقة أو بأخرى.
      ومن المؤكد أن الأب = الأمان

      وأضيف أن مغازلة الراتب تندرج ضمن الرومانسية العملية الواقعية.

      شكرا لذوقكم ولوصفكم المقالة بالرائعة.

      دايما تنوريني, وتسعدني مشاركتك يالزميلة العزيزة.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: