تساءل في ختام حديثه إن كانت تحبه وبصيغة أدق:” ماذا تشعر نحوي؟”
وجاء رد بأن “بعض الأسئلة .. أجوبتها أسهل من طرحها .. بس وين إلي يفهم !”
إستوقفني الرد طويلا وأثار كثيرا من الأفكار .صاحبة الرد صوت المرأة وتثير تعليقات الجودي في معظم الأحيان مشاكل محببة أهمها فتح المجال لرؤية مختلفة للموضوع غابت عني,أو إيضاح جانب غفلت عنه .
ولكن هل فعلا جواب تساؤله أسهل من التساؤل ذاته؟ وهل قصر به الفهم أن يدرك ويعي حقيقة مشاعرها تجاهه؟
أظن أن تساؤلات من يحمل مشاعر تجاه أحدهم مشروعة ومطلوبة حتى لا يسدر* في مشاعره ويتثبت من موقف الطرف الآخر.قرأت إقتباس للرافعي من زميلة حكيمة** يقول فيه “جمال المرئي من الرائي” ويقول الإنجليز بما يقابله من قول “Beauty is in the eye of the beholder ” وأظن أن ماينطبق على المنظر المادي ينطبق أيضا على ترجمة مشاعر وتصرفات الطرف الآخر.
فالمحب يفسر أي تصرف يصدر عن محبوبه بهوى المحب وبتفكير العاشق فالإبتسامة العفوية قد يراها مقصودة وربما رآها رسالة حب.وكذلك قد يخونه تفسيره للنظرة ,والكلمة, والتحية فيفسر كل ذلك وفق هواه .والهوى يخلو من الموضوعية والحيادية.
ولإيضاح وجهة نظري أذكركم بالمسلسل الكويتي الجماهيري درب الزلق .عندما أفصح قحطه عن حبه لنبويه شبشب سألوه هل تحبك نبوية فأجاب بالإيجاب ولما سألوه كيف عرف أنها تحبه أجاب”لأنها قالت لي نورت مصر يا سي أحطه!”.
* سادر:تائه.
** المدونة مجنونة محترفة kechie-chan.blogspot.com/
ههههههههههههههه
كثير من المواقف التي تكسوها الفكاهه تبطن جرح و إن كان بسيط ..
أو ضروري لتصحيح مسار المشاعر فهو أفضل بكثير من أن يوقف حياته في محطة نورت مصر يا سي أحطه !
و هناك الكثير من المحطات بالمقابل بانتظار مثل سؤاله لتجيب بكل صراحه .. و وضوح ..
نعم
شكرا جزيلا تحلطم
تعبانه هاليومين ومشغوله أكثر .. ولكن إن شاء الله لي عودة لباقي مواضيع المدونة ..
تحياتي
سلامتج وما تشوفين شر إن شاء الله
حجر زاوية الموضوع “و هناك الكثير من المحطات بالمقابل بانتظار مثل سؤاله لتجيب بكل صراحه .. و وضوح ..
نعم ”
المحب عنده مشكلة بتفسير تصرفات وحركات من يحب, وأعتقد,لازم يعرف الإجابة من المصدر.