نشرت الجريدة اليوم التوصيات ال 13 بشأن أزمة المرور التي وافق مجلس الامة عليها.
ومن هذه التوصيات:
– ضرورة اعادة التخطيط العمراني والتركيز على التوسعات في بناء شبكة متكاملة من الطرق والانفاق والجسور لمواجهة التزايد الحالي والمستقبلي في عدد من السكان ومن ثم عدد المركبات وكثافتها على الطرق
– ضرورة التسريع بانشاء مترو الانفاق وتشغيله لما له من أثر مؤكد في تقليل عدد الباصات وسيارات الاجرة وتقليل الازدحام المروري وتشجيع نظام النقل الجماعي للعاملين في مختلف مصالح الدولة وهيئاتها.
– تفعيل اجراءات المجلس الاعلى للمرور فيما يتعلق بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية لتنظيم توقيتات الدوام الرسمي للاجهزة الحكومية بحيث يكون هناك تفاوت بين مواعيد الدوام في الاجهزة الحكومية وبما يحد من التكدس المفاجئ لمستخدمي الطرق.
– دراسة سلبيات وايجابيات نقل مقار بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية الى خارج المناطق المزدحمة وانجاز عمليات النقل الى الضواحي لبعض المصالح الحكومية والتحول من المركزية الادارية الى اللامركزية بقدر المستطاع.
– التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة التربية وشركة النقل العام الكويتية لتخصيص باصات صغيرة لنقل الطلاب والطالبات من والى المدرسة لتخفيف الازدحام على الطرق وتقليل عدد الحوادث.
-التشدد في اعطاء رخص القيادة وزيادة الاهتمام بالتحقق من معايير اللياقة للسائقين والدقة في عمليات الفحص الطبي لراغبي الحصول على رخص القيادة وللسائقين من كبار السن.
– التشدد بالعقوبات ضد المخالفين مخالفة جسيمة وتضمين الاحكام الابعاد للوافدين والحبس للمواطنين.
– ضرورة اصدار تشريعات تقضي بالزام اصحاب العقارات بتخصيص مواقف للمركبات ضمن حدود العقار وضرورة الزام المواطن والمقيم بعدد محدد من المركبات التي يملكها وفرض ضريبة على كل مالك يتعدى ما يملكه العدد المحدد من السيارات.
-انشاء حلبة لسباق السيارات ليمارس الشباب هواياتهم وفقا للقواعد والانظمة الدولية وبما يضمن سلامتهم .
– قصر اجازات القيادة التي تمنح لسائقي بعض الشركات كشركة النقل العام بأن تكون الاجازة فقط للغرض دون السماح له باستخدامها لقيادة السيارات الخاصة مع التشدد بالعقوبات بحقهم لوضع حد لرعونة واستهتار بعضهم.
– التفكير على وجه الاستعجال بآليات وأنظمة عملية تقلل من حجم السيارات في الطرق العامة كحصرها على السيارات ذات الارقام الفردية يوما والزوجية يوما آخر.
– ضرورة ادخال مقرر الثقافة المرورية بمختلف المراحل الدراسية بما يتناسب مع كل مرحلة وذلك بدءا من مرحلة رياض الاطفال وذلك لضمان غرس القيم السلوكية الخاصة بالقواعد المرورية في النفوس والتدريب عليها منذ الصغر مع التركيز على تنفيذ برامج عدة للتوعية المرورية لمختلف الفئات العمرية من خلال وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة.
وقد رفض المجلس توصية برفع أسعار البنزين للوافدين!
شرايكم؟
T7l6m 
ما ظنيت إني أفضل من يترك رأي لعدم معرفتي بخصوصيات معينة أدت لمثل هذه التوصيات و لكن بشكل عام:
– عندما أقرأ: (انشاء حلبة لسباق السيارات ليمارس الشباب هواياتهم وفقا للقواعد والانظمة الدولية وبما يضمن سلامتهم) لا أملك إلا أن أفكر بأن هذه قنبلة (تضخيم مقصود هنا :D) موقوتة + معالجة لعرض و ليس للمشكلة/المسألة الرئيسة
– دراسة سلبيات وايجابيات نقل مقار بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية الى خارج المناطق المزدحمة = مسألة مهمة ة ليست -برأيي- لذاك التعقيد ، يمكن نقل مقار لا تتطلب مراجعات حثيثة و مستمرة و ربطها (كأولوية) بنظام معين E-government – أصلًا المفترض أن الأساس هو ربطها كلها بشبكة الإنترنت و/أو شبكات خاصة بالعمل الحكومي
– وقد رفض المجلس توصية برفع أسعار البنزين للوافدين = ممتاز! لأني بعدني ما زرتكم ، هاها. بس بجد: أظن ألا نقاش في ذلك و لا أتوقع أن يوافق كل من يقرأ على هذا الرأي.
مشكلة المرور و التنمية العمرانية شيء أساسي و يتطلب جهود حقيقية و ليس حلول بطابع مسكناتيّ!
* لم تعجبني كلمة (التشدد)! لأكثر من سبب 🙂
فعلا حلبة السباق معالجة لأحد أعراض المشكلة المرورية ورغم ذلك أعتقد أنه سيخفف من حماس الشباب (رعونتهم) في الشوارع ومكان للتنفيس عن ضغط رغبتهم بالسرعة والإستعراض.
أؤيدك 100% بالنسبة لنقل مقار المؤسسات.
وأما رفع أسعار الوقود للوافدين فأظن أن المشكلة ليس بإنخفاض أسعار الوقود فهي ليست الدافع لإقتنائهم السيارات وإنما غياب نقل جماعي فعال وشبكة نقل واسعة.
وأخيرا إسمح لي يالشيشاني فلا أتفق معك بالتشدد فربما 90% من مشكلة المرور عندنا بسبب غياب التشدد بل والإلتزام بالأنظمة المرورية وتطبيقها على المخالف.المرور إكتفى بالكاميرات التي تصور السيارات المسرعة وتلك التي تتجاوز الإشارة الحمراء في حين أن كثيرين لايلتزمون بالعديد من أنظمة المرور كالتجاوز,وإستخدام حارة الأمان,والسرعة.
حياك الله أخي هيثم أسعدتني زيارتكم وسرني مروركم وتعليقكم المروري.
التشدد = أنا معه قلبًا و قالبًا و .. كل شيء
قصدت استخدام الكلمة (كبداية) قد يشجع التمرد ، خاصة لدى الشباب 🙂
فعلا حينما نطلب التشدد نجد هناك من يتمرد
.
.
.
.
.
إلى حين.
أظن أن العين الحمره قانونيا رادع فعال.
حياك الله أخي هيثم منورنا .
كيفت على آخر اقتراحين .. وبالتحديد أكثر الإقتراح ما قبل الأخير .. حلوة الفكره و عمليه ..
والله ماني عارفه شقول .. تتوقع أكو شي ينحل في هالديره !!!
الزحمه لا تطاق في الديره .. بنفس الوقت وأنا أكتب هالتعليق أسمع خبر احتضان الإمارات لمؤتمر السياحه ..
الله يبارك لهم .. ويرزقنا السنع و تدبر الأمر و يقطع الواسطه .. ويخفف الوافدين ..
ولا يريحنا منهم .. مرحبا فيهم ضيوف وسواح فقط ..
والله المستعان
عساك على القوة تحلطم
هلا وغلا بالجودي
عجبكم الإقتراح قبل الأخير؟
سمعي عيل:
قد تكون لبعض الأفكار جاذبية وقد نراها عملية وفعالة ولكن بعد التدقيق فيها ودراستها بعمق نغير رأينا.
طبقت بعض الدول هذه الآلية فخصصت يوما للسيارات ذات الأرقام الفردية وأياما أخرى للسيارات ذات الأرقام الزوجية.وقد وجدت المكسيك ,بعد تطبيق هذه الآلية ,أن الزحام مستمر بل ولاحظت زيادة في تلوث الهواء وبعد الدراسة تبين لها أن المواطن القادر إضطر لشراء سيارة إضافية تحمل لوحة مغايرة للوحته (زوجية إذا لوحته فردية وبالعكس).وحيث أن السيارة الإضافية قد تم إقتنائها لمواجهة آلية أرقام اللوحات فكان أكثر مايهمه فيها إنخفاض سعرها وبالتالي إنتشرت السيارات القديمة والملوثة للبيئة.
وفيما يتعلق بتساؤلاتكم التشاؤمية أبشرك بأن لنا رب يأمرنا بالتفاؤل.
وختاما ,لن ينخفض عدد الوافدين طالما هناك من يخضع لتاجر سيارت مستفيد وتاجر مواد غذائية يبيعهم وتاجر عقارات ومالك عمارات يؤجرهم.
الله يقويج يالجودي وحياكم الله دائما.
بالمهلي تحلطم ..
الجمله الأولى من تعليقي .. كانت تحمل من السخريه ما تحمل .. لأن مثل هذا الإقتراح كفيل بإيقاف مصالح الناس .. وتعطيل الدوامات ..
ماراح أقدر أطلع وأنا رقم سيارتي زوجي .. واليوم يوم الفردي حتى في أقصى حالات الطوارئ .. وأتوقع إلي طبقة في المكسييك ما يختلف عن إلي اقترحه في الكويت .. الأثنين في الهوا سوى فاصلييييييييييييين ..
وشكلهم بيفصلونا معاهم ..
والله متافئله بس الديره وضعها يا تتأزم يا تضحك على إلي يصير فيها بحاله هستيريه ..
وفي الحالتين ماردك إلا الدعاء لرحمن ..
ربي يعدل الأوضاع والأحوال ..
مشكووور تحلطم .. معلومة المكسيك جديده علي 🙂
هلا بالزميلة الواصلة والمتواصلة دائما
حقج على ما لا حظت السخرية في تعليقكم ربما لأنه هناك في الكويت وخارجها من يرى وجاهة في المقترح الفردي والزوجي, ويمكن لأني كنت ناوي أعلق على كل إقتراح في بوست آخر فلقيتها فرصة أقول سالفة المكسيك.
ولن نتوقف عن الدعاء لبلدنا بأن نراها أفضل بلد بالدنيا كلها ولن نتوقف عن التفاؤل بمستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة وأن تتعدل الأوضاع والأحوال والنفوس قبلها.
حياكم الله والشكر لكم على تواصلكم.