أقول للأخ اللي يسولف مع السيارة المجاورة عند الإشاره ويواصل حواره بعد أن تتحول الإشارة الى اللون الأخضر ,أقول لشركاء هذا الحوار:
قد لاترى نفسك حيوانا بصفة عامة أو محددة :حمار,بغل,كلب أو الحفيد السادس عشر من تلك السلالة.
وقد تكون على ثقة تامة بأنك لست وضيعا,حقيرا,سافلا,أو منحطا.
وقد تظن أنك لا تعاني من الندرة والخلو من بعض الصفات والمواد:
قليل الأدب,ماعندك دم,قليل الحيا,ماعندك ذوق,ماعندك إحساس …إلخ.
أقول,رغم ماتظن ومالا ترى بنفسك,ورغم ثقتك
فإن أصحاب السيارات الذين أخّرتهم وضايقتهم بتصرفك يرون فيك كل,أو بعض, الصفات السابقة
وجميعهم يصفونك ,على الأقل ,بإحدي الأوصاف السالفة الذكر.
لذا ,أنظر إلى نفسك بعيون الآخرين قبل لا تاخذ راحتك بالسوالف.
اترك تعليقًا