لا تظلموني فلست من قال هذه العبارة وبنفس الوقت لا تظلموا من قالها دون أن تعرفوا التفاصيل.
الموضوع بدايته بيان الأغلبية في قعدتهم الإثنينية في ديوان المناور .الظاهر الأخونجية لم يعجبهم بيان زملائهم في الأغلبية فأوعزوا لكوادرهم الشبابية الذين,ماجذّبوا خبر,بادروا بإصدار بيان وقعه 27 “شاب” .بيان ال 27 عبّر عن إمتعاضهم من “السقف المتدني”لبيان الأغلبية وطالبوا الأغلبية ب”رفع السقف”(معلم ديكور مو أغلبيه) وإلا لن يساندهم هؤلاء ال 27.
لا يخفيكم أن نواب الأغلبية أصابهم إسهال من البيان(عيال اللذينه ما قروا بيان الربع في البوست السابق) وبدأ البعض منهم بالتنصل منه. البراك,وعلى غرار أفلام رامبو,قال “البيان هو الجزء الأول” وسنصدر الجزء الثاني بعد أسبوع علما بأنه أحد من صاغوا البيان محل نقد ال 27.باقي شلة الأغلبية تفاوتت ردات فعلهم فالسلطان قال لل 27 “ترى في نص مليون شاب غيركم وأنتم لا تحتكرون رأي الشباب”.السعدون قال “أفا عليكم غلطنا ونبي نصلح الغلطة بالبيان الذي سيصدر عن دوانيتي”ولم يكتفي السعدون بالسقف العالي المطلوب فألغى السقف قائلا”محاربة الفساد بلا سقف”.طبعا مو مجال البوست تسخيف رأي السعدون لكن علي العمير قال ردا على السعدون ,بما معناه, ماعندك سالفه.
المهم,الأغلبية وهي تتطلع للدعم الشبابي, وترى في الأفق إنتخابات قادمة,و إستمرارا لنهج الزود عندي وفلسفة المزايدة قررت إصدار بيان “أعلى سقف” .وقررت تنسيقية الأغلبية دعوة ممثلين إثنين عن كل حركة من الحركات الشبابية للإجتماع بها .المفاجأة الشخصية بالنسبة لي ,الغشيم سياسيا,أن الإجتماع ضم 58 شاب يعني طلع عندنا 29 حركة سياسية شبابية .من المرجح أن 28 حركة منها إخونجية وواحدة فقط غير حدسية.
مطالب الحركات,الأرعه,تتضمن الكثير من التعديلات الدستورية أهمها الدائرة الواحدة والحكومة البرلمانية .وأما حدم,وما أدراك ما حدم,فتريد نزع سلطة الأمير الدستورية بحل المجلس من خلال تنقيح المادة 174 من الدستور.
وبعد هالمقدمة الطويلة,نسبيا,نرجع للشباب اللي ما فيهم خير.عضو الأغلبية أسامة مناور كان صريحا وموضوعيا في حديثه وقال,بما معناه,الكلام عن تنقيح الدستور “مهايط” وبالنص”من السهل الكلام بحماسة ورفع سقف المطالب ,ولكنني لا ألتزم إلا بما أرى إمكانية تطبيقه”ويقصد الحكومة المنتخبة وهي كما أشار حق مطلق لسمو الأمير,مشددا على “أنه لا مجال لإجبار السلطة على تعديل دستوري”.
أضاف المناور,تعليقا على مطالب الحركات إياها:”كنت أتمنى أن أرى حماس شبابنا في موضوع تعديل المادة 79 الذي تقدمنا به…إذا لاخير فينا ولا بتحركنا إذا كان هناك إجماع على الحكومة المنتخبة ولا إجماع على شرع الله”.
وكلام المناور يثبت لي أن التحرك الشبابي إخونجي الهوى,حدسي المزاج,مختوم عليه Approved من جمعية الإصلاح الإجتماعي.
و بقولوا الختم زئبقي!
يا سيدنا الخير في الشيّاب!
🙂 + 😦
البركة بالجميع شيبا (أولا)وشبابا
حياك الله يالشيشاني منورنا
وبصراحه ما فهمي الختم زئبقي. هل مفهومها بسرعه يتم تغيير الموقف؟