يهددون برفع السقف دون أن يرفعوا الأعمدة فسقط السقف على رؤوسهم.يريدون سلطة لايشاركهم بها أحد.تناسوا الميزان.تجاهلوا الفوارق والإختلافات ,بل عمقوها.نشروا الخوف منهم وبثوا حولهم الشبهات.يُرهبون غيرهم.يمجدون أنفسهم ويرفعون ذواتهم فوق النقد,وفوق الخطأ,وفوق الشبهات,وفوق القانون (بالحصانة تارة وبالتصريحات تارات) .
وحدهم وطنيون.ليس سواهم حريص على البلد.يحاربون الفساد,وغيرهم فاسد.يرفعون لواء الحرية وغيرهم مستبد مستعبِد.ويعلون راية الإصلاح وغيرهم أهل الفساد والإفساد.
يرون الكل ضدهم,ويتهمون الجميع.فالقضاء مسيس والإعلام فاسد.هناك متنفذين يعادونهم وحكومة خفية ,لا يراها سواهم, تناصبهم العداء.
كلما سقطت عن عورتهم ورقة توت طفقوا يخصفون عليها ورقة أخرى بعنوان آخر:إيداعات,تحويلات,حكومة خفية.
يحورون الكلام ويبتسرونه.
لا يثبتون على حال ولا يلتزمون بقول.تعهدوا بالتهدئة ومارسوا التصعيد.رفعوا راية الدستور وحمايته ويطالبون الآن بتعديله,بل قل نسفه.إدعوا الولاء للحكم ويسعون لتجريده من سلطاته الدستورية,بتعديلات دستورية.
تدخلوا بعمل كل السلطات,ويسعون لتقنين تدخلهم دستوريا.يتغنون بالدستور والقانون وهم أول من يعترض على أحكام القضاء إذا ما جاءت خلاف مايشتهون.يدعون التمسك بالدستور ويصفون محكمته ب “محكمة الفريج”.
إياك ومعارضتهم أو التساؤل عن إدعاءاتهم وإلا نعتوك بالإنبطاحي أو اليتيم,أو بالفلول(مصطلح أحد ملتحيهم).من يؤيدهم هم الأحرار وغيرهم بالتالي غير حر(أترك لكم التسمية) .
جعجعتهم صاخبة تصم الآذان لكنها بلا طحين.تحدثوا كثيرا عن الفساد والسرقات دون أن نرى مفسدا أو لصا واحدا يدينه القضاء. وعدوا بإنجازات لم نرى منها شيئا.تعهدوا بالتنمية ولا يحيط بنا سوى مزيد من التراجع والتخلف.
بسببهم رأينا مزيدا من الفتنة ولم يتطوع منهم من يإدها.بفضلهم تكررت المشاكل دون حلول.
فهل نكتفي بما رايناه منهم؟أم نطلب المزيد؟
الديمقراطية مرآة للمجتمع، تعكس محاسنه ومساوئه. يعني عادي تشوف سفيه القوم نائب عن الأمَّة. وعادي تشوف قمَّة التناقض في شخص يرفض الوقوف لتحية علم بلاده رغم أنه يقبل بنظام الدولة وقاسم على احترام دستورها؟! وعادي تشوف نائب عن الأمة يمارس مهام تشبه مهام سفير دولة مجاورة لها مصالحها وأهدافها الخاصة. تخيَّل تم إعطاء هالمجتمع اللي ما يزال غير ناضج ديمقراطيَّة كاملة تتوقع من يحكم؟! الديمقراطية اللي هي أن الشعب يحكم نفسه. الوضع المحلي هو أنه مجموعة من الأطفال يحنون يحنون يبون يمتلكون سيوف وخناجر عشان يلعبون لعبة حرب خل نسميها لعبة شرطي حرامي. القيادة حكيمة وواعية. والخطب الرنانة والكلام المُحلى للمؤدلجين بأيدلوجيات مراهقة يشبه وعود من سعوا وأسقطوا الأنظمة الملكية في مصر والعراق وليبيا النتيجة النهائية إيش كانت؟! زرعوا الزوبعة وحصدوا العاصفة. وإذا على البوق عبر التاريخ الإسلامي ولاني خبير بالتاريخ لكن من بعد الخلافة الراشدة يمكن بس بعهد عمر بن عبد العزيز تم محاربة الفساد ومنع الأمراء من الإستفادة من بيت مال المسلمين دون وجه حق إيش كانت النتيجة؟! ما استمرت خلافة عمر أكثر من سنتين ونص اغتالوه عيال عمه بسم. باختصار الدولة بكبرها تصوير مكبَّر للثقافة المنتشرة في اللبنة الأولى للمجتمع اللي هي الأسرة. شنو نوع الأخلاقيات اللي نتحلى فيها؟ هل الوطنية هي الإنتماء الأول ولا عندنا مشكلة حقيقيَّة في الإنتماء اللي المفروض يكون واضح. في كتاب اسمه “من نحن” أمريكا بعد كل هالسنين وبعد ما أصبحت قطب القوة الأول في العالم اليوم توقف قدام نفسها وتسأل نفسها “من نحن”، تعترف أنه عندها أزمة هوية وطنية، وتستشرف شكل المستقبل كيف بيكون؟ شكلي طولت تشاو.
والله أخوي مالك تعليقك يضع ايدينا على جرحنا النازف والذي لا نرى نهاية لنزفه
وأتمنى بصدق أن يرى الناس ,خصوصا الشباب المندفع,ماتراه ويدرك ما أدركته
الأساس مثل ما قلت الأسرة والتي تصنع وعي المواطن
قبل الإنتخابات الأخيرة بفترة بسيطة شاهدت منظر أصابني بالإحباط وأكد لي أن الحل صعب
المنظر بإختصار شخص يفتح نافذة سيارته وهو يقودها ويلقي كيس تناثرت محتوياته على الشارع ومعاها كوب عصير
قلت في نفسي إذا كان لهذا الشخص الحق بالإنتخاب فما هي نوعية الشخص الذي سيحصل على صوته؟
أما الكلام عن الفساد والبوق فمن كثر تكراره أصبحوا يخونون الجميع ويخيفون الأمين من التصرف
فتوقف كل شيء والدليل,الأحدث والأوضح, تهالك وتقادم طائرات الكويتية والعجز عن شراء طائرات جديدة
ختاما,نحن أحوج من أمريكا بالتوقف ومراجعة الذات والتخطيط للمستقبل,أو لنقل الإتفاق عليه.
آنا اللي طولت,تشاو ورحمة الله وبركاته
نورتنا يالزميل وأسعدنا مروركم ومشاركتكم
حياك الله دائما
ومره ثانيه لا تحاتي إنك طولت ففي إطالتكم إفادة
وعدوا بإنجازات لم نرى منها شيئا …!!!
لقد اكتفيت .. ولكن هناك اعتبارات أخرى ..
عساك على القوة .. و الله يحفظ الديره ..
كثير من الوعود
والأسوأ كثير من التهديد
الله يقويج
والله يحفظ الكويت ويصلح الكويتيين
والحمدلله على النعمة
حياج الله يالجودي
دايما تنورينا