من باب القرد بعين أمه غزال,لا شك أن شركتنا الوطنية الشامخة أفضل كثيرا من شركة آبل الشامخة أمريكيا وعالميا.فإذا كانت منتجات الشركة الأمريكية تغذي العقل فشركتنا تغذي المعدة وبالتالي فمنتجاتها أفضل وتؤكل طازجة يوميا.كميا, شركتنا أفضل إنتاجية إذ أن عدد الوحدات المباعة من منتجات شركتنا تفوق بكثير وحدات منتجات آبل.وهذا منطقي,يعني كم مرة في السنة ستشتري هاتف ذكي أو جهاز لوحي(حلوه لوحي) أو كمبيوتر؟ ربما مرة وربما مرة كل عامين أو أكثر.في المقابل,إحسب كم خبزة لفيتها (بالجبن أو غمسا باللبنة أو بالحمص),وكم صمونة تناولتها وكم حبة كرواسون جلبتها للعيال.كم من خيط بلاليط أكلت وكم وجبة باستا منوعة حضّرتها الطباخة خلال العام.وفوق ذلك تنتج الشركة بسكوت و زيت دلال وكب كيك وشابورة ناهيك عن كتب الطبخ متعددة اللغات.
قرأت اليوم بالقبس خبر عنوانه (إطلاق “آيباد”صغير سيدمر منافسيه).وتضمن المقال ” ان الشركة تعتزم اصدار الكمبيوتر اللوحي «اي باد» بحجم صغير،الذي سيعتبر تحديا كبيرا لمختلف الشركات في سوق الاجهزة اللوحية…وتشير الانباء الى امكانية وصول سعر الجهاز اللوحي المصغر من ابل الى نحو 200 دولار، الامر الذي سيوجه ضربة قوية لباقي الشركات المنافسة في السوق” . بالطبع آبل لن تكترث بدمار منافسيها بل ربما ستشعر بالسرور وتتنفس الصعداء وهي ترى فشل خطط منافسيها وتؤكد ريادتها في هذا المجال.موقف آبل غير مستغرب في سوق تنافسية حرة النجاح فيها للأكبر والأقوى والذي قد يتصادف وأن يكون الأفضل.
ما ذكّرني بالمطاحن وأنا أقرأ خبر آبل موقف الأولى من تقديم منتجات جديدة في الأسواق.يقول صديق أنه سأل مدير شركة المطاحن عن عدم تقديم منتجات جديدة في الأسواق فأجابه أن الشركة لا تريدالدخول في منافسة ,غير متوازنة,مع الشركات والمخابز الصغيرة والتأثير سلبا عليهم وعلى ربحيتهم وإستمراريتهم .وقال أن الشركة لم تكن ترغب بأنتاج الكرواسون لولا أوامر حكومية بذلك تنفيذا لبرنامج التغذية المدرسية.
ختاما,شابورة المطاحن أحسن شابورة في السوق وتأكدت من ذلك حينما إنقطعت من الجمعية مؤخرا وجربت أنواع أخرى أغلى في السعر ولا تقارب شابورة المطاحن في قرمشتها ولذة طعمها وتغليفها .
لوحي
:]
ها ها
هلا بالعزيز هيثم
وبخصوص اللوحي
أعتقد أن الوصف ينطبق على كثير من مستخدميه بقدر إنطباقه على الجهاز
حسيت كأنك تجلد المطاحن؟! مادري بس كرأي شخصي منتجاتهم جودتها ممتازة، هذا مو معناه إنهم ما يتطورون للأفضل لكن شغلهم حلو. لمن أسافر للدول المجاورة أشتاق للخبزة اللبنانية وكي دي دي وكتكو وصمونة الفيصل. مدري لأنها ممتازة ولا لأن عقلي الباطن مبرمج عليها منذ نعومة الأظافر. تحياتي.
بالعكس قاعد أمدحهم إنهم ما يكسرون السوق وينافسون المنتجين الصغار
ورايي من رايك بجودة منتجاتهم وتطور أدائهم
وكنت كاتب من فتره بوست كامل خصصته لمدح المطاحن وإعتبرتها نجم كويتي
https://t7l6m.com/2010/08/18/%D9%86%D8%AC%D9%85-%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A-2/
حياك الله أخوي مالك منورنا