في خطوة غير مسبوقة,وتوجه غير معهود اصدرت الحكومة البيان التالي:
الإخوة والأخوات العاملين في القطاع العام ,
إدراكا من الحكومة أن طلباتكم زادت عن حدها,وإنكم مصختوها وما تنعطون ويه.
ووعيا منها بأنه مهما نفذت من مطالب الموظفين والعمال ,فإن المطالبات لن تتوقف بل ستزداد دلعا وتحديا.
وعليه فإن حكومتكم تقول,
يا شباب ترى إحنا الحكومه,وتدرون يعني شنو حكومه,واللي مايدري يسأل واحد متزوج ليش يسمي زوجته الحكومه,
حكومه يعني كيفنا نسوي إللي نشوفه في مصلحة البلد,حكومه يعني مو إنتو إللي تلوون ذراعنا,حكومه يعني إحنا أبخص وإحنا إللي نعرف مصلحتكم ومصلحة البلد,حكومه يعني إللي يبي يسوي فوضي بالكويت يتحمل إللي بيوصله منا.كلّش ولا الفوضى
ولا تعتبرون هذا تهديد لكنه جزء أصيل وأساسي من عملنا وهو ضمان سير العمل بمؤسسات الدولة ومرافقها.
وتأكيدا لمبدأ العدالة,لا خوفا من إضراباتكم,قررنا الزيادات اللي كلكم عرفتوها وهي زيادات سخية وراهيه وللعلم وايد موظفين ما يستاهلونها بس الحشيمه للأوادم من الموظفين والموظفات السنعين منهم والسنعات.
ونود تذكير أهل العصيان المدني من جمركيين وموظفين الكويتيه بأن يحمدون ربهم على زيادتهم.كل مفتش خذا 300 دينار يعني88 ألف تكا بنغاليه أو33 ألف بات تايلندي(لهواة السفر) فوق زيادة الراتب الأساسي والبدلات اللي دوبلناها لكم 3 مرات يعني بتاخذون مو أقل من 540 دينار زياده يعني ,مره ثانيه,حبوا إيدكم مقلوبه.
أما موظفين مؤسستنا اللي رايحه فيها فإن المجلس يود تذكيرهم بأنهم سيحصلون على ضعف الزيادة التي حصل عليها الموظف الحكومي لأن راتبكم الأساسي ضعف راتبه الأساسي ,ونكرر حبوا إيدكم مقلوبه.
ختاما,يدعو المجلس كافة الموظفين للعودة لأعمالهم وخدمة بلدهم وشعبهم بالعمل بضمير وخوف من الله وحمده على النعمة فالنعمة كما تعرفون زواله.
الزبده,هذا اللي عندنا واللي مو عاجبه يطق راسه بأقرب طوفه راجين من الجميع الحرص على مصالحهم الشخصية وقبلها مصلحة البلد والمواطنين علما بأن من يهدم الطوفه سيعيد بناءها على نفقته الخاصه.
بالضبط .. فالزيادة لن تأتي طيباً .. بل بعد لوي ذراع وبعد إكراه ..
وهي لن تأتي لمستحقيها .. ” عذراً ” فنحن نعلم مقدار التعب الذي يحسون فيه..
لكن هناك أولويات غابت عن عقولنا أو نحن قد غيبناها !
الوطنية .. القيم .. الأخلاق .. المبادئ .. الدين .. النبل .. العطاء .. الإخلاص .. المبادرة .. التفاني !!
سلامات يا وطن .. وسلامات يا حكومة ” يا مدلولة ” !
شكراً “تحلطم” بوستاتك رائعة ومواضيعكم أروع رغم أني أتمنى أن يتغير الواقع للأفضل حتى أرى تميزك في أمور شتى
لكن الشكوى لله.
هذا ما قصدناه بالظبط
أين الأولويات وأين ما نتغنى به من وطنية ومبادئ ودين وإخلاص وعطاء وتفاني وأضيف مصالح الناس وربما مرضهم أو ظروف إجتماعية ودراسية.
أتمنى مثلكم أن يتغير الواقع للأفضل شاكرا لك إطراءك وكلامك المشجع.
دايما تنورني بو عيسى