T7l6m

رغم أن هناك موضوعات أكثر إلحاحا من موضوعنا وعلى رأسها قانون الحشمه واليوم العالمي للمرأة لكن لابد من إبداء إعجابي ,وهي حالة نادرة,بالحكومة ورجال الأمن.
أولا الحكومة,بأمانة فرحت كثيرا حينما قرأت تصريح وزير الإعلام الذي نقل فيه موقف رئيس مجلس الوزراء بأنه سيواجه إستجواب عاشور بجلسة علنية ولن يطلب إحالة الإستجواب إلى المحكمة الدستورية أو اللجنة التشريعية بمجلس الأمة.هذا الموقف من رئيس مجلس الوزراء يحسب له لأنه سيريحنا من الهذره والربربه والقيل والقال لا بل والتنابز بالألقاب بين النواب.لذلك صدرت مني عبارة”بعد جبدي”أول ماقريت الخبر.
ثانيا الشرطه ,يحليلهم رجال أمن الفروانية على الحركة الطيبة اللي سووها.اليوم بالقبس بالصفحة الأخيرة كاتبين قصة تصلح نسويها فيلم(يفضل هندي لدرامية القصة).القصة بإختصار أن رجال الأمن بكبسة أمنية قبضوا على فليبينية منتهية الإقامة وكان برفقتها بنت(في عمر الزهور -مو مكتوب العمر)رغم أنها غير متزوجة.وبالإستفسار منها أجابت بأنها وجدت البنت تبكي بالشارع وإنكسر خاطرها فأخذتها.الشرطة تحروا عن الموضوع وتبين لهم أن أم البنت فليبينية تم إبعادها لمخالفة قانون الإقامة والأب باكستاني مسجون(مو كاتبين جريمته).تم الإتصال بالأم(مو كاتبين شلون عرفوا رقمها) في الفليبين وبكت ثم طلبت إرسال البنت إليها(ماحددت وسيلة النقل بس تبي بنتها).
قامت الشرطة بالطلب من والد البنت توقيع تعهد بموافقته على سفر إبنته(الخبر لم يورد أي دراما بممانعة الأب وبكاءه وقبوله سفر إبنته على مضض وبتردد واضح في قراره- دعايه مني هالرتوش).
المهم,وأجمل مافيي القصة وسبب كتابتها هو طيبة رجال الأمن وإنسانيتهم,جزاهم الله خير,حيث تعاونوا لشراء تذكرة السفر على نفقتهم الخاصة.ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بملء شنطة بالهدايا لتأخذها البنت معها.يعني عطوها التذكرة والصوايغ.
القصة بصراحة عجبتني ومن قام بهذا العمل يستحق الشكر والثناء وسيبقى عملهم عند رب العالمين ولن يضيع أجره.
ختاما ,ربما نضع قليل من الملح وكثير من البهارات وعلى القصة ونخرجها في قالب درامي نضيف إليه أحداث متخيلة تملأ فراغات الخبر الذي نقل أحداث القصة.