لم أتوقع أن تتطابق كلمة فصحى في مفهومها مع كلمة عامية ذات مدلول مختلف,ولكن البركة بنوابنا الأفاضل فهم يجعلون المستحيل ممكنا.كلنا يعلم أن الفعل إستخف (بالعامية)يعني خف عقله فأصابه الجنون والطيش وصار (مستخف).في حين أن ذات الفعل باللغة يعني قلل من قيمة أوقدر أومكانة الشخص أوالشيء .
وقد تختلف أسباب و دوافع الإستخفاف فربما عادت للثقة الزائدة بالنفس أو للغرور والتعالي أو ربما تعود لمرض إحتقار الآخرين. أما الإستخفاف بالعامية فمن غير المهم معرفة أسبابه ,وربما لا يكون له سبب,لأنه ببساطة :جنون.
ورغم التفاوت بمعنى الكلمتين إلا أن نوابنا الكرام يقدمون لنا نموذجا بعد الآخر من تطابق المعنيين .فما أن إنتهينا من نوبة العضو الفاضل عبيد الوسمي حينما أرغى وأزبد وفي التهديد عربد وقال”بنفخة واحدة أطير الحكومة”,حتى جاء فاضل آخر,بالتأكيد ليس والد المطربة السابقة شريفه وإنما الطاحوس,وقال لوزير المالية “أطيرك بشربة ماي” أو كما قال أصلحه الله.
لسنا في صدد دراسة وتحليل القدرات الخارقة لنوابنا ولكننا نقول لهم لا تستخفون بمعنييها الفصيح والعامي:لا تينون علينا ولا تستهترون بالآخرين.طبعا أدب الحوار نسيناه وأصبح في ذمة التاريخ لكننا ندعوهم للمحاولة مجددا خصوصا وأنهم الأغلبية الآن.وأقول لهم بصفتي مواطن لا تلوعون جبودنا كل يوم بتصريحات بايخه وتهديديات لا داعي لها لأن من يسمعها ليس المستهدف بالتهديد وحده ولكن كل كويتي وكثيرين منهم يقول :شالله قردنا بهالنواب .
ختاما أقول :إذا ما تبون تحترمون نفسكم إحترمونا إحنا.
أكيد أوافقك الرأي …
أزعل على مستوى الحوار المتدني …
واسلوب الكلام إلي يخلوا من أبسط الأدبيات و اللباقه واحترام الآخر…
صعب عليهم إنتقاد الأداء دون النزول في الحوار لمستوى لا يقبله الغالبيه ..
عساك على القوة ..
شكرا لك
حياج الله الجودي
إذا كنت تؤيديني الرأي عن النائبين
وكانت قناعتك بأن أسلوب الكلام يخلو من اللياقة وألدب والإحترام
يؤسفني أن لأقول أن هذه القناعة يؤكدها مادار من كلام طائفي أثناء مناقشة الأوضاع في سوريا
الله يصلحنا جميعا ويهدينا
الله يقويج والشكر لكم لمشاركتكم