تناولنا في البوست السابق التحليل الفني لطلب الإستجواب المقدم من النائب الفاضل عبيد الوسمي.وحيث أن الموضوع متشعب الجوانب ومتعدد الأوجه فسنتناول البعد الثقافي والعلمي للظاهرة العبيدية.
قد تتفقون معي ,أو تختلفون ,أن الإستجواب تسبب في إعصار في الساحة المحلية,ولكن لا يفوتكم أن النائب الفاضل هدد رئيس الوزراء بأن ينفخ نفخة واحدة فيهدم الحكومه,أو ربما بيت الرئيس.
ولنفخة عبيد بعد علمي وآخر ثقافي:
على المستوى العلمي:
1- من المفترض أن يتم الإستفادة من نفخة عبيد وتحويلها إلى مصدر طاقة نظيفة(يعتمد شنو ماكل قبل لا ينفخ).وبالتالي سيجنب البلد إنقطاع الكهرباء صيفا وتوفير الأموال اللازمة لبناء محطات كهربائية جديدة.
2- الإستفادة من نفخة الدكتور بتحسين المناخ.فمثلا يمكن للأرصاد الجوية حينما تكتشف إقتراب رياح شمالية محملة بالغبار الطلب من عبيد التوجه إلى الحدود الشمالية ومواجه الشرق وحالما يصل الغبار ينفخ الدكتور عليها فيدفعها تجاه إيران ونعيش نحن أجواء صحو طول العام.
3- بما أن نفخته قويه فمن المرجح أن تكون قدرته على الشفط(الشهيق) بنفس القوة وفي هذه الحالة يمكن تنقية الأجواء في المناطق الملوثة بتركيب فلتر يقوم الدكتور بالشفط من خلاله فتتنقى الأجواء.
4- هناك أوجه هامشية يمكن إستثمار قدرات الدكتور فيها مثل سباقات الزوارق الشراعية والطيران الشراعي,وإطفاء حرائق الغابات في أوروبا وأمريكا بالإضافة إلى مسابقات الحمام القلابي(من حظ المطيرجيه إللي يمونون على الدكتور).
أما في الجانب الثقافي:
من المؤكد أن عبارة الدكتور النفخية وطاقتة الهائلة في هذا المجال ستغير جوانب في ثقافتنا فعلى سبيل المثال:
1 -” قالواإنفخ ياشريم قال ما من برطم” هذا مثل يعبر عن العجز وقلة الحيلة ويعكس روح إنهزامية لا تستقيم مع الروح النفخية الجديدة لذا سيتم تغييره ليصبح”قالوا إنفخ ياعبيد قال تقضبوا لا تطيرون”.
2-“لي دلق سهيل لا تامن السيل” سيصبح “لي نفخ عبيد تهدم البيت”.
3- يذكر البعض الأغنية التراثية”اليوم هدّه ليش (ن) كوس هدونا” وسيكون للفنخة العبيدية أثر رجعي حيث ستتغير كلمات الأغنية لتكون “اليوم هده نفخ عبيد وهدونا.رحنا المدارس وعند الباب ردونا” .
4- هناك أنباء غير مؤكدة عن سعي جهات فنية عربية وأمريكية لتغيير عناوين وأسماء أغنيات وأفلام قديمة إلى أسماء تتماشى مع العصر العبيدي ومنها أغنية عبد الحليم التي نسب فيها الهوا إلى نفسه فقال الهوا هوايا حيث سيتم تعديلها إلى “الهوا هوا عبيد بس مسلفني شويه منه”.وأغنية “جانا الهوا من زنجبار”ستصبح “جانا الهوا من بين شفايف عبيد”.أما على المستوى العالمي فسيتم تغيير إسم الرواية والفيلم الكلاسيكي الحائز على جوائز أوسكار من “ذهب مع الريح” إلى “طيرتنا نفخة عبيد”.
وما زالت الأنباء تتوارد من كافة أنحاء العالم بشأن آثار النفخة,وسنوافيكم بها أولا بأول.
ممكن اضبف بعد شغلة
زكية زكريا : يا عبييييييييييد انفخ البلالين و تعال ( جديدة) ، يا نجااااااتي انفخ البلالين وتعال (سابقا)
ممكن الإضافه
بس الخوف من قوة النفخه تنبط البلالين