بعد التحرير جأر شاعرنا المعروف بنقد لاذع للأوضاع.شاعر نعرفه وتغنينا بقصائده الوطنية فهو رحمه الله كان حاضرا في إحتفالات أعيادنا الوطنية .
الله يرحم الدكتور عبدالله العتيبي,مبدع قصيدة “حليمه”:
رجعت لعادتها “حليمة”
عادت معافاة سليمة
من قبل أن نأتي أتت
أخذت مواقعها القديمة
مثل الغبار ترسبت
سكنت بقايانا السليمة
وتلونت وتجاوزت
مأساة «ديرتنا» الأليمة
وتقدمت كل الصفوف
غداة تقسيم الغنيمة
كل الدوائر عندها
تبدو خطوطا مستقيمة
كل الروافد إن جرت
في غير مجراها عقيمة
جعلت تلون جلدها
عن عين حاسدها تميمة
هي ربة «البشت» المقصب
في المحافل والوليمة
هي في طريق حياتنا
في كل منعطف مقيمة
هي في الرخاء عظيمة
وضئيلة عند العظيمة
هي في الكلام مناضل
ومحاور صعب الشكيمة
هي في التفاخر فارس
وغزالة عند الهزيمة
هي أتقنت وضع القناع
أمام سحنتها السقيمة
طورا تراها شاعرا
كانت له «الخنسا» نديمة
طورا تراها تغتدي
في زي باحثة عليمة
في كل أمر سوف تفتي
فهي عالمة حكيمة
هي في الثقافة حجة
عند الصحافة ذات قيمة
صحفية عند الثقافة
لا تكف عن النميمة
هي في المنابر جاهل
قد تفسد الذمم السليمة
هي في «الدواوين» الكبيرة
والصغيرة مستديمة
همازة لمازة مسلوبة
من كل قيمة
وإذا كشفنا سرها
سيقال «نيتها سليمة»
رجعت لعادتها «حليمة»
عادت معافاة سليمة
من قبل أن نأتي أتت
أخذت مواقعها القديمة
من أجل أسرانا بكت
وبدت مجرحة كليمة
وقفت أمام الصامدين
لتأخذ المنح الكريمة
من أين جاءت؟ لا تسل
واسأل نوايانا السليمة
هي ما مضى، هي ما سيأتي
طالما يدنا رحيمة
والآن وبعد حل الحكومة والمجلس ومنح الكويتيين فرصة لتصحيح غلطتهم وسوء إختيارهم في الإنتخابات السابقة,هل سنشهد عهداً جديداً,أم ستعود حليمه الفساد والمفسدين والرشاة والمرتشين ونواب الفرعيات.
بيدكم تعيدون حليمه,وبيدكم منعها.
صيروا أوادم وفكونا من حليموه.
ما ظنتي للحين جميع الاشخاص اللى قابلتها بيصوتون لنفس المرشحين و لنفس الاسباب .
أبشرك من جهتي حليموه وراك وراك .
رحمة الله على الدكتور عبدالله كتب كلما زادت المحن
توفى و ظن ان المحن و المصايب خلصت .
،،
مشكور اخوي تحلطم
الله يكافينا شر حليمه
إن شالله يغيرون رايهم بيوم الإنتخابات ويفكرون بمستقبل الكويت ومستقبل عيالهم
والدكتور الله يرحمه له الكثير من القصائد الوطنية الغنائية
وبإذن الله أكتب بوست عنه لأنه من الأدباء الكويتيين الذين يستحقون التذكير بأعمالهم ووطنيتهم
الشكر لك أخوي/أختي على مشاركتكم
وحياكم الله دائما