T7l6m

الأمريكان يقولون “What If” وربعنا يقولون “لنفترض جدلا”. طبعا مايستعملونها إلا بالكلام الجايد والفرضيات القشره وعلى رأسها السياسه.وبما أني اليوم مرتاح فسوف أريحكم من السياسه .فأنا أشعر بإرتياح كبير وتفاؤل أكبر بغد أفضل منذ أن قبل صاحب السمو ,بيض الله ويهه,إستقالة الحكومه,وبعد المؤشرات الإيجابية من رئيس الوزراء الجديد.

بعد الديباجة لنفترض جدلا بعض الأمور:

*ماذا لو فرضت وزارة التربية على كل مدرس إستلم الكادر بتدريس تلاميذه الضعاف(بالدرجات مو بالجسم) دروس خصوصية مجانية بعد نهاية اليوم الدراسي,أو أن يقوم بدفع مصروفات المدرسين الخصوصيين بدلا عن أولياء أمور تلاميذه.
* ماذا لو قام كل شرطي مرور بتحرير مخالفة على كل من يكسر القانون وأولهم من يتوّت(يكتب تويته).
* ماذا لو أن كل واحد يكذب تطلع صواريخ من راسه وإذا قال كلام وصخ تفوح منه رائحة كريهة تزكم الأنوف أما إذا إتهم الناس بالباطل فسوف يتناثر من فمه بعرور أو أي نوع من الروث الحيواني ليكتشف كل من يستمع إليه صفرية مصداقيته.
*ماذا لو قامت هيئة الإستثمار ببحث الإحتياجات التنموية التي تتناسب مع المخرجات التعليمية للشباب وقامت بإنشاء شركات لتعيينهم وبذلك نضرب عصفورين بحجر:تنمية البلد وتشغيل الشباب بوظائف مجدية وحقيقية ومنتجه.
ماراح تسويها الهيئه لأن الحجر ما نستخدمه إلا لضرب بعضنا البعض .

ما في شك أن الإفتراضات الجدلية كثيرة ولكن نكتفي بهذا القدر إلى لقاء آخر ربما يحتوي على إفتراضات جدلية سياسية في موسمها الإنتخابي.