الروليت الروسي مصطلح ظهر عام 1937 ويطلق على نوع من أنواع المقامرات والتحدي حيث يتم وضع رصاصة واحدة في مسدس دوار وإدارة المخزن ثم يسدده حامله إلى جبهته أو صدغه ويضغط الزناد,وأنت وحظك ,أو قلته.
لعبة أخرى لا تقل خطورة عن روليت أخوانا الروس يمارسها الأمريكان وتسمى chiken ,ويقال أنها تسمى عندنا “ديايه وديج”, حيث تقف سيارتان متقابلتان على طرفي الطريق ويقود كل متباري سيارته بسرعة قصوى بإتجاه السيارة الأخرى ومن ينحرف عن الطريق ويجبن عن الإستمرار في خط سيره, وبالتالي الإصطدام بالسيارة الأخرى ,يصبح الدجاجة.
تذكرت هاتين اللعبتين القاتلتين وأنا أشاهد ما يحصل في بلدي.
المشكلة أن الطرفين في لعبتهما الأولى يوجهان المسدس نحو وطني وشعبي.
أما في اللعبة الثانية فإن حمولة السيارتين هما الكويت والكويتيين.
أما آن لهذا التحدي أن يتحول إلى توافق وتفاهم لمصلحة البلد؟
الله يحفظنا ويحفظ الكويت لنا ويصلحنا جميعا.
سؤال لكل مواطن كويتي ويحب الكويت :هل الكويت تستحق ما يقوم به هؤلاء الغوغائين بها , كل هذه الاعمال لا تخدم إلا من هو مستفيد من الكويت على حساب أهل الكويت ولا يهمه إلا مصلحته الشخصيه لا غير.
الكويت لا تستحق ماقام به هؤلاء
كما لا تستحق ما تقوم به الحكومة ومجلسها البصام القباض من إنتهاك للدستور ونشر الفساد والرشاوي
أحسنت …
بالفعل حمولة السياررتين الكويت و الكويتيين .. ولا حليم يرد على عليم
و الله المستعان …
عساك على القوة … يا أخوي
الله يقويج أختي
مع الأسف الكويت والكويتيين هما ضحايا هذا الصراع
الله يصلحنا جميعا
ويعينا على حمده
كعادتك مبدع زميلي العزيز..
حفظ الله الكويت..
سنشير لمقالك في صفحتنا بالقبس الإثنين المقبل بإذن الله..مجددا 🙂
تحياتي
الله يحفظ الكويت وأهلها ويصلحنا جميعا
شكرا أخوي أحمد على الإطراء
وشكرا على إختيارك مقالات من مدونتي للعرض في صفحتكم التي أتابعها دائما
وأترقب التشرف بالإشارة إلى إحدى مقالاتي فيها
حياك الله أسعدني مروركم ومشاركتكم