قريت اليوم خبر أزعجني.قد يكون للبعض خبر سار وهو بنظر قائله بشرى ساره لكنه مخطيء رغم أنه وزير .وزير الدولة لشؤون مجلس الأمه ووزير النفط السيد محمد البصيري صرح اليوم أن إنتاجنا اليومي من النفط يبلغ ثلاثة ملايين برميل وشوي(60000 برميل).
الخبر أزعجني لعدة أسباب أولها أننا لانحتاج كدولة(وشعب)إلى تلك الأموال السائلة مقابل نفطنا الذي نستطيع حفظه بالأرض.فوفقا لأسعار النفط الحالية وبإقتطاع إستهلاكنا المحلى البالغ 440 ألف برميل فإن صافي الصادرات 2,6 مليون برميل يوميا قيمتها لاتقل عن 260 مليون دولار أي أن الإيرادات السنوية تبلغ 95 مليار دولار أي حوالي 26 مليار دينار . ميزانيتنا بعد البوق واللعب والتفسفس لا تتجاوز 19 مليار بما فيها مصروفات(نفقات غير متكرره).السؤال ليش نبالغ في الصادرات بما يفوق إحتياجات الميزانية وبما يسبب ضرر لنا وللأجيال القادمة.
السبب الثاني لإنزعاجي أن زيادة الإنتاج بالإضافة إلى أثرها السلبي على المكامن النفطية ستؤدي إلى زيادة تكلفة إستخراج كل برميل إضافي بلا مبرر منطقي .
ثالثا,وأهمها,أننا لا نعرف حقيقة إحتياطينا النفطي وحجمه وما تبقى منه فنحن منذ صغرنا ونسمع أغنية أن الإحتياطيات تبلغ 100 مليار برميل علما بأننا ننتج منذ مايزيد عن 60 سنه وكانت كميات الإنتاج قبل تأميم النفط كبيرة جدا وتتجاوز مستوى الإنتاج الحالي إلا أن مجلس الأمة والحكومة قلصا الإنتاج في السبعينات للحفاظ على المكامن النفطية والآن ترتد الحكومة عن نهجها السابق وتزيد الضخ دون سبب معقول.
قبل عشرين سنه وفي 6 نوفمبر عام 1991 تم إطفاء آخر بئر من الآبار ال 727 بئر التي أحرقها المحتلون العراقيون(مجموع الآبار المدمرة والمحترقة 1073 بئرا).وكانت تلك الآبار تغذي النيران بما يقارب 6 مليون برميل يوميا لمدة 9 أشهر.ولا يخفى على عاقل أثر تلك الحرائق على ضغط الآبار وكمية مخزوناتها من النفط.
وأعتقد أن ما نقوم به حاليا من إستنزاف المخزونات النفطية جريمة لا تقل في خطورتها عن حرق صدام للآبار.
عوار قلب مو بوست
ياريت البصيري مثلك … وياريت الحكومه كلها اتفكر مثلك و تخاف على الديره
ولا يهمها شي اسمه الأجيال القادمه أو مستقبل البلد …
ليش ؟؟؟؟
الله المستعان
مشكووووور وكثر الله من أمثالك
رغم أن شكركم المقرون ب”كثر الله من أمثالك”يحمل إطراءا أسعدني
إلا أنه أحزنني في نفس الوقت لسبب ما .هل من هم أكثر مني حرصا,من صناع القرار, على مصلحة البلد أقلية.
أختي الجودي أجهل مثلكم سبب عدم التفكير بالأجيال القادمة بل ومستقبل الكويت ودورها في الإقتصاد العالمي.ربما يكون هناك تفكير ولكن لايوجد قرار يخدم مصالحنا.ربما لأننا كدولة ليس لدينا القدرة على إتخاذ قرار مستقل بقضية عالمية عنوانها “توفير الطاقة بأسعار مناسبة في ظل أزمة إقتصادية عالمية”.
وإذا الله عطانا وياكم عمر شوفوا أسعار النفط وين توصل أسعارها:ميتين دولار شويه.
سؤال البصيري جم معاشه ؟؟؟
يفرق كونه وزير النفط عن أي وزير ثاني .؟؟؟
و الوزير جم معاشه ؟؟؟
ما أدري جم معاش الوزرا
يمكن يفرق معاش البصيري بمخصصات عضويته للجان ومجالس عليا مثل المجلس الأعلى للنفط
اي والله صاج…
ليش ننتج مادام احنا مو بحاجه..!!!
تهقا المسأله علشان يمدي يعبون مخابيهم قبل لحد يفطن..
ليش..الذمه انعدمت..والضمائر ماتت..
ياربي وين الخوف من الله..
استغفر الله العظيم
بعدين جاوب على اسئلة الجودي لوسمحت
لانهم مهمين..!!!
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وطاعتك
حياج الله أختي الليوان,
المسأله مو تعبي مخابي,المسأله أكبر من ربعنا
لازم ننتج كثر ما نقدر علشان “إستقرار أسعار النفط”
لكن الإفراط في الإنتاج مضر بمصالحنا الوطنيه
وأسألة الجودي ما أعرف إجاباتهم ورديت عليهم
اللهم آمين
زيادة العرض قد تقلل السعر
وهذي الحجة التي اتخذها صدام ضد الكويت
المشكلة أن دولنا تعرف هذا الشئ وتسير وراءه وتتسابق لارضاء بعض الدول وتضبيط السعر لها، دون النظر للاحتياطات ومستوياتها
محمود جبريل رئيس الحكومة الليبية المؤقته ذكر في برنامج اضاءات ان الباقي من احتياطات النفط الليبية هو فقط 40% من الحجم المقدر منذ بدأ الانتاج التجاري
الملك عبدالله الله يحفظه يقول ادعوا من الله يخليه يقصد النفط ونحن نقول “الله يخليه”
الله يخليه ويطول بعمرهم كلهم “النفط وحكامنا”
وما في شك أن زيادة الإنتاج ستؤدي إلى خفض الأسعار
ودولنا لا تتسابق لإرضاء بعض الدول
ولكنها لا تسعى لدراسة بدائل تضمن إستقرار الأسعار وضمان عمر إنتاجي أطول لحقولنا النفطية
حياك الله أسعدنا مروركم ومشاركتكم