الموضوع إنذار مبكر للحكومة من أزمة قادمة.
لا نخلو من المشاكل,وكل يوم تحمل لنا الصحف أخبار مشكلة جديدة .مشاكلنا معظمها تافهة ورغم تفاهتها تستقطب الأراء وتتفاوت فيها مواقف الناس بين مؤيد ومعارض,وقلة لا مبالية.ونوابنا,الله خير,يلومون الحكومة على كل شيء,ويحملونها مسؤولية كل شي,حتى لو حفلة طقطقه أو عرض أزياء قصدي كمال أجسام.
واللوم يزداد ويتضاعف إذا الموضوع يرتبط بالفلوس.وحيث أن هناك مشكلة في الأفق,ونظرا إلى أني أفوق الحكومة في بعد النظر بالمشاكل,وإدراكا مني لسوالف النواب,وتأكيدا لدور المدونة بإطفاء الحرائق وإيجاد أرضية مشتركة,أود التحذير من قنبلة موقوتة في علاقة السلطتين عنوانها جاي ليبتون.
ليس المقصود الجاي بحد ذاته وإنما حملته الترويجية الجديدة.ربما لا يعرف البعض أن العلب الجديدة من جاي ليبتون تحتوي أكياسها على عروض قد تحصل بموجبها على هدايا.الحملة عنوانها “غطس وأربح,Dip&win” وعند وضع كيس ليبتون في الماء المغلي تظهر عليه عبارة(خيرها بغيرها)مليون مره إلا إنه إذا كنت محظوظا فقد تفوز بجوائز عبارة عن أجهزة كهربائية وهواتف وقطع ذهبية بل وسيارات.
جميعنا يعلم أن الحكومة أكبر المشترين لشاي ليبتون,وموظفيها أكثر المستهلكين له(لزوم المزاج وإضاعة الوقت والضيافة على حساب الحكومة). المشكلة ليست في (خيرها بغيرها),المشكله إذا كانت هناك أكياس تحمل جوائز.سيطالب النواب أن تحصل الحكومة على الجوائز بحكم أنها من دفعت قيمة الشاي وسيطالبون الحكومة بكشف بعدد الجوائز التي ربحها موظفينها والإجراءات التي إتخذتها للإستحواذ على تلك الجوائز,وكيفية التصرف بها .كما سيوجه النواب لوزير المالية سؤالا حول قيمة تلك الجوائز وهل تم تسجيل قيمتها ضمن إيرادات الدولة أم تم إضافتها إلى إحتياطي الأجيال القادمة.وزيرة التجارة ستتلقى أسئلة أخرى حول الموضوع وطلب التنسيق مع وكيل ليبتون لضمان حصول الحكومة على الجوائز وحرمان الموظفين والجرسونات البنغالية منها.وقد يتطور الموضوع ويبحث في اللجان المتخصصة وربما يتم تشكيل لجنة تحقيق حوله ناهيك عن إستجوابات لوزراء مايواطنونهم بعض النواب.
نصيحتي للحكومه:
1)وقف إستخدام ليبتون فورا في الوزارات.
2)في حالة الإصرار على الماركة هناك بدائل:
ا) قطع الأكياس وإتلافها وشرب الجاي كشري.
ب)إستخدام ليبتون فله,يعني مو بوجيس.
ج) التنسيق مع الوكيل لتوريد علب قديمة لا تحمل هدايا.
3)إستخدام جاي الوزه أو الربيع أو رد ليبل.
4)والخيار المتطرف للحكومة,التوقف عن صرف الجاي للوزارات وإستبداله بالقهوة والشاي الأخضر وشاي الأعشاب.
طرح واعي بجد … أعجبتني سالفة الشاي وأول مرة اعرف أن الشاي مسوي من تحت لتحت .
هذا غير الإعلانات إللي راح تكرهنا في ابو الشاي ؛ )
شكرا للإطراء
مسوينه من فتره قصيره وإعلاناته عالخفيف
الظاهر ما يبغون ينبهون شريبة الشاي
حياك الله أسعدنا مروركم
يا جماعة والله انتوا مكبرين السالفة والقصة كلها ما تحتاج وليش نخلط شعبان برمضان انا مع كل الافكار الخلاقة واود اني اشكر ليبتون وكل الشركات اللي تنورنا لأفكار تعزز من الوعي وطرق الترويج العالمية عندنا اما بالنسبة للمواضيع الاخرى الموظفين والحكومة اتركها للتعليق عند طرحها ضمن اطار اخر تماما
الموضوع غشمره والقصد دمج الترويج مع الموظفين والحكومه في إطار واحد
بإختصار نقول في ناس ناطرين أي شي على الحكومه
حياكم الله أسعدنا مروركم