شخصيا أحب الشيخ محمد الصباح.فهو شخص متواضع, شعبي ,سمح ,ولا تفارقه الإبتسامة.والرجل على مستوى عالى من التعليم فهو يحمل دكتوراه في الإقتصاد ودراسات الشرق الأوسط من أكثر الجامعات الأمريكية عراقة
” هارفارد”.مو هذا موضوعنا.
الدكتور اليوم له في القبس كلام وايد عجبني مضمونه,وجاء ضمن إجابته عن سؤال حول الإضرابات.حيث وصف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح الوضع في الكويت في ضوء موجة الإضرابات، بانه «خطير.. ولن أستخدم كلمات وتعبيرات أقل».ويضيف وزير الخارجية ولد الشيخ صباح السالم مايلي:
دعونا نتكلم بأريحية و«راحة شوية».. قبل ستة وعشرين عاما حصلت على الدكتوراه من جامعة هارفرد، وكانت الأطروحة تحت عنوان «كيف يمكن للنفط أن يكون لعنة وليس نعمة»، فالنفط يحدث اختلالات هيكلية لاقتصاديات الدول النفطية، وكذلك يؤدي لانحراف في نمط توزيع الدخل ويصبح توزيع الدخل غير عادل أكثر، وهي قضية اقتصادية قدمت فيها أطروحة الدكتوراه قبل 26 عاما، ولسخرية القدر أراها اليوم تحدث في بلدي اختلالات، وهذه لها عواقب يجب التصدي لها بشكل جاد، نعم الوضع خطر ولن استخدم كلمات وتعبيرات أقل، لأننا نحتاج لنواجه هذه الأمور بجديه وبحزم ونحتاج ان نكون شفافين ومنفتحين.ونتكلم بشكل مفتوح وواضح ان هناك منطقة تتعرض لمخاطر عديدة، وكذلك أفكار ومخططات لعدم استقرار منطقتنا، ولذلك يجب ان نكون حذرين في بلدنا بأن نعي ما يمكن ان يكون مخططا لنا، ولذلك علينا ان نستبق هذه الأحداث والأمور بأن تكون لدينا معالجات جادة .
وأضاف «كما قلت سابقا نحن الحكم مؤتمنون وأهل الكويت أمّنونا على أموالهم وأرواحهم وهذه أمانة عظيمة وكبيرة منذ 300 عام، ونحن بإذن الله يمكننا ان نؤدي الأمانات ويجب ان نكون جادين في هذا الأمر، ولذلك نحن نتكلم عن شفافية ونعمل في النهار».
الاعتقاد ان هناك تفاوتا وفسادا فهذا يجب ان نعالجه بشكل جدي، ويجب ان نواجهه،
ولكن لله الحمد كذلك أعطى أهل الكويت الحرية ليطالبوا.. كل واحد يطالب بما يراه حقه، وهنا يمكن ان يكوّن اطارا للحوار ووضع المصلحة العامة قبل مصلحة الأشخاص، وتصبح القضية قضية أمن بلد وليس أمرا يستخدم للمزايدة السياسية.
هذا أهم ماورد في الإجابة,والحكم لكم,لكني شعرت بإرتياح كبير.
مممممممم
الأفضل ما يكون لي تعليق … خصوصا على جزئية الأمانه و الحفاظ على أموال البلد …
ربي يكتب الخير و الخيرة للكويت
آمين
شكرا لك
اللهم آمين
يكتب لنا الخير ويحفظ لنا الكويت