أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية الفائز بجائزة نوبل “للفوضى”.وقد إستحقت الجائزة لعام 2011وبجدارة الكويت ,وفقا لتصريح المتحدث بإسم الأكاديمية .وقد أضاف أن أعضاء اللجنة أجمعوا على الإختيار وبسرعة فائقة وبدون تردد.وقال أن الكويت تجاوزت معايير الإختيار وسبقت باقي المرشحين للجائزة بمراحل.
وقد جاء في بيان الأكاديمية أن فوز الكويت بالجائزة لا يعبر فقط عن حجم الفوضى فيها وإنما أيضا لعمقها ومدى تغلغلهاوالأطراف المشاركة فيها.فالفوضى فيها حكومية ,برلمانية,شعبية ,ومنتشرة في كل القطاعات وكافة مناحي الحياة.فالفوضى والتخبط الحكومي لا ينحصران في التردد في القرار وعدم تنفيذ القوانين وعدم العدالة والواسطة والمحسوبية بل إمتدت إلى المجاري مرورا بالمرور وكافة القطاعات الحكومية.وعلى المستوى البرلماني فلم تنظر الأكاديمية إلى إنحدار مستوى الحوار بين أعضاء البرلمان,كما تجاوزت عن فساد الأعضاء وعن آلية تعاطيهم مع قضايا البلد,إلا أن أهم عناصر الفوضى البرلمانية هي تغير مواقف النواب من القضية ذاتها فمرة تجد النائب يصوت معها وبعد فترة يصوت ضدها يستوي في ذلك التصويت على القوانين والتصويت على الثقة بأحد الوزراء أو برئيسهم.
أما على المستوى الشعبي فرغم الإعتصامات التي ترى الأكاديمية أنه حق للشعوب إلا أن مايميز إعتصامات الكويت أن معظمها خرطي في مطالبه ,دلوع في شروطه,فوضوي في وسيلة التعبير عنه.كما تميزت إعتصامات الكويت بالتنوع في أعمار المشاركين حيث(لوووول)تليقف طلاب الثانوية وإعتصموا بدورهم,وسبقهم تلاميذ إحدى المدارس الإبتدائية.
وفي ختام البيان أكدت الأكاديمية أن أنباء تسجيل الكويت لعدة أرقام قياسية في مجالات متعددة لم يؤثر علي قرار أعضاء اللجنة في إختيار الكويت كفائز وحيد لجائزة نوبل للفوضى.
هذا وسنوافيكم لاحقا بالبيان الصحفي الصادر عن موسوعة غينيس للأرقام القياسية حول الأرقام القياسية المسجلة للكويت
اترك تعليقًا