قالت الجريدة مايلي:
أصبحت الدنمارك اول دولة في العالم تفرض ضريبة على الدهون.الضريبة الجديدة التي تهدف الى مكافحة استهلاك الدهون تفرض 16 كورونة (2,15 يورو) على كيلوغرام على الدهون المشبعة. وستطبق الضريبة على كل المنتجات التي تحوي دهونا مشبعة بما في ذلك الاطباق شبه المطبوخة.
وقال غيتي هيستهافي الناطقة باسم اتحاد الصناعات الدنماركية لوكالة فرانس برس “اشك في ان يكون لهذا الاجراء اي تأثير ايجابي على الصحة انها مجرد ضريبة. بحسب معلوماتنا الدنمارك هو اول بلد في العالم يفرض ضريبة على الدهون”.
وفي الاسبوع الذي سبق دخول الضريبة حيز التنفيذ انقض الدنماركيون على المتاجر.
وقال سورين يورغنسن المسؤول في مجموعة “آرلا” للمنتجات الغذائية لوكالة فرانس برس “اضطررنا الى وضع مخزونات تقدر بالاطنان من الزبدة والمارغرين لكي نتمكن من تلبية طلبات زبائننا”.
تخيلوا لو طبقنا هالضريبة عندنا وبنفس المبلغ يعني حوالي دينار على كيلو الدهن,طبعا تجارنا وأهل المطاعم راح يدوبلون السعر وراح يرتفع سعر الفلافل والبطاط والبيديان,والفرنش فرايس بكل المطاعم,أما المطاعم الهندية فستعاني أشد المعاناة بدأ من الجباتي وحتى البرياني لأنهم مالهم جبد على الدهن.
سترى موظفين الضريبة يحومون حول صالات الأفراح وخيام العروس(أكو خيام للحين ولا وقفوها بعد حادث الجهرا) لتحصيل الضريبة على القوازي .
وياريت الحكومه مره وحده تفرض ضريبه على الشكر علشان تكمل.الطيباوي يعزل,وكنفاني يبطل عن الكنافه ويكتفي بأم علي والبرد,ومحلات الحلويات يبدأون بالترنح ولا يبقى منهم إلا الأفضل والأجود ومن عنده واسطه بإدارة الضريبه.
وتنتعش محلات الفطاير, والناس ترجع تطبخ في بيوتها,طبعا الطباخات مو المعزبات,وتختفي شوي شوي الكروش والناس تصير رشيقه وصحيه,ويسكرون عيادات البالون, وتحزيم المعده, وتحويل المعده, وقص المعده, وخياط المعده, وكل الخرابيط المرتبطه بالريجيم من محلات الوجبات الصحيه إلى خدمة توصيل وجبات الدايت.
طبعا كل هالكلام ماخوذ خيره وما ينطبق علينا,لكن الفلسفة الإقتصادية للضريبة هي زيادتها على الأمور غير المرغوبة وتخفيضها أو إلغاءها عن الأمور المرغوبة.
اترك تعليقًا