دخلت على مجموعة من الشباب والشياب فإستهلوا حديثهم بتصريح وزير المالية بأن الرواتب زينه وكافيه بما يعني ضمنيا معارضته لأي زياده.بدأ التحلطم والتقرطم والتذمر على التصريح فقرأت لهم أحد مانشيتات جريدة الراي اليوم “زيادات النفطيين جعلت رواتب القياديين بين 9 آلاف و17.5 ألف دينار شهريا “
وطلعت السوالف حول السؤال الأهم :شنو يسوون بهالراتب؟
قلنا أن الراتب مثل المعده,المعده كثر ما تترسها أكل تكبر والراتب كثر ما يزيد تزيد الإلتزامات والمصاريف.
طبعا كلامي طقوه بالطوفه ,وبدأ التحدي.لو تشتري كل شهر سياره بعشر الاف يبقالك سبعه شنو تبي تسوي فيهم(الشباب مساكين ما يدرون إن القياديين تعطيهم المؤسسه سيارات وفوقها بنزين والسيرفس مجانا).
ودار الحديث عن مجالات إنفاق الراتب الممنوح للقياديين.واحد قال يمكن تخترب أخلاق القياديين وتزيد نفقاتهم.آخر قال مو بالضروره تخترب,يمكن القيادي ملا وكل شهر يتزوج ويطلق وما تهمه النفقه.تحدثوا عن السفرات(طبعا ما يدرون أن القياديين يعطونهم تذاكر درجه أولى لهم ولأفراد الأسرة سنويا).
راحت السوالف للاعبين وشلون ميسي ياخذ جم مليون ومحّد تكلم عنه.وسولفنا عن روني الإنجليزي إللي ياخذ 400 ألف جنيه إسترليني إسبوعيا,شنو يسوي فيهم.
وخلال هالمناقشات قعد واحد من الشباب يضحك بروحه.سألناه شفيك,قال:يحليل عيال الفقاره سوالفهم توّنس.
شخصيا لو راتبي 17 ألف جان داومت شهر وريّحت شهرين.
اذا الطبطبائي قل غترته وعقاله مقهور من افعال الحكومه عيل انا بحذف دشداشتي من قهر الرقم الي شفته
معقوله 17 الف دينار مو رنجت صيني او تومان بله قولي شلون بدشون بالبوووووك
اكيد ابواكتهم غير ودشاديشهم وعقلهم يمكن تكون ثلاث او اربع طوابق تمشي مع رواتبهم
انا صارلي سنين اشتغل ما شفت هالرقم بحسابي معقوله شخص كل نهاية شهر يشوفه
بله يبيلي جم سنه اشتغل علشان اشوف هالراتب بالدربيل
ما اقول الا ننطر يمكن يعطونا كادر اقل منهم ب500 دينار ومع الوقت والعلاوات نوصلهم
وسلامتك 17 الف مره
شتبيني أقولك
الله يهديك ما خليت لنا شي نقوله وأنا مسمي نفسي تحلطم
عسى الله يرزقنا وياهم
وإن شالله يطلعون كفو بشغلهم ويستاهلون هالمعاش والمزايا الإضافيه
والله يسلمك 17الف مره وخمسميه
يقث البوووووووووووووووووووست …. ليش
خل يقطون قطيه للأجيال القادمه ..
أنا مافكرت شنو يسوون فيهم بس صج شنو يسوون
الله المستعان
الله يسامحج ضحكتيني
الله لا إييب المقثه
وحيث أنكم ما فكرتوا شنو يسوون فيهم أو بالأحرى ماعرفتوا
فالموضوع قابل للمزيد من الأخذ والعطاء
وبذلك يصدق العنوان
الله المستعان
حياج الله أختي وأسعدني تعليقكم