عسى الله يعوده علينا,رمضان راح ورجعنا إلى روتين حياتنا:ريوق ,غدا ,عشا.وراح ترجع الكويت على روتين الفطر,اللذي لم يقطعه رمضان :سب بالجرايد,كشته بالدوامات,هبوط بالبورصه,كلام بالتنميه بدون فعل, واسطات ,سوء الخدمات الصحيه,والمشاكل المتجدده ومنها مشكلة القبول في الجامعه .وفوق ذلك وذاك قضية الموسم ,قصدي فضيحة الموسم رشاوي النواب.يمكن هالموضوع قديم ومعروف لكن أن تعلن عنه جريدة يومية وبالأرقام سبب إحراج للنواب وخلاهم يتكلمون بالموضوع,وسبب إحراج للحكومه وإذا عندنا دم لازم يسبب إحراج لنا إحنا المواطنين ويخلينا نتحرك ونتكلم ونطالب بكشف الحقيقه.
الرشوه مو موضوعنا وإن شالله أكتب بوست عنها.الموضوع متى تخلص مشاكلنا؟ متى المسؤولين يحسون إنهم مقصرين بمسؤولياتهم؟ متى يسمعون صرختنا: كفاااااااايه؟بس ترى مصختوها.
الواحد لاعت جبده من مسؤول مو محترم ,وقانون مو محترمينه ,ومن مواطن لم يتعلم الإحترام أو لا يراد له أن يكون محترما.
الواحد يعوره قلبه يشوف الخطر على الكويت شمال ويمين ,داخليا وخارجيا,سياسيا وأقتصاديا وأمنيا وإجتماعيا ويحس في نفس الوقت أن السياسيين والمسؤولين من أكبرهم لي أصغرهم نايمين بالعسل.
لكن الواحد ما يقول إلا الله يحفظ الكويت برحمته ولا عملنا ما يحفظها لنا.
أعتذر عن البوست المغثه في العيد لكنه عودة إلى روتين الفطر التحلطمي.
من كثر مو بائعة جبدي من المسؤلين و مهاتراتهم و معهم اعضاء مجلس الامة، دائماً و أبدا و حين التفكير في الوضع البلد (دائماً)، اتذكر المثل ” اذا هذا رجالكم ………….. اشوالكم” !
مع الأسف معظم الكويتيين يشاركون جبدك الشعور باللوعه
ويأسون على مسؤولينا وعمايلهم
والواحد ما يقول إلا الله يصلح الحال
حياك الله يالغايب