T7l6m

طلحه بن عبيدالله صحابي جليل من المبشرين بالجنه.وقد وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدة أوصاف ومنها طلحة الخير,وطلحة الفياض ,وطلحةالجود وكان رضي الله عنه مشهورا بكرمه الفائق.
مع الأسف ربعنا مسمين سجن الإبعاد بسجن طلحه أو العكس.ولا خير في هذا السجن ولا جود فيه وما يفيض فيه إلا الحزن والظلم فبئس الذوق إختيار إسم صحابي جليل لنطلقه على هذا السجن البائس.
الكل ,بما فيهم أنا,يعتقد أن سجن الإبعاد مكان يتم فيه وضع من قررت الدولة ترحيله لعدة أيام إلى حين إستكمال إجراءات الترحيل.لكن مع الأسف تبين أن كلامنا غلط.
أمس ,وفقا للجرايد,حصل شغب كبير في السجن وتهديد بالإنتحار من قبل بعض السجناء وبعد أن عجز حراس السجن تم إستدعاء القوات الخاصة التي فضت الشغب بصورة”سلميه”.المخجل في الموضوع أن الحادث كشف عن ناس محبوسين لمدد طويلة أحدهم منذ سنتين ونصف وآخر لمدة أربع سنوات.
من الظلم سلب حرية الناس,مهما أطلقنا عليهم من ألقاب ,لمدد طويلة دون محاكمة ودون حكم قضائي.وبصراحة لا ألوم من ثار منهم.لن أتناول ما نشرته القبس من سوء المكان والطعام فيه,ولكن كيف يقبل أي مواطن ناهيك عن أي مسؤول بظلم كهذا في بلدنا.
ياجماعه إذا السجن للإبعاد أبعدوهم وريحوهم وريحوا نفسكم,وإذا عليهم أحكام نقلوهم للسجن المناسب.
لا أقول خافوا من منظمات حقوق الإنسان ولكن أقول خافوا من ربكم في هذا الشهر وخلوا هالحادث مناسبة لتنظيف السجن من نزلاءه وترحيلهم إلى بلدانهم بأقصى سرعة وأن لا يبقى فيه أحد قبل نهاية هذا الشهر.
ولا ندري فربما سجين لا يعلم الا الله ظروفه يدعوا لنا دعوة صادقه ترحمنا جميعا برحمتنا له ولرفقاءه.
وفي الختام أقول لوزارة الداخلية والعدل الظلم ظلمات يوم القيامة,فلا تظلموا أي شخص وسكروا هالسجن وسفروا المساجين إللي فيه إلى بلدانهم.وفكّونا من هالقصه.