تسللت إحداها فتبعتها أخرى,لحقتهما ثالثة.إنزلقوا على وجنة وبدأوا يتذمرون.تبا لهذا الكائن تحتقن عيناه ويذرفنا لأسباب كثيرة.إذا حزن لشيء بكى :فراق خل,غياب عزيز,مرض إبن .وإذا إشتد به ألم بكى سن آلمه أو شوكة وخزته وربما صفعة أو لكمة أو ضربة ما.وإذاما حلت به نائبة بكى يستوي في ذلك خسارة مال أو وظيفة وربما يكفيه فشل في الدراسة أو الحب.
والمضحك أنه حينما يفرح يذرف الدموع :عودة عزيز بعد غياب طويل,نجاح غير متوقع ,رزق في وقت الحاجة,بل حتى نجاح مرشح في إنتخابات ما تُخرِج الدمع من مآقي بعض مؤيديه.
والمؤسف أن البكاء يعز عليه في لحظات الضرورة وفي المناسبات التي من المفترض أن يبكي فيها بلوعة وألم.كم من الدموع ذرفها لحزن وألم وفرح مقارنة بتلك التي يذرفها في أوقات الندم.كم مرة جرينا على تلك الوجنات حينما ندم على ذنب,وكم مرة دمعت عيناه حينما يخشع ويدرك قدرة الله سبحانه ورحمته,وهل بكى توبة لله,وهل بكى في الليل متضرعا او حينما يقرأ القرآن.
لكنه في النهاية بشر تغره الدنيا وتحجبه عن الآخره.ولكن لا يمنع أن يحاول أن يكون فيها من الربانيين.
: )
شكرا تحلطم .. لا فض فوك
الشكر لكم
حياج الله أختي
كلمات جميلة وحقيقية .. شيء غريب فعلاً إننا نذرف الدموع فى جميع تلك الحالات .. الدموع مرتبطة بالعاطفة أى كان نوعها .
خاطرة جميلة أعجبتنى كثير
تحيات لك تحلطم
نعم الدموع مرتبطة بالعاطفة ولكننا مع الأسف أهملنا عواطف هامة كالندم والإستغفار
شكرا لك أخوي قوس
أسعدني مروركم وحياك الله
كلمات في غاية العذوبة
لا ألذ من دموع سقطت خشية لله
مبارك عليكم الشهر
علينا وعليكم إن شالله