T7l6m

تناولنا في الجزء الأول وسائل المسؤولين لمحاربة المنافسة وقتل الطموح والعمل خلاف توجهات صاحب السمو لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري,وهذه بقية الوسائل والأسلحة المضادة للإستثمار:
3- الوصاية على أفكار الناس وقتل طموحاتهم:إذا كان الغرض الأساسي لتحويل الكويت إلى مركز تجاري ومالي هو زيادة النشاط الإقتصادي وتحقيق نمو في عدد المؤسسات العاملة في البلد وبالتالي زيادة فرص العمل والمنافسة فإن من أسوأ ما تقوم به الجهات الحكومية رفض منح رخص تجارية بأعذار غير معقوله وغير مقبولة ووضع قيود وشروط تعجيزية لممارسة النشاط الإقتصادي.
تخيل إذا كان لديك رغبة بإقامة مشروع صناعي يطلبون منك دراسة جدوى بأن المشروع مربح وأن لا يزيد إنتاجك عن حاجة السوق المحلى لكي لا تنافس شركات صناعية قائمه.يا جماعة الخير إنتو شكو, إذا كان المستثمر يرى جدوى من إستثماره ليش تعرقلون خططه وتوقفون بوجه طموحاته وليش تحمون شركة أخرى عاملة ولكنها غير كفوءة وغير قادرة على الإستمرار في مواجهة المنافسه.
شغله ثانيه الشروط التعجيزيه,تصور تبي تفتح شركة تقدم الإنترنت للناس يطلبون منك 6 ملايين دينار يعني فوق العشرين مليون دولار.شنو هالتخلف أو يمكن شنو هاللعانه .يمكن وزارة المواصلات ماتدري لكن في الدول إللي يديرونها ناس فاهمه في شركات صغيره تقدم خدمة الإنترنت لمنطقة أو قريه ولا تحتاج إلى رأس مال كبير.يعني ليش تمنعون واحد فاهم عنده شركة على قد بيزاته يبي يوصل إنترنت لقطعه (6) بالدسمه أو واحد ثاني فلوسه أكثر يبي يشتغل بالفيحا بس.
لكن وكما عودنا المسؤولين كلام حلو بدون عمل.شلون تبون منافسه وإنتو توقفون سور ضدها؟

4- اللعب بالحلال والتبربس بالموارد:
مسؤولينا ,الله يصلحهم,مايحبون يسمعون طلبات الناس الجاده.تبي تأسس جمعية نفع عام إكتب تعهد ما تطلب مقر(ورولا معطينها 3 ملايين دينار حق جمعيتها),تبي تسوي مشروع صناعي أو زراعي أو خدمي يفيد الإقتصاد ما تاخذ منهم شي إلا بالواسطه وبطلعة الروح.وياريت الناس سواسيه والمعامله وحده للجميع لكن راعي الواسطه يربح لو ماعنده شي يسويه.
ناس وايد جادة في إستثمارها و تحتاج أراضي لإقامة مشروع صناعي أو زراعي ماتحصل على الأرض.وناس خذت قسايم لتربية الماشية,والإبل,والنحل,و آخر فنتق لتربية الخيول.بذمتكم شفتوا حيوان واحد نزل السوق من هالمزارع ,قصدي شفتوا شي من إنتاجهم.
الأدهى والأمّر والمبكي في الموضوع أنه رغم قلة الأراضي المتاحه,ورغم حرمان المستثمر الجاد منها نرى مجلسنا البلدي الموقر يوافق على تخصيص (11) قسيمه تخيلوا حق شنو؟ياريت حق البعارين والخرفان وياريت حق الخيار والبقل وياريت حق التيوس والخيول.
تخيلوا المجلس البلدي خصص (11) قسيمه حق الجرايد ياجماعه بذمتكم جرايدنا كفو قسيمه ,بذمتكم مو لعب.
وفي الختام لابد أن نقول أنه ليس جميع المسؤولين لا يعملون,ولا بد من الإشادة بجهود المسؤولين النشيطين وأود في هذا الصدد الإشارة إلى أن معالي وزير البلدية قد أعطى توجيهاته للأجهزة المعنية في البلدية بإصلاح حمامات المجلس البلدي أثناء عطلته.