Statuses

ضحايا البنزين

In أخلاقيات, إقتصاد on 16/07/2011 by t7l6m مصنف:

إذا كنت تعتقد إن العنوان عن الناس إللي ماتت حرقا بسبب البنزين فقد جانبك الصواب.وإذا كنت تعتقد أن المقصود بضحايا البنزين ضحايا السرعه فليس ذلك المقصود أيضا.
قبل يومين تكلم موفد ال بي بي سي إلى اليمن عن ضحايا البنزين والذين بلغوا 18 قتيلا.ضحايا البنزين هم من يقتلون في محطات البنزين بسبب خلافات على أولوية الحصول على وقود لسياراتهم.18 إنسان ماتوا بسبب شح الوقود في محطات التعبئة.قد تستغرب الحدث ولكن حينما تعلم بأن فترة الإنتظار لتعبئة خزان الوقود في السيارة قد تصل إلى 15 يوما تعيد النظر بوجهة نظرك السابقة.
حينما تنتظر لمدة أيام في طابور تزداد ضيقا وتبرما وأعصابا.وحينما يأتي متنفذ أو شخص مسلح ليأخذ دورك ويسلبك أيام إنتظارك تتحول إلى شخص آخر فقد تلغي عقلك وتستبدله بعضلاتك.ببساطة فإن ضحايا البنزين نموذج على عودة البشر إلى شريعة الغاب عندما تسلبهم شيئا أو تحاول سلبهم.
إذا كان القتل بسبب بنزين فماذا سيكون مصير طوابير الماء,أو الغذاء, أو الدواء؟لاشك ستكون الأعداد أكبر والضحايا أكثر.
نحن ولله الحمد في نعمة كبيرة وكل الضروريات والكماليات متوفرة لدينا وفي متناول الجميع.وبسبب توفرها أصبحنا نستهلكها دون إعتبار لأهميتها والأهم دون إعتبار لقيمتها حينما نفقدها.سكان الضاحيةو المنصورية والنزهة إنقطع عنهم التيار الكهربائي مساء يوم الخميس وحتى صباح الجمعة.أعتقد أننا لو دشنا حملة ترشيد إستهلاك الكهرباء لكان سكان هذه المناطق آكبر داعمين لها.لأنهم كلوها وحسوا بقيمة الكهرباء.
لماذا ننتظر فقد الشيء لنشعر بقيمتة ونحمد ربنا عليه.اللهم إجعلنا من الشاكرين

الإعلان

4 تعليقات to “ضحايا البنزين”

  1. نعم و الله معك حق .. نحن فى نعمة كبيرة .. ولا يحس المرء بقيمة الشيء إللا بعد أن يفقجه ..
    أنا أكره الإنتظار فى كل شيء .. واكثر مدة إنتظار عندى هى 10 دقائق بعدها اذهب مهمه يكون أهمية الشيء ..
    مقالاتك دائما هادفه يا تحلطم .. ودى أسوى مثلك بس مو قادر ..

    تحياتى ومودتى لك …

    • مع الأسف لا نقدر قيمة النعمة إلا بعد فقدها
      وإذا إنت تنتظر عشر دقايق آنا أبتدي بالتذمر من الدقيقة الأولى .أكره شي في حياتي الطوابير
      تسلم على الإطراء ولا تدعي على نفسك إنك تسوي مثلي
      مرات الواحد يحس إنه ينفخ في قربه مخرومه
      حياك الله أخوي

  2. لا نعرف قيمة الشيء حتى نفقده
    و بدأنا نتعامل مع النعم على زنها مسلمات موجودة في حياتنا دائما و الى الابد
    و هذي مشكلة بدأت تكبر في الكويت
    هناك في دول أخرى من يبحث لقمة عيش او وظيفة او شربة ماء و لدينا من يتظاهر من أجل زيادة ١٠٠ دينار فوق معاشاتهم الالفية
    لكي يستطيع ان يصرفها علي كمالياته و سفراته
    نظرتنا للنعم غريبه .. و اصبحنا لا يعجبنا العجب.
    لذلك نحتاج دائما لمن يذكرنا في هذه النعم و في من هو بحاجة لها و لا يجدها
    و مقالتك من أفضل ما قرأت لتذكير الناس بالنعمة اللي احنا فيها. و الله لا يجيب اليوم اللي نحتاج فيه مثل هذه الطوابير
    لكن علينا ان نتذكر أن دوام الحال من المحال
    شكرا 🙂

    • فعلا لقد فقد كل شيء قيمته لدينا وأبسط نعمة وميزة إستثنائية نحصل عليها هذه الأيام
      تموين مجاني لمعظم الإحتياجات الغذائية للأسره فهل هناك من يشكر
      أصبح كل شيء من المسلمات التي لاندركها كنعمه
      والمحزن أننا ليس فقط لانحمد الله على النعمة ولكن نجحدها بتخريب بلدنا وإفشاء الفساد والمحسوبية وغيرها من مفسدات

      شكرا لك أخوي وحيد على مرورك وكلماتك الطيبه
      وعسى الله يعينا نحمده على النعمة لتدوم
      حياك الله ونورتنا

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

%d مدونون معجبون بهذه: