أكيد مر عليكم مصطلح “المشروعات الصغيره” لأنه صار موضه على كل لسان.الحكومه تغني عليه وحطت محفظه بخمسين مليون دينار حق المستثمرين الزوري,والقطاع الخاص ممثلا بدار دار زنقه زنقه قصدي بالغرفه يطبّل بالمشروعات الصغيره.وأمس تم إفتتاح مؤتمر حول المشروعات الصغيره,وأمس وافقت اللجنه الماليه بمجلس الأمه على صندوق للمشاريع الصغيره قيمته مليارين دينار كويتي.
الموضوع موضه عند ربعنا لأنه توجه عالمي تدعمه مؤسسات إقتصادية دوليه ومنظمات الأمم المتحده.ربعنا كالعادة يكتفون بالقشور وما يتعمقون بالحلول.شلون؟
سألتوني(ولو ماتسألون بجاوب)أمريكا أم الدنيا عندها هيئه المشروعات الصغيره شغلها الشاغل وتخصصها و إهتمامها هو دعم المستثمر الصغير والمشروعات الصغيره.الهيئه شعارهاSupporting startups and entrepreneurs with tools and resources to grow America’s economy and win the future
بالعربي”دعم المشروعات الجديده وأهل المبادرات بالأدوات والموارد لنمو الإقتصاد الأمريكي والفوز بالمستقبل”
الهيئه تقدم منح وقروض وإستشارات وخبراء وتدريب للمستثمرين الصغار يعني تساعدهم بكل الإمكانيات وتمشي معاهم من الألف إلى الياء وتربطهم بالشركات الثانيه المثيلة النشاط وتزيل العراقيل الإجرائية والقانونية أمام أعمالهم.وفوق هذا كله تعطيهم الحكومه أولوية في المشتريات والعقود الحكوميه تصل إلى إشتراط أن يكون 25% من العقد ينفذه مستثمر صغير.
ويستمر دور الهيئة بعد نجاح المشروع بتقديم إستشارات للتوسع والتصدير لضمان إستمرار المشروع.
بالكويت مع الأسف تشوف العجايب.شخصيا عندي حالتين لمشاريع أو عقود المفروض حق الصغار وحصلوا عليها الكبار.الأول عقد وضع لاصق عازل على شبابيك مجمع الوزارات.واحد من الشباب سأل واحد من العمال عن صاحب العقد قاله العامل إن الخرافي حصل على العقد وإتفق مع محلات شارع الزينه بالشويخ إنهم يقومون بالعمل بأكمله(مواد وعماله).
العقد الثاني طحت عليه بالصدفه .شفت عند مسيد الفريج “فان”عليه شعار شركة علي الغانم ومكتوب “عقد صيانة تكييف مساجد العاصمه”.المشكله مسيدنا تكييفه وحدات.
آناواثق أن هناك مئات الأمثلة المشابهة من المشاريع الصغيرة التي تنفذها شركات كبيره.بكل صراحه ما ألوم الهوامير وأقول عليهم بالعافيه,لكن المفروض الحكومه تحدد نسبة من العقود للشركات الصغيره, وأعتقد إذا الحكومة جادة بدعم المستثمر الصغير تكون بداية التشجيع تخصيص المشاريع والعقود الصغيرة للمستثمر الصغير بقانون.
لأن ترك الإختيار للسوق يعني أن الهوامير بتبلع الزوري.
صباح الخير صباح اجمل صباحاتي على الاطلاق اعتقد هناك تخبط من الحكومة او المجلس هناك صندوق للصناعات الصغيرة والمتوسطة يديرة الصندوق العربي للانماء باستطاعة الكويت الاستفادة منه والمليارين اتوقع بتروح للمستثمرين الصغار مااعتقد وليش خطة التنمية مافيها دعم للمشروعات
خلّك من الصندوق
الموضوع والمشكله أن الحكومه والمجلس يعتقدون أن إحتياجات المستثمر الصغير هو التمويل فقط
مايدرون أنه محتاج إلى توجيه وإستشارات وتدريب ومتابعه مع إعطاءه أولوية بالمشتريات والعقود الحكوميه
وهنا مربط الفرس
خلها على الله
حياك الله أخوي نورتنا
اخوي تحلطم من العقدين اللي عرفت عنهم بتعرف وين بتروح المليارين !!!!!!!!!!!وعلى فكرة هم مو هوامير إلا حيتان وحجمهم كبير
المليارين المفروض للصغاريه وإذا راحت لهم هذي بلوه
أنا أقول الهوامير عليهم بالعافيه والمشكله مو فيهم أُهم ناس تدور مصلحتها
المشكله بالحكومه إللي ما تحط مزايا للمستثمر الصغير
حياج الله أختي
ابسط مثال للمشروعات الصغيره الازمه اللي دايره باسواق القرين …
ديرتنا مافي شيء صغير يا كبير يا ما فيش…
لان اما يعتمد على العرض و الطلب لا ابد اهني يعرضون و غصب عن اللي ما يرضى تطلب
الله المستعان
و عاشت لنا الكويت
صباحك مشروع كبير ان شاءالله 🙂
صباح النور أختي
مشكلة أسواق القرين رمز واضح ودليل ساطع على التخبط والربادة الحكوميه
وصدقيني محد طايحه في بطنه كثر أهل المشروعات الصغيره الأجانب
عندج من راعي السمبوسه لي الكراجات
الله المستعان
حياج الله
أسعدنا مروركم