ما أن قال حمد “الو” حتى إنهمر عليه سيل متواصل من الأسئلة
فاطمه:هلا حمد شلونك ,طمنّي عليك.عسى مستانس.وين رحت ووين ييت .وشنو تاكل. ومتى ناوي ترجع؟
حمد:ألو. الإدارة العامة للتحقيقات.
فاطمه ضاحكه:يا كرهك ما تيوز من هالطبع . هذا يزياي ,من سافرت وآنا قاعده أحاتيك .
حمد:بييه حتى آنا تحاتيني ,انتي ناقصه .
سلامتج، من ييت مصر مارحت إلا مول جبال فندقنا ,والأكل كله بالفندق.ما أعرف حق القاهره خابرتني من ربع بيروت.
فاطمه:إذا تبي شي عندك مي .القاهره ديرتها من زمان عندهم شقه هناك.سجّل عندك رقمها .
حمد:توني عاد شايفها.
فاطمه :أدري .أتصلت علي وسألتني عنك ,ووصيتها عليك.
وخفق قلبه و كست وجهه إبتسامة :شنو ؟سألت عني؟
فاطمه:ماكو,تسألني ياي القاهره شغل ولا سياحه.قلت لها منحاش من الكويت عقب ماطلق مرته.
حمد مداعباً :مشكوره أم برّوك,ماقلتي لها جم النفقه بعد.
فاطمه:يوز عاد . مي رفيجتي من عمر و عِبرَة أخت .
أقول بس مو تستحي منها إذا تبي تروح مكان أو تسأل عن شي ترى هي تدل مصر شبر شبر.(ونظرا إلى أن أحداث القصة دارت قبل الثورة الليبية فلم يضيف حمد “زنقه زنقه” )
حمد:أشوف.المهم سلمي على بو براك وبوسي لي اليهال.
أغلق الهاتف مسرورا وبدأ بالتفكير بسيناريو حوار مكالمته التاليه.
ضغط الأرقام التي دوّنها فجاءه صوت ناعم :ألو.
حمد:آسف مي على الإزعاج,فاطمه عطتني رقمج ولزّمت علي أتصل إذا توهّقت.
ردت مي بسرور :هلا حمد,الله يسامحك ماكو إزعاج إحنا أهل,خير شنو اللي موهقك.
حمد,وقد راقت له كثيرا (إحنا أهل):كنت أبي أسألج عن المكتبات الزينه بالقاهره.
مي: القاهره متروسه مكتبات ,يعتمد شنو نوع الكتب إللي تبيها.
حمد: بشوف الكتب اللي تَوْها نازله ,روايات وشوية سياسه.
مي :عندك مدبولي والشروق جبال بعض.
حمد: مدبولي سامع فيها .
وين صايرين؟ شنو أقول حق التاكسي إذا ابي أروح؟
مي :ليش تاكسي ! وعندك سيارة بيتنا.متى ما تبي تروح أخلي “إمام “يوصلك.
حمد :لا مشكوره مابي أتعبج زياده يكفي علمتيني أسم المكتبات.
مي :أبد ,قول متى تبي تروح والسياره تنطرك.ولّا ناوي تشربكني ويا أختك.
حمد ,وهو في غاية السرور :صج شيفكّج من أم برّوك.
يمكن بعد شوي أطلع.
مي :زين ,أنا كلمت “إمام” وبعد نص ساعه يايني عندي مشوار نوصلك وعلى ماتخلص من المكتبه نمرّ ناخذك.
حمد, والدنيا لا تسعه من فرط سعادته:خلاص ,أبدّل هدومي وأنزل اللوبي.
هب حمد سريعا تجاه الحمام وبسرعة فائقة إستحم وحلق ذقنه .هذّب شاربه الكّث وكانت عيناه في إنتقال مستمر بين ساعة معصمه والمرآة.إختار أجمل ماحملته حقيبته من ملابس ,تعطر ,ألقى نظرة أخيرة على المرآة قبل أن يغادر غرفته.
يتبع,,,,,,,,,,,,,,,,
هههههههه
ما اقدر على ( زنقه زنقه )
هالبوست الكوميديا فيه زايده
عفوا القصه من الواقع ؟؟
البوستات وايد قصيره 🙂
شكرا
لا والله القصه خيال في خيال
والكوميديا لإظهار جانب من شخصية حمد المرحه
أخاف أطّول وتملون لكن الأجزاء القادمه تكون أطول إن شالله
حياكم الله وشكرا للمتابعه
مو صج القصه يلا ابي التكمله قريتهم كلهم قبل شوي اندمجت حدي
اي اي نبي اطول
حياكم الله
سرني إندماجكم بالقصه
وإن شالله الأجزاء القادمه تكون أطول قليلا
شكرا لمروركم
لووول
ترى ضحكتني على سالفة زنقه زنقه
يالله كمل لو سمحت
ملاحظاتي بتكون بعد اخر جزء
🙂
قلت نقطّ وحده عالطاير
والأجزاء القادمه قادمة بإذن الله
ونشوف آخرتها معاكم
روعة.
تسلم بعد جبدي
وطلعت لنا معضلة جديدة
ستراها إن شالله في الأجزاء القادمة
ناطره البقية .. :))
بس ليش الجزء قصير؟
بإذن الله ما يطول الإنتظار
وصراحه مو أول شكوى أن البوستات قصيره
أخاف أطوّل وتملّون
يه يه يه
رومانسيه كوميديه…
وبعدين حمد مو منحاش من تجربة زواج فاشله!!
شلون يجدم على علاقه بهالسرعه
صج كويتي!!!!
يلا متابعين …
نبي بوستات سريع سريع
ولاتوقف..
مو مثل القطوه
التساؤل في محله
والإجابه أو التبرير في الأجزاء القادمه
بإذن الله بوستات سريعه
وإن شالله ما نكرر سالفة القطوه
وعلى فكره القطوه لي الحين في البال
وتوقعوا عودة قريبه لها إن شاء الله وبعونه تعالى
حتى انا تساءلت مثل الليوان !
ننطر الجزء الياي : )
والإجابه نفسها
مع تعديل الجزء الياي إلى الأجزاء اليايه