سارع حمد بطلب الفاتورة وإمضاءها حينما لاحظ إستعدادها للمغادرة.أطفأ سيجارته الثانية وهمّ بالتوجه نحو المصاعد.لم يضغط على زر إستدعاء المصعد ووقف يعبث بهاتفه.بعد لحظات شاهد المرأة تخرج من المطعم
فضغط الزر و وضع هاتفه في جيب بنطاله.
إبتسم لها ولم يمهله المصعد لأي خطوة أخرى بإستثناء نظرة خاطفة .أمسك لها باب المصعد بينما دعاها
لدخوله بيده الأخرى قائلا “تفضلي”.وما أن ولجا المصعد حتى بادرها بتردد بتساؤله:
“إسمحيلي بس وايد مشبّه. حضرتج مي صالح؟”
” إي مي .حمد!”
أومأ بالإيجاب :”إي”
“سبحان الله شهالصدفه الطيبه ,شلون خالتي وشلون أم برّاك.والله إني مقصره بحقهم”
“الحمد لله زينين ,الوالده قاعده تطقطق ويا السُكر وفطوم معتجله ويا عيالها ومدارسهم ”
كاد أن يضيف “وقمنا نسميها العيوز” , بسبب تذمرها المتواصل ,إلا أنه أمسك لسانه فشقيقته
التي تكبره بثلاثة أعوام تقارب مي عمرا.
سألها”شلون الأخوان؟”
“الحمدلله بخير”
توقف المصعد وتباعدت دفتي بوابته.أمسك حمد ,مجددا,باب المصعد بيده الشمال
ومد يمينه تجاه الخارج قائلا ” حيّاج تفضلي ”
“مشكور تسلم” قالتها مي وهي تُسر إعجابها بأسلوبه اللبق.
كان يمشي بجوارها وقبضته تمسك برسغ يده الأخرى .كان يشعر بتوتّر واضح لم يألفه .
سألته”ياي ويا المدام؟”
رد بصوت لا يكاد يُفهم ” سابقاً ” وأضاف ” لا ياي بروحي”
لم تشأ أن تستوضح منه رغم ما تتسم به من فضول.
وصلا باب غرفته فقال:
“هذي الساعه المباركه, وبلغي تحياتي حق الأخوان”
“ساعتنا أبرك .نشوفك على خير إن شالله.”
دخل غرفته فيما إتجهت هي نحو غرفتها تسبقها رغبتها بمزيد من المعلومات .وما أن دخلت غرفتها حتى تناولت هاتفها .بحثت في قائمة الأسماء وضغطت الزر الأخضر على “فاطمه مساعد”.
“السلام عليكم ,شلونج فطومه”
ورد المتكلم في الجانب الآخر من الخط “هلا مي شلونج حبيبتي شخبارج يالقاطعه”
مي:”الحمدلله .أنتي طمنيني عليج وعلى خالتي.شلونج وشلون براك وأخوانه وشلون البنّوته القنده”
فاطمه:”ماكو ,صيحه وياهم على الدراسه .ماعندي إلا فلان إدرس وفلان حل واجبك.الله يقطع المدراس ,الواحد…”
مي ,مقاطعة إسهاب محدثتها وتداركا لتذمرها المعهود: “تعالي فطّوم شفت أخوج حمد .عنده شغل بمصر ؟”
فاطمه:”لا مسكين هاجّ من الكويت”
مي:”هاجّ مره وحده.ليش عسى ماشر؟”
فاطمه:”النسره مرته يننته ليما طلقها ورايح مصر يريّح شوي.أذّته كل يوم صيحه ,ماخلّته يْهَيِعْ ليما جنت على نفسها وتطلقت .زين سوى إفتكّ منها المايقه .مادري شْعَليه”
مي:”لا حرام مسكينه”
فاطمه:”لا تقولين مسكينه ماتدرين عنها وما تعرفينها كثري.
ماكو مسكين إلا حمد صبر عليها زياده عن اللزوم.آنا مو كاسر خاطري إلا هالبنيه بتضيع بين الأم والأبو”
مي :”أي صج عنده بنيه,فقيره”
في هذه الأثناء,كان حمد يحدث نفسه “يازين مي .ذرابه وسنع وتواضع.هذي إهي حلوه من يوم إهي صغيره .مو المغروره,الله فكنا منها”.
ولم يمكث كثيرا حتي تناول هاتفه وضغط من ذاكرته عدة أرقام.
يتبع,,,,,,,,,,,
T7l6m 
للتو قرأت الجزئين السابقين
وما أن قررت عمل “ريفرش” حتى ابتسمت لرؤية الثالث 🙂
محظوظة اليوم
برد أقرا وأعلق
أنا المحظوظ لمتابعتكم ومشاركتكم بالتعليق
قصة مشّوقة
كدت أعيش في التفاصيل بل عشتها فعلاً
هذا غير الألفاظ الجزلة والأوصاف الدقيقة
نعلن المتابعة 🙂
شكرا لإعلان المتابعه
وممتن للكلام الطيب
حياكم الله دائما
يا سلام عليك ، مرات كثيرة يكون قدرنا و نصيبنا امام أعيننا ، و لسبب او اخر نتجاهله او تستهين به او حتى نستكبره او نختار ان نتجاهله لسبب ما ، و نمضي في خططنا ، تصور حتى القدر نريد ان نخطط له و هذا لا ينفع ، و ما الحب يا تحلطم الا قدر ، فلا تعبث في الأقدار فتكون كالمنتحر
إستانست قريت أول 4 كلمات بدون الفاصله lool
ما أدري أن الحب قدر وإذا ماتعبثت ما راح أكتب لكم شي
السكون هو الإنتحار
تسلم يالحبيب على المشاركه ولاتحرمنا منها فالقادم من القصة شائك
الله عليـــــــــــك ياتحلطم…ماشالله عليك…
اسلوب شيق…تسلسل رائع…واحداث شيقه تدعني انتظر الجديد
بالانتظار..
ودّي
شكرا دكتوره على الكلام المشجع
وإن شالله تكون الأجزاء القادمة عند حسن الظن
وبإذن الله لن يطول إنتظاركم
اسمحلي
فيك عرج نسوي
او مخلي “وحده” تكتب الحوار الي بين الحريم
و حتى حمد عليه تحلطم حريمي
** اتمنى ما ازعجتكم بهالتعليق
إسلوبكم السردي جميل .. 🙂
اعتبره إطراء إذا كان الحوار النسائي واقعي ومقنع
اما حمد ماقال الا ثلاث عبارات
ولازم يصير ذرب بكلامه معاها
فاجأتيني ولم تزعجيني
الله يعينّا على الأجزاء اليايه
اشوا الحمدالله 🙂
و بالنسبه لحمد اقصد هالجزء و الي قبل ..
شلون يتحلطم على مرته 🙂
ونعتذر على المفاجأه ..
ملاحظاتي ساعات اتكون مزعجه ..
فنأسف مقدماً
هم عندي فضوول القصه وين راح تنتهي ..
لكن الحلاه بالتعلق و النطره
مبالغته بالتحلطم على زوجته مقصودة لأبراز قناعته بعيوبها وأن لا حل سوى الطلاق
بمعنى آخر مبرر علشان ما تكون شخصية حمد مكروهة من القاريء
مافي داعي للأعتذار وإن شالله تكون النطره مجديه وتسوى
وااااي ما اصدق!!!
حتى بالقصة في تحلطم
@@
متابعين وبانتظار القادم من الاحداث
(صج تحب مصر )
🙂
ضحكتيني على التحلطم
بس ريال يبي يعذرب مرته شلون ما يتحلطم عليها
و إذا هذا تعليقج عن مصر شبتقولين عقب الجزء الخامس
حياج الله أختي منورتنا بمرورج
يا حليلها مي ما عطلت على طول دقت على أخته
صج صج صج ما اتغشمر يعني أحد يعرفهم من بعيد
المباشره فعلا حلوة و جديده
و تفتح باب في شخصية مي إلي قاعد ترسمها بأنها ذربة و حبوبة
و بالغة شف من الطراز الأول 🙂
لا يطول الجزء الخامس
علاقتهم كانت وثيقه ومازالت مستمرة وعارفين حق بعض ورد فاطمه على حمد كان واضح
وتعليقاتج مفيده والرد على بعضها يحرق شغلات ناوي توضيحها في الأجزاء القادمة
الخامس بإذن واحد أحد الليله
سؤال:هل تتعارض الذرابه مع بلاغة الشف؟
أنا ما شفت تعارض ،هذا شي وذاك شي
أحيانا تتعارض و برأيي تتعارض وايد ((( اتهلق الفضولي بدون ما يشعر )))
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه ) حديث حسن رواه الترمذي وغيره
و هذا أهم درس في الإتكيت و الذرابه عن رسولنا صلى الله عليه وسلم
🙂
عليه الصلاة والسلام
وين المسلمين الملتزمين حرفيا
وأستغفر الله ,خايف أقول الحديث عن اللقافه وآخذ ذنب
الله يسامحج خليتينا نفتي بعد