كنت في مصر عند بداية مظاهرات الثلاثاء ٢٥ يناير وحتى مساء أمس . ورغم كثرة الأحداث خلال تلك الفترة فستكون بدايتي مع رحلة العوده.
صحوت الساعه السادسة فجرا بتوقيت القاهره وجهزت حقيبتي وتوجهت نحو اللوبي في فندق سميراميس وإللي كان مظلم بسبب تغطية الزجاج من الخارج بالخشب حماية له.كان في اللوبي مجموعة من عشرين سائح أجنبي وعدة مجموعات من فردين أو ثلاثة (منها إثنان من الشباب السعودي وعماني وأسرته) تتأهب للمغادرة مع نهاية حظر التجول في الساعة الثامنة صباحا.إستقليت سيارة تابعة لشركة الليموزين العاملة للفندق ,بناءا على توصية موظفي الفندق,وغادرنا بعد الثامنة بعدة دقائق.خرجنا من الفندق بعكس إتجاه السير متوجهين نحو جسر قصر النيل(بو أسدين) مرورا بوانيت عسكري محترق .
وكانت حركة المرور خفيفة جدا في شوارع القاهرة حتى الشارع الرئيسي المؤدي للمطار واللذي يمر على العديد من المنشأت الرئيسيه مثل أرض المعارض والقصر الجمهوري,حيث تباطئت سرعة السيارات بسبب وقوف دبابة على جانب الطريق .
بعدها تسارعت الحركة حتى وصلنا إلى جسر رئيسي تتفرع منه تحويلة للطريق المؤدي إلى مدينة الإسماعيليه عندها أصبحت حركة المرور بطيئة جدا.وإستمر الزحف البطئء للسيارات لمسافة تقارب ثلاثة كيلومترات إنفرج بعد عبور دبابة أخرى وجاجز عسكري.
وعند الوصول إلى المطار كان توقف السير شبه تام فقطعنا المسافة من مدخل المطار وحتى بوابة المغادرة خلال 45 دقيقة,وكانت لا تتجاوز أكثر من دقائق معدودة في ذروة الموسم السياحي والحج .
كان هناك عدد معقول من الناس خارج مدخل صالة المغادرين رقم 1 والتي تخدم خطوط الطيران لكافة دول الخليج بالإضافة الى الخطوط الليبيه واليمنية واليونانية والإيطالية والألمانية والكورية والكينية .وعند بلوغ بوابة صالة السفر فوجئت بأن القاعة مليئة بالناس والأجساد متلاصقه وعليك أن تشق طريقك عنوة بينهم,وهو ماقمت به.
بعد الإنتهاء من معاناة المرور عبر البوابة الأمنية للمطار(بطلعة الروح) بدأت معاناة أخف وطأة وأطول مدى حيث إنتظرت لمدة خمس ساعات بالقرب من الكاونتر شاهدت خلالها مناظر مؤلمة من أسر تعاني مع أطفالها وشيوخ وعجائز ينتظرون بمعاناة ومجاميع من كل الجنسيات تجلس على أرضية القاعة.وخلال تلك الساعات إختفت حقيبتي فقلت إما إنها وصلت طرابلس-ليبيا أو بيروت نظرا إلى أني تركتها بالقرب من كاونتر لطيران الميدل إيست شغله بعده موظفو الخطوط الجوية الأفريقية (شركة ليبية).
وبعد ساعات الإنتظار الخمس عند الكاونتر إنتظرنا أربع ساعات أخرى بعد حاجز الجوازات. وبعد إنتظار يزيد عن تسع ساعات ورحيل ثلاث طائرات للكويت غادرت على متن الطائرة الرابعه ” الوطنيه” وضحكت حينما سمعت التعليمات ب”تجليس المقاعد”.
وقد غادرت في اليوم السابق(السبت) تسع طائرات نحو الكويت.ولا يفوتني الإشارة إلى تواجد المندوب الدائم للكويت لدى الجامعة العربية ونائبه وعدد من موظفي المندوبية والسفارة في المطار ليومين متتاليين ,وهو جهد يستحق منا الثناء حيث تركوا أسرهم ومنازلهم وسياراتهم في ظل أوضاع أمنية سيئه .
وبعد رحلة مليئة في المطبات الهوائية وصلنا بحمد الله إلى الكويت .وبعد الجوازات قابلني مكتب”المفقودات “فكانت فرصة لأبلغ عن حقيبتي المفقوده.وما أن دخلت حتى هتفت”أشهد أن لا إله إلا الله” فقد كنت أكرر “ياجامع الناس في يوم لا ريب فيه إجمعني مع ظالتي”
ولله الحمد والفضل والمنة كانت عودة سالمة ودعاء مستجاب.
وسيكون لنا عودات لرواية مشاهدات أخرى في “القاهره”
T7l6m 
الحمد الله على السلامه 🙂
ان شاء الله يلقون حقيبتك بأسرع وقت ..
الله يسلمج
والحمدلله لقيتها سابقتني بالكويت
الحمد لله على السلامة ،
زين اللي رديتوا ولا الأوضاع ماتبشّر بالخير اطلاقاً ..
الله يسلمج
مع الأسف سمعت عن تحديد ساعات حركة الطائرات من ١٠صباحا وحتى٣ عصرا
بالإضافة إلى زيادة الإزدحام في المطار
الله يعينهم وبإذن الله تهدأ الأمور بسرعه
نسيت لا تذكر قصر البارون اللي بطريج المطار (العروبة)
ليش تضحك على تجليس المقاعد وانت تلفان العافية؟
:p
ماكو زحمه من قصر البارون لي الجسر
وسالفة تجليس المقاعد ذكّرتني في بوست إنتي كاتبته وخرعتج الجمله
وهذي أول مره أركب الوطنيه وأول مره أسمع تجليس المقاعد
الحمدلله على السلامة .. شكلك انت الي امولع الثورة !
الله يسلمك
واللي ولع الثوره الظلم والتسلط
يعني تقدر تقول ويهي صار خير عليهم
حياك الله أخوي
اعتقد هالشرط راح تشوفه مطبوع على التذاكر و هو تقريبا في غالبية شركات الطيران و هو أن شركة الطيران ملزمه بأنها تنقل الراكب و الأمتعه ولكن لا يشترط أن تكون على نفس الرحلة يعني ممكن توصل قبلك أو بعدك أو على رحلة ثانيه و مو ويا رحلتك و بنفس الوقت بس المهم إنها توصل 🙂
الحكمة المستفادة
قبل لا اتسلم جنطتك سواء رايح ولا راد استودعها رب العالمين ” استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه ” و بس
الحمد لله على السلامه
و بانتظارك في قاهريات 2 و انطباع الشعب المصري على إلي صاير و ردود أفعالهم
وسؤال مهم كان في أكل عندهم ؟
الله يسلمج أختي
آنا ما سلمت الجنطه كنت مخليها بين كاونتر الوطنيه(وبعدها إستلمته الكويتيه)وكاونتر الميدل إيست(إستلمته الليبيه)
قعدت أدورها مالقيتها ،فجأة إختفت
والحمد لله وصلت الكويت وألقاها جدامي بفضل دعاء”ياجامع الناس في يوم لاريب فيه إجمعني مع ضالتي”
وإن شالله تشوفين بوستات قادمه عن الموضوع
بخصوص الأكل كان الفندق يوفر ثلاث وجبات يوميا مجانا للنزلاء
واليوم مكلم صديق بمصر ويقول الأكل يوصل المحلات ويخلص بسرعه وأعتقد الناس قاعده تخزّن
اللي عنده فلوس ماعنده مشكله وأتوقع الفقاره ممكن يتعبون هاليومين
على فكره التاكسيات إستغلوا الفرصه وقاموا ياخذون مبالغ كبيره لتوصيل الناس المطار وخذوا من رفيج أخوي ٨٠٠ جنيه والتسعيره في الأحوال العاديه تقارب ٥٠ جنيه
الحمدلله على سلامتك وقرت عينك بشوفة الكويت وأهلك وأحبابك
والله يعينهم يارب ويفرجها عليهم عن قريب
الله يسلمج
آمين الله يفرجها عليهم ومايستاهلون الأذيه
ألف الحمد لله على السلامة
شوف هذا اللي يسافر ويروح خشيشي
شوف شيصير فيه
بعدين شنو هالحظ
جنطتك ما تدري عنها من مطار القاهرة وتلاقيها جدامك بالكويت ههههه
عيني عليك باردة والله يحفظك
الحمد لله على السلامة
الله يسلمك من كل شر
ويخسي الحظ! لو أدري جان طالب مليون
الله يسلمك ويخليك
ومنورنا بطلّتك علينا
الحمدللة علي السلامة,بس الجنطة مية مية تحياتي اخوي
الله يسلمك من كل شر
والحمدلله ردينا بالسلامه ونعمه من الله لقيت الجنطه
ماتصّور شكثر إستانست يوم لقيتها
حياك الله أخوي وأسعدني مرورك ولا تباعد
كلمه اصف فيها مشاهداتك ” كـــابوس ”
لكن لا أستطيع أن لا أبدي رغبتي الشديده
و التمني لو كنت متواجده هناك على ارض مصر ..
لأشم رائحه الثوره الطازجه .. بل الثوره الحقيقه ..
حمداً لله على سلامتك انت وحقيبتك ..
ضحكت على “لو ادري جان طالب مليون ” هههههه
عنوانك ذكرني باحد الكتب التي قرأتها ..
يحمل عنوان ” جداريات بيروتيه و لوحات قاهريه ” للاستاذ نواف القديمي
رائع ومشابه لبوستك – او بالاحرى – سلسه البوستات باذن الله
حيث كان ينقل مشاهداته على تلك الارض ويغلب عليه الطابع السياسي 🙂
أما شعب مصر فكان الله بعونهم ونصرهم على الحق باذنه ..
” حبيت مدونتك ” 🙂
حقيقة لم يكون كابوس فقد كنت أرثي لحال ومن يرافق أطفال أو نساء إو كبار السن فما عانوه كابوس
ولو كنت في القاهره لرأيت ثورة حقيقيه ولشممت رائحة الغازات المسيلة للدموع ورائحة الحرائق والتي يغلب عليها رائحة الإطارات
اليوم إن شالله مشاهدات جديده
والله يعين ويوفق الشعب المصري الذي يستحق حريته وماله وكرامته التي نالها بدمه وأبناءه الشهداء
حياج الله أختي منوره مدونتنا ويسعدني كثيرا إنج حبيتيها
الحمدلله على السلامة
بانتظار باقي مشاهداتك بأسلوبك الرائع
انا مشيت ليلة الجمعة ولما رأيت الأحداث وتطورها في التلفزيون تمنيت ان معي رقم جوالك حتى نستقي الأخبار من مصادرها
اعرف انك ما ذكرتني لكني صاحبك في الفندق الذي يتابع معك المظاهرات يوم 25 من خلال نافذة الفندق وتشرف بالتعرف عليك وعلى روحك المرحة
تحياتي
الله يسلمك أخوي وليد
وتابعنا بإذن الله اليوم مشاهداتي حول يوم الجمعه
تشرفنا بمعرفتك ودايما سابقنا بإقدامك ومشاركتك العمليه بالمظاهره ولو من باب الصدفه
حياك الله نورتنا ولا تحرمنا من تواصلك