الكل ينتقد تمسك المسؤولين بالكرسي.
الكل عندهم حق ,والمسؤولين بعد عندهم حق.
المسؤول يبلش جرايد مجانيه,بعدين كروت بنزين ,وإذا ترقى لاب توب وإشتراك إنترنت,وعقبها تيلفون ومكالمات إبّلاش,وإذا الله وفقك يعطونك سياره,وإذا أمك داعيتلك تستلم بي أم دبليو آخر موديل بالبنزين والسيرفس.
والأمور تدعو لمزيد من البهجة والسرور إذا ضفت المزايا النقديه :مكافآت,لجان ,أعمال ممتازه (حتى لو إنت جيد جدا).
تخيلوا هذي الماديات فما بالكم بالدفعة المعنويه.تخيلوا واحد عياله ما يحترمونه ,ومرته تمسح فيه الرخام والمزاييك والبورسلان ,وربع الدوانيه يمرمطونه,تخيلوا شخصيه مثل هالآدمي يمسك سلطه وتكون بإيده صلاحيات على الناس؛ كفايه يكون عنده شعور بالأهميه ناهيك عن تلزّق ,وتزلّف, وعجاف بعض الناس له ,وناس تطلبه وتنخاه وتبي رضاه علشان يمشي معاملاتها .بذمتكم أحد يعاف انه يكون محور وشخص مهم.
واقعيا وعمليا صار لي موقف مع صديق عزيز من إحدى الدول الخليجيه.كنا في إجتماع فني بجامعة الدول العربيه وإختاروا صاحبنا رئيس الإجتماع.طوّل إجتماعنا والكلام تكرر ,والرئيس قام يعيد ويزيد بكلام الوفود.المهم خلصنا عقب طلعة الروح,وقلت له “الله يهديك بوعلي طوّل الإجتماع بدون معنى”.تخيلوا شنو رد علي ؟قال”والله ماودي يخلص الإجتماع .تخيل إني حصران وماني قادر أروح الحمام من الوناسه.صراحه الرئاسه تونّس ما ألوم إللي يتمسّك بالكرسي” تخيلوا وناسته على فلان إنت تكلم ,وفلنتان دورك الحين بالحديث,فما بالكم إذا عنده سلطه وصلاحيات وبيزات.
في الزمانات مسك الحكم في السودان جنرال إسمه فلان سوار الذهب,الأخ وعد بإجراء إنتخابات ونقل السلطه خلال جم شهر,والصدمه إن سواها وترك الرئاسه .مره في حوار مع أحد الدكاتره ضربت له مثل بالتنازل عن السلطه وقلت سوار الذهب.الدكتور بسرعه رد علي:سوار الذهب حاله غير إنسانيه ولا يمكن القياس عليها(قصده هذا مو آدمي طبيعي هذا أقرب للملائكه)
فيا إخوان وأخوات السلطه حلوه والكرسي إدمان محد يقدر يهده بسهوله سواء بوعلي أو بن علي.
لكن الحكيم والعاقل من يجعل السلطه مطيه لخدمة الناس بدلا من أن يكون مطية لها.ومن ترك السلطة مختارا يذكره الناس والتاريخ بالخير ومن طُرد منها مسكين قعد يدوّر مكان حقه وحق عياله.
بدعت بهالبوست
قاعدة اضحك على كبر المكتب, اذا حولوني تحقيق راح اطلب شهادتك
وانا اشوف في بيوت لمعة رخامها خارج عادة, الحين عرفنا القمندة
عموما الحريم شخصيتهم وحدة بكل مكان بعكس الريال
وعلى قولة واحد الله يستر عليه ويذكره بالخير يقولي: م تخافيش يا بنتي, انا صحيح بزعق في الكتب لكن انا فرخة في البيت -بكل فخر وجراءة يقولها وعسل على قلبه اللي تسويه فيه حرمه المصون, الله يهنيهم ويلمع رخامهم كمان وكمان-
على فكرة, غيروا العربيات من بي ام حق مرشييدش وانت ابخص ليش
شكرا تحلطم
كنت نايمة الا
من ذوقج ,وحاضرين نشهد
ويحليله المزعقجي وايد صريح
عربيات الوكلاء المساعدين حسب علمي لا تزال بي أم وفي جهات لكزس والله أعلم
نايمه إلا معناتها الشخير واصل الوزاره إللي يمكم ,وفقا لتعريفنا
حياج الله
دوما يمتعني حديث هذه المدونة
شيق ..راقي ..مفعم بروح التحلطم
🙂
تسلم ايدك 🙂
الله يسلمج وشكرا على الكلام المشجع والمحفز لمزيد من التحلطم
الله يسلمج
بس هم الكرسي يعي مسؤولية جدام الله ومسؤولية مو هينه ..
يعني اللي يوصل له لازم يكون خايف ربه عدل ومايعرف يظلم لأن الظلم ظلمات يوم القيامة .. وتسلم وايد على هالموضوع الحلو والقيم والخفيف بنفس الوقت 🙂
كل التقدير
لو كل واحد وصل الكرسي يفكر بكلامج جان الدنيا بألف خير
المشكله بني آدم يغتر بسرعه بالسلطه وينسى نفسه
الله يسلمج والتقدير لج
حياج الله
تصدق تحلطم …
ريلي يترشح 6 سنين يمسك رئاسة القسم ويرفض
وانا ترشحت مراقب مرتين..ورفضت
🙂
تهقى احنا طبيعيين؟؟
كلامك كله درر
ودائما عالجرح..
قواك الله
أكيد مو طبيعيين
إنتو مثاليين وعمله نادره بهالزمن
مشكوره إختي على ذوقج والكلام الطيب
الله يقويج وحياج دوم
اي والله السلطه ادمان , و اي واحد يقول غير هذا غلطان .
لو ان اي شخص يعطونه السلطه يوم يقول اخذوا اهلى و خلوني بالسلطه بعد .
احنا نتكلم عن المسؤولين من بعيد بس لو كنا مكانهم يمكن نكون مثلهم وأكثر .
،،
مشكور اخوي تحلطم .
كل الخير لك
أما هذا صج نذل إللي يبيع أهله علشان السلطه,الله لا يبلينا
والبني آدم يحب الأضواء والسلطه بس على الأقل يحللها ويسوي اللي يرضي ربه وضميره
حياك/ج الله
اي والله الكرسي شي عجيب
كنت في اداره كلهم مرضى نفسيين في حب الكرسي.. لازم ندور له اسم هالمرض
الى درجة اني انتقلت و يبت واسطه عشان اتنازل عن منصبي و اهد لهم الجمل بما حمل
من كثر ما لاعت جبدي منهم
الله يعينك
وأعتقد نسمي المرض السلطي والمريض السلطجي على نمط السختجي(سوري)
حياك الله أخوي منورنا
صدقت
حتى غازي القصيبي بمذكراتة يقول عن تمسك الناس بكراسيها .
وهذا شي طبيعي من ما يبي هل رزق والخير ؟
بس الي مو طبيعي ان الغاية تبرر الوسيلة لهل كرسي
الله يكتب عاقبتنا بخير وصلاح
حتى إنت صدقت
وإذا كان التمسك بالكرسي شي طبيعي على الأقل الحصول عليه
يكون بناءا على الخبرات والمؤهلات والكفاءه (بإستثناء الواسطه)
والإستمرار فيه يكون مرهون بحسن الأداء
اللهم آمين
وحياك الله يابن محمدي