مثلما وضع حكماء الهند ,بناءاً على أمر ملكهم, كتابا إشتمل على حِكم متعددة بلسان الحيوانات ,لنا قصة مماثلة نرويها لكم كما سمعناها(تقريبا):
كان هناك ثعلبا يقطن في منزله وهو عبارة عن حفرة ضيقة يأوى إليها عند راحته وحينما لا يبحث عن غذاءه.وفي أحد الأيام وحينما كان يهم بمغادرة غاره بحثا عن الطعام فوجيء بسماع صوت مخيف فدب به الذعر ولم يغادر مكانه.قضى الثعلب نهاره في خوف شديد من الصوت الذي كانت شدته تتفاوت من فترة إلى أخرى.فووووووووووو ففووو.
وما أن حل الظلام حتى أصبح للصوت وقع أشد على مسامع الثعلب فبات يفكر بهذا الوحش الكاسر الذي يتربص به عند مدخل غاره.قضى ليله خائفا من الوحش متمنيا أن يبتعد عن غاره في الصباح .وبين أمل وخوف قضى ليلته ساهرا.
واصبح وهو أسوأ حالا فلا طعام ولا شراب وصوت الوحش في الخارج يزداد وضوحا وقربا.تلاشى أمله وإزداد خوفه فخفف ذلك من شعوره بالجوع.ومع مرور الوقت إنتقل تفكيره تدريجيا نحو معدته.فقرر أن يستكشف الخارج ولكن وما أن أطل برأسه حتى سمع فووووووو فووو فوووو وسحب رأسه مسرعا إلى داخل الغار.
إنسحبت الشمس تدريجيا من الأفق وإستبدل الظلام النور في دورة أبديه وتعاقب مستمر.الصوت يخفت ويعلو والرياح بين هرولة وعدو .تكالب على الثعلب خوف من وحش لم يراه وجوع يكاد يقطع أحشاءه وفي تردد قرر الإنتظار إلى الصباح.
كانت ليلته أسوء من سابقتها وتوارى أمله، بذهاب الوحش،خلف أستار الصوت المستمر والجوع القاتل.وفي صبيحة اليوم الثاني قرر الخروج وليكن مايكن.كان الجوع قد إستولى عليه فإما أن يبقى في غاره ويموت جوعا وإما أن يخرج ويواجه ما هو مقدر.قد يغلبه الوحش ويهلكه وقد يغلب الوحش أو يهرب منه.تبين للثعلب أن إتخاذ القرار أيسر عليه من تنفيذه.
كان يُخرج رأسه رويدا رويدا من فتحة الغار وما أن يسمع الصوت حتى يدسه مرة أخري في بيته الآمن.تكررت المحاولات،وفي كل مرة كان يخرج جزءاً أكبر من جسمه.ورغم إستمرار الصوت إلا أنه إزداد جرأة وإقداما، يدفعه جوعه الشديد،فأخرج كامل جسمه وتلفت حوله قبل أن يعود مجددا إلى الغار.
وأخيرا ،خرج وتلفت جيدا بل وسار بجوار غاره ولم يشاهد الوحش إلا أن الصوت مستمر .جال ببصره فوجد مصدر الصوت.لم يكن الوحش الذي سبب له الرعب والهلع سوى زجاجة كبيرة كان الريح يعصف بها فتصدر عن فوهتها تلك الأصوات التي أرعبته.
قام بركل الزجاجة بعد أن لف حولها عدة مرات دون أن تتحرك.و عندما علِم بعدم قدرتها على الحركة إشتاط غضبا وقرر الإنتقام لخوفه وجوعه والساعات المنقضية من عمره. فكر بطرق الإنتقام وإختار أبشعها.قام بربط عنق الزجاجة بحبل لفه على رقبته ليلقيها في أعماق البحر عقابا لها على فعلتها.
بلغ الساحل عدوا ودخل البحر وبعد قليل من سباحته دخلت بعض المياه في الزجاجة بصوتها المألوف”بق بق” فضحك الثعلب من إستغاثتها المبكرة ورد عليها مهددا ومتوعدا “بق بق مو هني بق بق جدام” وإستمر بالسباحة .
تكرر صوت دخول الماء وكرر الثعلب “بق بق جدام” حتى دخل الماء بسرعة كبيرة في الزجاجة صائحة “بق بق بق بق” وإمتلئت بالمياه فغاصت في أعماق البحر ساحبة الثعلب معها,فهلك.
وبعد ,العبرة من القصة,الإنتقام يجعل المرء أكثر غباءاً.
حلللووووووه…
يازتلي والله…
مسكين هالثعلب كل القصيص عليه
مادري ليش؟؟؟
تسلم وعسى الله يرحم الوالد ويغفر له
والله يبارك لك بعيالك وتقص لهم
🙂
من ذوقج
وأن شالله تعجب الباجين
والقصيص على الثعلب من خباثته
الله يسلمج ويرحم موتى المسلمين أجمعين
ولج مثل مادعيتي لنا ويصلح عيالج
وهالأيام عيالنا قاموا يقصون علينا (من القصه وليس المقصه)
وقد يكون لنا عودة مع إحدى قصصهم
رائعة !
اسلوب مشوق .. وحكمة رائعة .. سلمت أناملك 🙂
من ذوقج إنجنيرتنا
حياج الله
عاد تبي الصج هالثعلب مشكوك بأمره
مافيه من صفات الثعالب مير هذا دجه كلش
و بوادره مبينه من أول القصه و خواااااف كسر خاطري
حسيته تربية بيوت كلش مو مقايش يطلع برة الغار
عساك على القوة خوش حزاية مشكووور 🙂
و ربي يرحم موتانا و موتاكم وموتى جميع المسلمين
حياج الله
وشدعوه الثعلب أسد
الثعلب ربادي
اللهم آمين
خوووووووووش قصة
يعني اذا تأخرت شنطتي وأنا ناطرها على سير الشنط بمطار الكويت ما أحاول أنتقم صح !!
يا حيا الله برفيق الطريق ومعاناة الكويتيه
وإذا إستلمت جنطه وناطر الثانيه أقولك بق بق جدام
منور مدونتنا ولا تباعد
جميل …
اللهم نعوذ بك من الغضب !
اللهم آمين
ايه بق بق جدام ها
وإن لكم في الانتقام عبرة
حلوة القصة والأسلوب عجبني
تسلم ايدك
شكرا على الإطراء
الله يسلمج وحياج الله دوم
حلوووووووووة بس ما أدري من قال عن الثعلب إنه ذكي طلع غبي
مشكور على هالقصة الحلوة
الثعلب مكّار مو ذكي
وآخرتها ضحك عليه بطل
حياج الله