الحكومه ماعندها سالفه,ومستشارينها الأعلاميين ,بعد إذنكم ,ثيران.
الناس الفاهمه تدري إن الإعلام سلاح.
وعلى الرغم من سيطرة الحكومه على وسائل الإعلام وقدرتها على توجيهه أو التأثير فيه بشكل كبير إلا إنها عجزت عن الإستفادة منه.
يعني آنا صاحب الخبره “الزيرو” بالأعلام لو لي سلطه عليه ونيتي شينه وأعمل لمصلحة الحكومه جان سويت شغله أو ثنتين تريّح الحكومه وتخفف عنها الضغط.
معظم الحكومات ,على قولتهم,تهرب للأمام.يعني في حالة مواجة مشاكل وتحديات داخليه تعظّم المخاطر الخارجية وتحشد الجهود نحو الخارج.وعدونا الأصلي إسرائيل (إنتو كيفكم شنو تعتبرونها) أفضل من يستخدم هذا السلاح حيث تزداد مشاكله ومواجهاته الخارجية عندما تشتد نزاعاته السياسية الداخلية والحزبيه.
لو تنظرون بتجرد لأوضاعنا وموقفنا كدولة وشعب ولو أحطنا إحاطة بسيطة بالتحديات والأخطار التي تواجهنا للطمنا ربع إلا الدستور ,ولفنجرنا* ربع إلا الإستجواب,ولصرخنا من قمة رؤوسنا “يالحكومه يالدايخه”.
شعندنا من مشاكل ؟طبعا لن أتناول المشاكل الداخليه لأني ناوي أنتهي من كتابة البوست سنة2011
مشاكلنا الخارجيه ,أو الأخطار الخارجيه , أو تأثيرات القضايا الخارجيه على الكويت والكويتيين كبيرة وكثيره
سجلوا عندكم:
-النووي الإيراني:
قضية تشغل الغرب والشرق على حد سواء.خطر التدخل العسكري والرد الإيراني عسكريا له تأثير مباشر علينا.نجاح إيران بصنع سلاح نووي ستكون له نتائج لا نعلمها ,كأفراد,لكنها مخيفة.خطر الإشعاعات وتلوث مياه الخليج يعطّش الناس ويخلي خيستهم سحابة تحوم على المنطقة بأسرها.
-الوضع في العراق:
ما راح أتفذلك وأتفلسف لكن تخيلوا دولة بينك وبينها شبر سكانها يمكن 30 مليون ,السلاح فيها كثر التراب,ذات طوائف ومذاهب متنوعه,أحزاب وقوى سياسيه وميليشيات عسكريه زي الرز,وفوق كل هذا غير مستقرة سياسيا وأمنيا.تعال فجج.
-النفط و الخليج:
سعره في ظل أزمة إقتصادية عالميه غير مسبوقه 100 دولار إلا شوي,إنتاجه يتناقص,والطلب يزداد بإستحياء .يتركز في منطقة ستستمر بإنتاجه عند جفاف آبار الآخرين.
وأهل هذه المنطقة يعتبرون شعوب جاهلة ,بنظر الغرب,لا تستحق هذه الثروة ولا تقدرها .يستخدمون النفط لإنتاج الكهرباء وتقطيرالمياه التي يهدرونهما .يبيعون الوقود لسكانهم بأقل من سعر المياه والعالم يعاني شحته.يسرفون في تنقلاتهم ويلوثون البيئه.ويرى العالم أن هذه الشعوب غير جديرة بإدارة هذا المورد العالمي الهام.
الزبده,راح يحاولون الضغط علينا ,بأعذار ومبررات بيئية,لترشيد إستخدام الطاقة وإستخدام مصادر طاقة بديلة(والنووي الكويتي والإماراتي مقدماتها).سيزداد صراع القوى الدولية للسيطرة على منابع النفط.وراح نفقد سيادتنا على موردنا الإقتصادي الوحيد.
– العمالة الأجنبيه:
دول الطيب فيهم ثلثين بثلث(أجانب – مواطنين) متهمة بالإساءة للعمالة وسوء إستغلالها,مصدر هذه العماله دولة كبيرة وقوية عسكريا(لا تّطنزون على الهنود),قوانين دولية لحماية حقوق الإنسان والعمالة المهاجرة يمكن تأويلها وإستخدامها للضغط على دول المنطقه.ناهيك عن الآثار الأخرى لتلك العمالة سواء كانت أمنية أو ثقافية أو إقتصادية.
– اسعار الغذاء العالميه:
دولنا تعتمد في غذاءها على الخارج,ومنظمة الزراعة والغذاء العالميه تحذر من نقص إنتاج الغذاء العالمي وإرتفاع أسعاره وآثاره المدمرة على الدول الفقيره.إذا ما طلبوا منا المساهمة في إطعام هؤلاء الجياع,سيطلبون الإستثمار في تلك الدول ,وسترتفع بلا شك فاتورة غذائنا وربما لن تجلب عوائد نفطنا مايكفينا من غذاء.
السالفه كلش مو غشمره والأخطار المذكورة موجوده ولا يتكلم عنها أحد أو يعطيها حقها من الدراسة والبحث وسنواجه تداعيات قاسية إذا لم نستعد لها.نقول لو مستشارين الحكومه يفهمون على الأقل يستثمرون هذه القضايا لتخفيف الضغط الإعلامي على الحكومه,لكنهم نايمين بالعسل,وندائي للعقلاء أن يفكروا بهذه القضايا فربما نجد مخرج لنا في عالم لا يرحم الجهلاء فما بالك إذا إقترن الجهل بالكسل.
الله يستر.
*فنجر:فعل مضارع (بالهجة المحلية)أصله أعجمي يعني الركل بتركيز قوة الركلة في إبهام الرِجل.وهو مصطلح رياضي يستخدم في كرة قدم السكيك.
مرات أكون محتار وأطيح بين سؤالين ولا أقدر أطلع من دوامة هالسؤالين !!!
1- هل معقولة حكومتنا الرشيدة مو عارفه الأوضاع السياسية الخطرة والوضع الأمني الخارجي (اللي يصرقع) للمنطقة ؟؟
أم
2- هل أن حكومتنا على دراية تامة بأحوال المنطقة المحيطة وهي تعمل بصمت ومسيطره على هذه الأمور ؟؟
الغريب أن في كلا السؤالين أميييييل إلى الإجابة القائلة (طل)
لاداعي للحيره
مافي شك الحكومه عارفه كل هالأوضاع,إذا آنا وإنت ندري عنها,
وما في شك أيضا أنها تعمل ,سواء بصمت أو ضجه,لكنها بالنهاية ليست صاحبة القرار في قضايا إقليمية ودولية كبيرة و مؤثره
وبالتالي لن تكون لها سيطرة على بعض القضايا
ولكن هناك على سبيل المثال قضية العمالة الأجنبية ومصادر الطاقة البديلة بل وحتى الغذاء يكون لدول الخليج منفردة ,أو مجتمعة دور كبير في حلها أو التقليل من أخطارها
القصد من الموضوع عندنا قضايا مصيرية قد تهدد إستقلاليتنا بل وسيادتنا على مواردنا وقراراتنا لا تأخذ حقها من البحث والدراسة والإعلام.
حياك الله
أولا أذنك معاك أخوي أنا سامحت لك … و لي أسبابي و إلي هي مشاكل الأمه إلي ما تختلف بشكل كبير عن طرحك …
و برد للمشاكل إلي ذكرتها يكفينا منها العمالة الأجنبية إلي الكوده بفلس ليش ما ادري على كل شكل و لون مالنا مقز أبره في هالديرة منهم .. لا العاصمة و لا المناطقة الثانيه دود و دبى و تأثيرهم على التركيبة السكانيه و موارد الدولة و ترحيل أموال الدولة بدل تدويرها داخل البلد مثل قبل الغزو .. طبعا النفط و الخليج قصته قصة و يريت استفدنا من هالعائدات في مستشفى جديد أو أي مبنى يديد للحكومة … و اسعار الغذاء العالمية اشدعوة مو قاعده اتبين بوادرها بنوعية الأكل الفاسد و هدية مني مشكلة الماء حول العالم و احنا كل بيت الماي سبيل للخدم يلعبون فيه ..
خلها على الله
زيادة أسعار المواد الغذائيه إللي تشوفينه فتح الباب والياي أعظم بكثير
إذا المنظمة العالميه تحذر من نقص شديد بالغذاء شنو تتوقعين مصيرنا
اللي ذكرته جزء بسيط من مشاكلنا وذكرتها بصوره عابره
الله الحافظ
مادري شرد عليك..الكلام خطير..وفعلا محتاجين وقفه مع النفس ومراجعة للمواقف والاجراءت ومحاسبة ردود افعالنا..
الامن دائما ما يأتي بعد المنصب والمال والسمعة السياسية
مع ان المفروض العكس..
وياعيني على تحليل كلمة فنجر..!!!
كالعادة تحلطم
ايدك عالجرح..بس تبي طبيب شاطر يداويه
قول آمين..عسى الله يحفظ أمتنا الاسلامية والعربية
ويخليلنا هالكويت الحبيبه اللي بدونها
كل من بيشوتنا فنجرررررررر
فعلا القضايا المذكوره كبيره ومصيريه وكنت أتمنى أن تكتسب أهميه وتركيز ومتابعه عند النواب والحكومه والإعلام
والله يسمع منج ويحفظنا ويحفظ عبيده
ويصلحنا إحنا علشان نقدر النعمه إللي إحنا فيها ويديمها علينا يارب
دائما هم هكذا
الحكومات -الفاسدة-
باستخدام الإعلام -الفاسد-
يحولون الأضواء من المشكلات الكبيرة إلى تلك الأصغر حجمًا
ويشغلون الناس بالتفاهات .. بينما هناك مشاكل حتمية وأمور على درجة عالية من الأهمية،
يضخمون الصغير فيصبح بحجم الجبل
ويقلصون الجبال و”يهدونها” ..
الله لايعمي بصيرتنا ونقدر نشوف الحقائق ونتصرف بحكمة
عندنا المفروض يصير العكس لازم نركز على الأولويات والقضايا المصيريه
لتهميش القضايا المحلية
أستغرب من ربعنا
اللهم آمين
ويحفظنا ربنا ويهدينا