T7l6m

له تعريف في الإقتصاد ,ومعروف في الطب,ولم تنسه العرب.
في الإقتصاد يسمى Externalities
مادري شنو نظيرها بالعربي بس تعريفها هي التكلفه أو المنفعه التي يحصل عليها طرف ثالث بخلاف المنتج(البائع)والمستهلك.
من أمثلتها جارك يسوي حديقه وإنت كل يوم تحبل فيها (تصيد طيور) أو تقعد تتأمل الورود , او أهل الفريج يصبغون بيوتهم ويجملون الفريج ويرتفع سعر بيتك,أو رفيجك بالدوام يشتري آي فون وإنت تاخذه منه وتلعب cut the rope ,أو جارك عنده بلبل وتقعد كل يوم وتسمع تغريده.
بالمقابل,قد تتحمل أسية غيرك (تكلفه) مثلا جارك عنده ديج أو جلب ويزعجك إذا نمت القايله,أو جارك مطيرجي وحمامه ما يرتاح إلا إذا تخلص من فضلاته على درايش بيتكم وبحوشكم .وقد تكون النتائج أشمل,مثلا سبّب التلوث ظاهرة الإحتباس الحراري ومن المتوقع إرتفاع منسوب البحار والمحيطات وبالتالي تآكل السواحل والجزر وغرق بعضها ,يعني الغرب والصين يلوث وتاكلها البحرين وجزر القمر والمالديف.
طبيا عندنا الأعراض الجانبية للأدويه.ومايخفى عليكم شلون طلع عقار العصر للرجال وكان إكتشافه بالصدفة كأحد الأعراض الجانبيه لدواء للقلب.وسلبيا ,وايد أدويه لها أعراض جانبيه كتأثيرها على المعدة والكليه رغم أنها مسكنات.

سياسيا ,أتمنى من كل قلبي,أن تكون لأحداثنا اليومين إللي طافوا آثار جانبيه إيجابيه.الحكومه تاخذ المجلس جد وتبطّل تلعب سياسه ,الحكومه والنواب يحضرون الجلسات ويخلون هواشهم بالمجلس (إذا ملّزمين على الهواش),التعامل بحزم مع الإعلام الفاسد الذي يفرق ويسبب الحزازات ,تحترم الحكومه القوانين وتفعّلها وتطبقها على الجميع,مسح وإزالة وطمس معالم وإلغاء مصطلح “واسطه”من القاموس الكويتي,وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ومحاسبة المقصّر,حماية المال العام قولا وعملا,التعامل بوطنيه وإخلاص من الطرفين ووضع مصلحة الكويت فوق كل إعتبار.

العرب يقولون رب ضارة نافعه
وندعو الله أن تكون أحداثنا المؤلمه نافعة لنا ولأبناءنا,لمستقبلنا وحاضرنا,لأستقرارنا وتطورنا,لإزالة العفن الإقتصادي والصدأ الإجتماعي والتليف السياسي والركود الفكري والتحّجر الإداري.
بإختصار إنطلاق نهضة حقيقيه موكلام جرايد.
تحلطم إيضاحي:
صديق عزيز ,وزميل, ومسؤولي ,وكان رئيس وفد الكويت لإجتماعات موازنات منظمات عربيه
كان دائما يكرر عبارته الشهيرة التي أصبحت ماركة مسجلة لوفدنا إذا تم طرح طلب زيادة موازنه ولم تعلق الوفود الأخري نقول “السكوت علامة الرضا بالزواج فقط وليس بالموازنات”
تذكرت هالعبارة كثيرا هاليومين وكررت بقلبي ” السكوت مو علامة الرضا”

تحلطم ختامي :
سمعتوا بهوشات المجلس اليوم
آنا قبل أقول تأدبوا بالحوار لكن عقب الأحداث غيرت رأيي 180 درجه الحين أقول إخذوا راحتكم وتهاوشوا مع بعض وطلعوا خياس بعض ,وإذا ودكم تتطاققون لا تردكم إيدكم أو مطاطير المجلس
وتذكروا أعزائي وسادتي النواب الأفاضل أن برلمان الهند بلد السلام,على قولة حسين عبدالرضا بمسرحية “بني صامت”,يطقون الأعضاء بعض إذا تصاعدت خلافاتهم,أما برلمان تايوان ف يوم وترك هوشه بل يقال أن جاكي شان يدرب أعضاء حزبه (نكته مو تصدقون)
فيا إخواني الأعضاء حيلكم في بعض ولا يردكم شي ,وأدعوا وزير الصحة لتوفير أطباء في المجلس لعلاج الكسور
وأرجو أن لا تفهموني غلط ,ترى كل كلمه قاصدها من صجي مو غشمره ولا تعتقدون إني كفرت بالديموقراطيه ,بالعكس آمنت أن ديموقراطيتنا كأي ديموقراطية لا تخلو من الخلافات وأمنيتي أن نحصر الخلافات بالمجلس .