عدت إلى المنزل بعد جولتنا التي إمتدت من الفجر إلى الظهر ,والتي ألقيت خلالها مايشبه الأطباق على محاور الطرقات والتقاطعات الرئيسية.كنت وحيدا في المنزل ساهما, مترقبا ,والتفاؤل لايغادرني.
كان أول العائدين من أفراد أسرتي إبني الأصغر. دخل المنزل يسبقه تذمره ” مكالفه ,كانون” .
قلت:”علامك إتّحلطم جنك أبوك,إحم إحم, قصدي جنك شايب”
قال:السايق ويا ويهه مو راضي أقعد جدام يقول قانون ومخالفه .خلاني أقعد ورا وأربط حزام الأمان.
أوضحت له إن ماقام به السائق هو الصواب بعينه وأن جلوس من هو دون الرابعة عشر من العمر في المقعد الأمامي للمركبة يعد مخالفة لقانون المرور.
رد مبتسما على تعليقي:”شفيك يبا صرت جنّك السايق”, وأكمل ضاحكا,حتى إنت يبا “كانون,مكالفه”.وإستدرك “تصدق يبا كل ربعي اليوم قاعدين ورا ورابطين الحزام ,الظاهر الأمهات والسواق أتفقوا علينا.” كنت أسأله بين فينة و أخرى”شقال السايق؟” وهو يجيب ضاحكا ,مقلدا اللكنة الأسيويه”كانوووون ,مكااالفه”.دخلت زوجتي وباقي الأبناء ونحن نردد هاتين الكلمتين ,و تاهت كلمات الصغير في بحر صخب إخوته .تناولنا الغداء وخف كل منا مسرعا نحو مايشغله.
قررت التوجه إلى السوق المركزي في المنطقة المجاورة لمنطقتنا السكنيه.قدت سيارتي جنوبا على شارع دمشق .لاحظت لدى توقفي عند الإشارة أن كافة السائقين في السيارات المحيطة يربطون حزام الأمان.ذكّرني المشهد الغير معتاد بكلام إبني.مررت أسفل الجسر الذي يربط طرفي الطريق الدائري الثالث فإذا بصوت صافرة سيارة إسعاف يعلو صوت مذياع السيارة.فاجأني توقف السيارات على الجانب الأيمن من الشارع مفسحة المجال لسيارة الإسعاف, بدلا من التسابق معها, في مشهد إفتقدته منذ عودتي من الدراسة في الخارج.
إستدرت يسارا بعد تجاوز نادي كاظمه متوجها نحو منطقة الروضه وجمعيتها التعاونية الكبيره.وبعد أمتار لا تتجاوز المئتين من مدخل المنطقة وفي شارعها الرئيسي توقفت السيارة التي أمامي توقفا مفاجيءً صاحبه صوت إحتكاك دواليبها على الأسفلت.كان توقفها أمام مسار عبور المشاة المطلى حديثا حيث كان يقف على الرصيف القريب منه عامل نظافة بزيه الأصفر الفاقع ممسكا بمكنسه.نظر العامل بتعجب وإستغراب لقائد المركبة ,الفارهة,قبل أن يستمر بكنس الأتربة تجاه فتحة مجرور المياه,ثم أكملت المركبة مسيرها.
تابعت رحلتي تسبقني تلك السيارة التي إنعطفت يميناً نحو مواقف الجمعية.توقفنا في موقفين متجاورين وترجلنا من مركبتينا في آن واحد.كنت ,يدفعني فضولي ,على وشك أن أقول لها”عسى ماشر حجيه؟”,فلما رأيتها شابة حسناء صمتّ.كنت متوهما كبر سنها فما رأيت منها ,من زاوية مقعدي,سوى غطاء الرأس الأسود .نكّست رأسي خجلا فإذا بها تقول”آسفه أخوي ,عسى ما خرّعتك بس بالبريك”.رفعت رأسي فإلتقت عيناي بوجه يعطي للكلمتين “دوائر وتنافس” بعداً جماليا لم أتخيله .حوى وجهها المستدير كالبدر عينان يفوقانه إستدارة,ونافس سواد عينيها سواد عباءتها وغطاء رأسها.كان لسان حالي يقول خرعيني كل يوم ,وكان ردي على سؤالها “لا ,كان في مسافه بينّا. عسى ماشر ليش وقفتيّ جذي ؟ ”
أجابت بأن عامل النظافة إقترب من ممر عبور المشاة وظنت أنه سيعبر الشارع فأعطت أولوية لحقّه في عبور الشارع على حقها في المرور فيه إلتزاما بالقانون.قلت:”ياريت كل الناس يحترمون القانون مثلك”.
وودعتني بإبتسامة تركت أثرا طيبا في نفسي لم يفارقني طوال اليوم.
وكان لي موعد آخر مع بهجة و سرور يتجاوزان أثر إبتسامتها عندما أدرت مؤشر مذياع السيارة على إذاعة البرنامج الثاني صباح اليوم التالي .
يتبع,,,,,,,
والخافي أعظم
والله لو تقط ستمية صحن عند كل مشاة ما يوقفون لهم
المرور ماله حل
يا كره جمعية الروضة, الهرنات فيها اكثر من السيايير
هذا غير الطابور عند مدخل الجمعية اللي يتعدى المخفر, حتى لو رايح بال12 بالليل
بانتظار الأعظم
مايمشي عند قطوتي “المرور ماله حل”
نسيتي شلون دشت الملعب دقيقه وحده عقبها غلبنا قطر
ليش تدخلين نفس مدخل السياره الفارهه,وخري عن الزحمه
طوفي البنزين وعقب المسيد دشي يمين وروحي المواقف الخلفيه تفتكين من الزحمه
حياج الله وإن شالله مايطول الإنتظار
والله زين في ناس للحين توقف حق عبور المشاة، وبعدين أنا مستعده أخرعك كل يوم 🙂
ماوقفت من هني والطريج هذي الحلقه 15
والله يكافينا شر الخرعات
حياكم الله
أووووووه…
اليوم ستايلك غير..
؛)
دوائر وتنافس هااااااا
جان زين قطوتك صجية ياتحلطم
بانتظار الايام القادمة..
تقولين ما تعرفين تصففين الكلام قلنا نجرب نصفف الكلام
وشوي شوي بنّافس أهل الحجي المصفف والكلام الشاعري (بيني وبينج التحلطم ما يوكل خبز)
وتبين الصج آنا ودي أكثر إن قطيوتي صجيه بس يالله شنسوي نتحلم ونتأمل
والأيام القادمه إن شالله يحمى اللعب وتبدع القطوه أكثر
حياج الله
قبل جم يوم .. ياني اخوي .. يقولي لقيت قطوه ضايعه بالمزرعه ..
شفتها .. مربربه وبيضه .. جان اذكر قطوتك ..
قلت هذي القطوه السحريه مالت تحلطم نحاشت منه مسكينه اضاهر مو معبرها
بس حسافه اطلعت شبيهتها و قطوتك كانت باليمن اتخطرف بالملاعب ;q
و على طاري 14 سنه .. انا بنت اختي لمن تطلع معاي تقعد جدام وعمرها 5 سنين تقريبا
و توني ادري عن هالقانون .. =\
بس ما اقدر اسوي لها شي نسره .. شفكني من تحلطمها احم اقصد حنتها ;q
انزين
الحين الناس كلهم تاثروا بالاسلحه و المواد الا انت ..
راح يصير صعب عليك اتاقلم بينهم لازم يحوشك شي ;q
ولكم باك
و عودا حميدا للسلسه =)
موفق 🙂
مسكينه قطوتنا من مكان لي مكان بس مو وقته المنتخب يفشلنا
وترى والله خطر تخلين ياهل جدام أي بريك مفاجيء يتعور.خليها تولي ماعليج من تحلطمها،احم،قصدي حنتها قعديها ورا حق مصلحتها
البطل في القصه(آنا) شخصيه مثاليه ومو محتاج أسلحه علشان يصير أدمي
والعوده طولت شوي لأن هالجزء كان مثل مايقولون عنق الزجاجه
كتبت ومسحت،ومسحت وكتبت والحمدلله خلصنا منه والأجزاء القادمه إن شالله تتوالى أسرع
شكرا عسى الله يوفق الجميع
حياج الله دوم
شويخ ب ولا الروضه
وناسه
حدكم فرى
ولما قالت لك عسى ماخرعتك بالبريك ماصار شى منى ولا مناك
اى احاديث جنبيه او رومانسيه تخرج عن نطاق البنغالى
لا ياحب شمسي
الواقعة كما نقلتها