أخذت العلبه و وضعتها في صندوق السياره وعدت إلى المنزل.ولجته ونقلت الخبز من الكيس إلى سلة الخبز للمحافظه على طعمه وقوامه.عدت إلى السيارة ،فتحت صندوقها ،و ألقيت العلبه في الكيس،وأغلقت عليهما الصندوق.
أمسيت ساهما،مشغول البال،تتنازعني مشاعر مختلفه:
شك فيما حصل،فضول لما سيأتي،رهبه ، قلق ، وتفاؤل .
ضاعف من شدة مشاعري الترقب.
تباطأت عقارب الساعه فأصبحت الدقائق تمر متثاقله,و الساعة كأنها الدهر
وبعد إنقضاء المهله كنت مترددا بأخذ العلبه خوفا من المجهول
وبعد تفكير عميق إستبدلت ترددي بثقة ممزوجة بتفاؤل
لقد ساعدت حيوان،وللحيوانات وفاء يفوق بعض البشر ويقدرون المعروف أضعاف ما يقدرها البشر
توكلت على الله وفتحت الدبه،وخلاف توقعي لم أشم زفره بل شممت رائحه طيبه
تناولت الكيس ،دخلت المنزل مسرعا نحو السطح(قلت مو وقته يطلعلك شي يخرعك ويضحكون عليك اليهال)
فتحت الكيس ببطء وقلق،وأخرجت العلبه ولم يحدث أي شيء
ضحكت على نفسي التي سارت وراء الأوهام،وتشككت بصحة قواي العقليه
فجأة رأيت قطه ناصعة البياض،كثيفة الشعر ناعمته تقترب مني
وبسبب صدمة المفاجأة لم أستوعب ما تفوهت به
وكررت كلامها:ملكنا بعثني مندوبة عنه لأحقق لك أمنية واحده(طلع المبقع ملكهم)
وأنا أفكر شنو أطلب إلتفتت علي وقالت: بس لايكون الطلب مادي يعني مو تقول أبي بورش بلا نيله
قلت: قصدج باناميرا
قالت إي هذي ،ولا تقول أبي الف متر زاويه وإرتداد, ولاّ كم مليون
قلت بقلبي بنت اللذينه شدراها شبي أطلب
رديت بإستعباط :إذا ما يصير هالطلبات،عطيني مهله أفكر بالأمنيه،مابي أتسرع
قالت:إنت فكر وأنا أخلي المختصين عندنا يدرسونك ويقترحون لك أمنيه بناءً على أفكارك ,وأنشطتك،وأحلامك,
وما تكتبه في مدونتك.
وافقت على إقتراحها،وتواعدنا نتلاقى في ذات المكان غدا
وللحديث بقيه,
شهاقين بخلص الموضوع بحلقتين ناس بتسكر مدوناتها وقصتهم في بوستين(two posts وليس قبلتين)
بس الإثاره الحقيقيه والمفاجأت ستتوالى فصبرا ومافيش حلاوه من غير نار
متابعين
حياكم
يا حلاتها الشرازيه بتحقق الطلبات ..
ناطرة التلكمه
إن شالله تعجبكم التكمله
قليل من يسمع النصيحة و في انتظار نصيحة القطاوة ، بس الله يستر و ما يقولون لك هاجر!
رايها إستشاري وغير ملزم
ومازلت بانتظار التكملة
🙂
يعجبني الإصرار والحزم
وإن شالله ما يروح إنتظاركم سدى